عندما يكون الزوجان صديقين !

منذ 2005-02-15

يشكو الجميع بأنه بعد الزواج تفتر الحرارة العاطفيّة بين الزوجين، وينصح الكثيرون بأن تتحول الحياة بين الزوجين إلى حالة من الصداقة الدائمة... فهل يمكن أن تتحقق هذه الصداقة؟

السيدة ندى محمود الخبيرة في العلاقات الأسرية تقول: إن العطاء يستمر وينمو بالتشجيع والمكافآت، ونادراً ما نجد إنساناً يستمر في العطاء من غير تشجيع أو مكافأة، والعلاقة الزوجيّة كذلك تستمر، ويستمر العطاء فيها بين الزوجين إذا كافأ كل طرف الآخر، والمكافأة لا يُشترط فيها أن تكون مكلفة أو أن تكون مالية، وأمامنا أفكار كثيرة تمكّن الزوجين أن يكافئ كل واحد منهما الآخر من غير أن تكلّفه المكافأة شيئاً؛ فهناك المكافأة النفسيّة، وهناك المعنويّة وغيرها الكثير.

والمكافأة الزوجيّة هي رمز التقدير والاحترام للعلاقة الزوجيّة، وكلما كثرت المكافآت بين الطرفين كلما ازداد الحب وقوي الانسجام.

فهناك مكافأة تتمثل في "الابتسامة في الوجه" وهي تعطي الشعور بالتقدير للموقف الذي حصل بين الزوجين؛ فتدعمه معنوياً، وخصوصاً إذا ما أضيف إليها الإمساك باليد، والشدّ عليها فإن ذلك يعبر عن الفرح والامتنان من التصرف الذي قام به أحد الزوجين و "الابتسامة صدقة" كما أخبر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم..

وهناك مكافأة أخرى وهي "الشكر بحرارة وصدق"؛ فالكلمة الطيبة صدقة، وشكر أحد الزوجين للآخر على الموقف الذي وقفه يعطيه تأكيداً بأن عمله صحيح ومقبول عند الطرف الآخر، ولكن بشرط أن يكون الشكر بصدق وحرارة.

ولا ننسى مكافأة "التقدير العلني" كأن يمدح الزوج زوجته أمام الأبناء أو تمدح الزوجة زوجها أمام أهله أو المدح أمام الأصدقاء، بمعنى أن يكون المدح بصوت مسموع وعلني فيسعد الطرف الممدوح عند سماع هذا التقدير، أو يفرح عندما ينقل له الخبر فيزيد عطاؤه وحبّه للعلاقة الزوجيّة.

ولا يمكننا كذلك التقليل من أهميّة "رسالة الشكر"، وفكرتها أن يكتب أحد الزوجين رسالة شكر وتقدير على الجهود الذي يبذلها الآخر من أجل العائلة، ويغلّفها بطريقة جميلة، ثم يقدّمها له على اعتبار أنها هديّة، فمثل هذه اللّحظات لا تنسى من قبل الزوجين، وتطبع في الذاكرة معنى جميلاً للحياة الزوجية.

وهناك أمثلة كثيرة على المكافآت المجانية في العلاقة الزوجية، مثل إشراك الطرف الآخر في القرارات العائليّة، أو الموافقة على طلب لأحد الطرفين كان مرفوضاً سابقاً.

وسائل لتنمية الصداقة بين الزوجين

يرى د. عزت الشحات أستاذ علم النفس بجامعة المنوفية أن اشتراك الزوجين معًا في عمل بعض الأشياء الخفيفة كالتخطيط للمستقبل، أو ترتيب المكتبة، أو المساعدة في طبخة معينة سريعة، أو الترتيب لشيء يخصّ الأولاد، أو كتابة طلبات المنزل، وغيرها من الأعمال الخفيفة، والتي تكون سببًا للملاطفة والمضاحكة وبناء المودة وتدعيم الصداقة بين الطرفين.

ويركز د. عزت الشحات على الكلمة الطيبة، والتعبير العاطفي بالكلمات الدافئة و الرقيقة كإعلان الحب للزوجة مثلاً، وإشعارها بأنها نعمة من نعم الله عليه.

وينبّه على الجلسات الهادئة، وجعل وقت للحوار والحديث، يتخلله بعض المرح و الضحك، بعيدًا عن المشاكل، وعن الأولاد وصراخهم وشجارهم، وهذا له أثر كبير في الأُلفة و المحبة بين الزوجين.

كما يركز على التوازن في الإقبال والتمنع، وهذه وسيلة مهمة، فلا يُقبل على الآخر بدرجة مفرطة، ولا يتمنّع وينصرف عن صاحبه كليًا، و قد نُهِيَ عن الميل الشديد في المودة، و كثرة الإفراط في المحبة.

ويلفت د. عزت الشحات إلى التفاعل من الطرفين في وقت الأزمات بالذات، كأن تمرض الزوجة، أو تحمل فتحتاج إلى عناية حسيّة و معنويّة، أو يتضايق الزوج لسبب ما، فيحتاج إلى عطف معنويّ، وإلى من يقف بجانبه، فالتألم لألم الآخر له أكبر الأثر في بناء المودّة بين الزوجين، و جعلهما أكثر قُربًا و محبة أحدهما للآخر.

أسباب الخلافات

ويحدد د. إبراهيم فرحات أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة أسباب خلافات السنوات الأولى من الزواج، والتي تقف به أحيانًا على حافّة الطلاق، ومن ثم تزيد حالات الطلاق المبكّر، ويحصر هذه الأسباب في عدم جعل الدين هو الأساس الأول في اختيار الزوج "الزوجة"، وعدم البساطة في الزواج، ومحاولة توفير جميع الكماليّات والتحسينات في عشّ الزوجيّة، ولو أدّى ذلك إلى إضافة أعباء ماديّة قد ترهق الزوج أو تجعله مدينًا.

ومن هذه الأسباب تطلّع المرأة إلى من هي أعلى منها ماديًا باستمرار، ومحاولة محاكاتها وإرهاق الزوج بذلك.

وكذلك عدم توافر الجو الأسري الذي يجمع بين الزوجين ليناقش كل منهما أحوال الآخر ويستمع إلى مشكلاته.

وتمسّك كل طرف برأيه، وعدم التنازل عنه، أو الوصول إلى حلّ وسط.

وتدخل الأهل بمفاهيم خاطئة يبثّونها بين الزوجين (مثل القول للمرأة: أنت تعملين مثله فلابد أن يكون لك رأي، ولا تتنازلي عنه، فهو ليس أفضل منك).

وخروج المرأة للعمل واحتكاكها بمجتمع اختلط فيه الحق بالباطل؛ فلم تعد المرأة تعلم حقها من واجبها.

ومن هذه الأسباب أيضاً وسائل الإعلام وما تقوم به من غسيل مخٍّ في العلاقة الزوجية حتى صوّرتها على أنها علاقة ندّية بين اثنين، وليست علاقة تكامليّة، حتى توهمنا أن الزواج عبارة عن حلقة مصارعة بين طرفين، وكل طرف حريص على أن يحصل على أكبر قدر من المكاسب لصالحه.

ويضيف د. إبراهيم فرحات أن الصداقة بين الزوجين، تيسر عليهما أشياء كثيرة جدًا وتخفّف من حجم أي مشكلة، كما أن حسن طاعة الزوجة لزوجها، والعمل على استرضائه دائمًا بالتقرب إليه بفعل الأشياء التي يحبّها، يجعلها دائمًا حبيبته وصديقته.

وندعو كل زوجة إلى فهم الطاعة، لا على أنها الخنوع والذلّ للطرف الآخر، بل على أنها عبادة تتقرب بها الزوجة الصالحة إلى ربها -عز وجل- وإذا كانت طباع الزوج سيئة، ولم تعتد عليها الزوجة ففي صبرها على ذلك، ومحاولتها تغيير هذه الطباع أجرٌ تُثاب عليه، كما أن لها عظيم الأجر في إشعارها زوجها بأنه أول اهتماماتها في هذه الحياة، وأنها لا تقدّم عليه أي شيء آخر سوى الله.

الصراحة بين الأزواج تبني الثقة والصداقة

الكذب والمداراة وعدم المصارحة من أهم أسباب ضعف الثقة؛ فالزوجة التي اعتادت الكذب وعدم الاعتراف بالخطأ تعطي الدليل لزوجها على ضعف ثقته بها وبتصرفاتها وعدم تصديقها وإن كانت صادقة، والزوج الذي يكذب يعطي الدليل لزوجته كذلك. ولو التزم الزوج والزوجة الصدق والمصارحة لخفّت المشكلات بينهما. والثقة لا تعني الغفلة، ولكنها تعني الاطمئنان الواعي، وأساس ذلك الحب الصادق والاحترام العميق وبناء ذلك يقع على الطرفين، والمصارحة تدفع إلى مزيد من الثقة التي هي أغلى ما بين الزوجين، وإلزام كل طرف بالصراحة منذ بداية حياتهما سوياً، ولا يطلب الزوج الذكيّ من زوجته أو خطيبته أن تقصّ له بداية حياتها، وإن طلب منها ذلك فلا يجب عليها أن تستجيب، ويظهر بطلبه ذلك أنه لا يعرف شيئاً عنها وعن عائلتها. والسؤال كيف يرتبط بفتاة لا يعرف عن أهلها وبيئتها شيئاً؟ فيجب على الشاب أن يعرف ذلك كله قبل الزواج وليس بعده، وهذا من حقه قبل الزواج، وليس من حقه بعد الزواج أن يطالبها بسرد قصة حياتها ويطرح عليها الأسئلة التي لن تزيد إلا في الفرقة. من الأسئلة التي هي طريق وإنذار ببداية انتهاء هذه العلاقة.

والصراحة هي أساس الحياة الزوجية، وهي العمود الفقري في إقامة دعائم حياة أسرية سليمة خالية من الشكوك والأمراض التي قد تهدّد كيان الأسرة بالانهيار، و إذا ارتكزت الحياة الزوجية عليها كانت حياة هادئة هانئة أما إذا أقيمت على عدم المصارحة فإنها تكون حياة تعسة يفقد خلالها كلا الزوجين ثقته في الآخر. ولكنْ للصراحة حدود فهي بين الأزواج ليست كما يفسرها البعض بأنها صراحة مطلقة وبلا حدود؛ لأنها بهذا التعريف تُعتبر نقمة وليست نعمة؛ فقد تؤدي إلى تدمير الأسرة خاصة إذا كان الزوجان ليسا على درجة كافية من التفهم والوعي والثقة المتبادلة.

لذا فإن للصراحة حدوداً تتمثل في مصارحة كلا الزوجين للطرف الآخر بما لا يضرّه أو يجرح مشاعره، أما فيما يتعلق بحياة كل منهما الخاصة البعيدة عن المنزل والأسرة والأبناء كعلاقتهما بأصدقائهما أو أهلهما فإنه لا يجب فيها المصارحة على الإطلاق وذلك لأن للأهل والأصدقاء أسراراً خاصة، يجب ألاّ يفشيها أي طرف، لاسيّما وأن معرفتها لن تنفع بل ربما تضر بهما وبأهلهما؛ فلذا على الزوجة التي تريد أن تحافظ على أسرتها أن تصون سرها، ولا تبوح به لأحد، وبذلك فهي تكسب ثقة زوجها واحترام أهلها في آن واحد.
المصدر: موقع الإسلام اليوم
  • 39
  • 1
  • 45,205
  • nada

      منذ
    الثقه هي الداعم الروحي للعلاقه الزوجيه وبها تتعافي الاسره وتكون أرض خصبه تنمو فيها ثمرة الزواج من أبناء فيكونون من دعامة الحق ونشر الفضيله وإذا إنعدمت كانت نهاية محرجه للعلاقه الزوجيه وخراب بيوت وضياع أبناء أصبح مجهول لان والداهم عاشوا علي هواهم وتفرقوا به(وكل رباط كان خارج الشريعه الاسلاميه ولم يراعيها ضاع سدآ ) @ محمد سعيد السودان الجزير القلقاله
  • عاطف

      منذ
    [[أعجبني:]] مااعجبنى هو انةاهتمت بالمصارحة الزوجيةوكذلك ذكر ذات الدين مع انة المقام الاول دائما فى الاختيار وكذلك حفظ الاسرار الزوجية لان المنزل المسلم كالقبراذا فتح خرج منة ما لا يسر فما اجمل ذات الدين الذى تحفظ سر بيتها ومن يحفظ سر بيتةفهو المسلم الحق وكذلك التواضع بين الازواج والرضا وخاصة من ناحية الزوجة
  • أبو أحمد من فلسطين

      منذ
    [[أعجبني:]] الدقة والوضوح في تصوير العلاقة بين الزوجين [[لم يعجبني:]] توضيح أكثر لمحاوله الوصول الى الحب المتبادل بين زوجين وذلك باستخدام أساليب جديده ومبتكرة لإضفاء الحب بين الزوجين وذلك كما هو موضح في موقع صيد الفوائد وهو كالتالي : هذه الأفكار فيهاسعادة لاسرتك وذلك للزوج: التعامل مع الزوجة 1- أوفر الراحة لها في كل الظروف الحياتية . 2- لا أظهر عيوبها في الملابس أو الطعام أو الكلام بشكل مباشر . 3- أشتري لها هدية بين حين وآخر وأبتكر في تسليم الهدية لها كأن أخفيها في مكان ثم أدعوها إليه مثلاً 4- لا أكون متعنفاً في التعامل معها وأتذكر أنها امرأة (( فرفقاً بالقوارير )) . 5- إذا كانت لديها هواية أشجعها عليها وأشاركها في إبداء الرأي ولا أقول (( أنا لا أفهم في الطبخ أو الزراعة أو الخياطة أو الكمبيوتر ... )) . 6- أراعيها في بعض حالاتها النفسية وخصوصاً في وقت ( الدورة - الحمل - النفاس ) . 7- إذا دخلت المنزل فلا أفكر بعملي وأتحدث معها باهتماماتها وأحوالها اليومية . 8- أناديها باسم مميز أتحبب به إليها كما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ (( عائش )) . 9- تقبيل رأسها إذا بذلت مجهوداً من أجلي أو عند دخولي المنزل . 10- أشجعها على حضور بعض الدروس الدينية والبرامج والأنشطة الإسلامية الثقافية . 11- أفاجئها ببعض الطلبات التي كنت أرفضها فأحضرها لها . 12- إذا أعطتني هدية أنقل لها رأي أصدقائي فيها . الزينة : 13- أزين ألفاظي عند ندائها أو أثناء الحديث معها ولا أعاملها كما يعامل الرئيس مرؤوسه بالأوامر فقط . 14- أتخذ الزينة في لباسي فإن ذلك محبب إليها . 15- أحاول قول الشعر فيها أو النشيد في وصفها . 16- أتغزل بها بين حين وآخر سواء كان الغزل قولاً أو فعلاً . 17- أمتدح زينتها إن تزيّنت ، وأبالغ في المدح . 18- أمتدح رائحة المنشفة وطريقة ترتيب الفراش ووضع الملابس وتطييبها وتنسيق الزهور وكل ما لامسته يدها . الطعام : 19- أمدح الطعام أو الشراب الذي أعدته وأبين مزاياه ومدى رغبتي إلى هذه الوجبة وإنها كانت في خاطري منذ يوم أو يومين . 20- أحرص على أن لا آكل أبداً حتى تحضر إلى المائدة فنأكل معاً . 21- أعلّم الأبناء ألا يتقدموا على والدتهم بالطعام . 22- أساعدها في تجهيز المنزل إن كان لديها وليمة مثلاً . 23- إذا أعدت طعاماً لأصدقائي أنقل لها مدحهم للطعام على التفصيل . الخدمة : 24- إذا دخلت المنزل ورأيتها مشغولة فأخفف عنها بعض أشغالها حتى أزيل عنها الهم في ذلك . (( وخيركم خيركم لأهله )) كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . 25- مساعدتها أثناء الطبخ أو تنظيف المنزل . 26- أسألها بين فترة وأخرى عن حاجاتها المنزلية . 27- القيام بمتطلبات الأطفال ليلاً لتخفيف العبء عليها . 28- أفرّق في معاملتي المالية معها بين ظروف الحياة اليومية العادية وبين المناسبات والمواسم فلا بد أن أفتح يدي عليها بالإكرام في المناسبات وأحياناً في بعض الأيام لتتجدد الحياة بيننا . أهل الزوجة : 29- أساعدهم وبالأخص إذا وقعوا في مشكلة . 30- لا أمنعها من صلة أرحامها وزيارة والديها . 31- أظهر البشاشة عند زيارتهم . 32- أحضر لهم هدية بين حين وآخر . 33- أمدحها أمام أهلها في حسن تربيتها للمنزل وتربية أولادها . 34- أكون علاقات طيبة مع إخوانها . 35- إذا غضب أهلها عليها أرد عليهم بكلمات طيبة ملطفة للجو ومهدئة لها . مرض الزوجة : 36- أهتم بها ، وأقبّلها وأوفر الجو الصحي لها . 37- أقوم بالأعمال التي كانت تعملها بالمنزل . 38- أعطيها هدية بعد شفائها . 39- أسهر على راحتها . 40- أدعوا لها بالشفاء . 41- أقرأ عليها القرآن وأرقّيها بالأذكار المشروعة . 42- أوفر لها الطعام ولا آمرها بالطبخ . تربية الأبناء : 43- أربي أبنائي على احترام والدتهم وطاعتها . 44- أربيهم على تقبيل رأس أمهم . 45- إذا طلب مني الطفل شيئاً ... أقول له ماذا قالت أمك ؟ حتى لا أعارضها . 46- أعاونها في تنظيف الأبناء فهي تغسلهم مثلاً وأنا ألبسهم ملابسهم . 47- أتفق معها على أسلوب لتربية الأبناء حتى لا نختلف في ذلك . 48- أصحبهم معي خارج المنزل أحياناً لتستريح والدتهم من إزعاجهم . الإجازة : 49- أجعل يوماً واحداً في الأسبوع للأسرة للخروج والزيارة للترفيه عن النفس والابتعاد عن الروتين المنزلي . 50- أجتمع معها لعبادة الله ، كقيام الليل أو قراءة القرآن أو غيره لنستفيد من إجازتنا بما يقوي علاقتنا وينفعنا في ديننا . 51- أذكرها يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )) . 52- أسافر معها إن استطعت ذلك . 53- إذا سافرت عنها أخبرها بمشاعري تجاهها ومكانتها في قلبي . أما بالنسبة للزوجةفهي كالتالي : إن هذه الوسائل ليست ترفاً ذهنياً يقرأ وإنما تؤجر عليه المرأة إذا نوتها لله تعالى ... فانظري ما يناسبكِ وحاولي القيام به . استقبال الزوج حال دخوله المنزل : 1- ألبس له أجمل الثياب . 2- أعلّم الأطفال كيفية استقبال الوالد (قبلة ، نشيد ... ) 3- أستقبله بالتهليل والترحيب وبث الأشواق . 4- أقبّله عند دخول المنزل . 5- أصحبه إلى أن يجلس أو يغير ملابسه . 6- أسأل عن حاله وظروفه اليومية . 7- أحضر له كأساً من الماء أو العصير إن كان عطشاناً . 8- أحرص على ألا يشتم مني إلا رائحة طيبة . استقبال ضيوف الزوج : 9- أستقبل خبر حضورهم بالبشرى وعدم التأفف من كثرة حضورهم أو عددهم . 10- أطيب مكان جلوسهم . 11- أعدّ لهم الطعام والشراب وما يناسبهم . 12- أتعرف على زوجات أصحابه وأتودد إليهن . غضب الزوج : 13- أحاول تهدئته وأضبط انفعالاتي وإن كان الحق معي . 14- أحاول فتح الموضوع من جديد بعد نسيانه بأسلوب شيق ولطيف . 15- لا أكون نداً له فأردده وأستفزه . 16- أحرص على ألا أنام ليلتها إلا برضاه . 17- أتذكر الحديث الشريف (( زوجك جنتك أو نارك )) . مرض الزوج : 18- أخفف بعض آلامه بروايات مسلية . 19- أجلس عنده لمساعدته . 20- أقبل رأسه بين فترة وأخرى . 21- أردد عليه (( إن المنزل من غيرك لا يساوي شيئاً )) وبعض الكلمات الجميلة . 22- أخفف من حركة الأطفال حتى لا تزعجه . نوم الزوج : 23- أبتسم له دائماً . 24- أدعوا له بالشفاء . 25- أذكر له بعض أعماله الحسنة ومآثره الحميدة . 26- أهيئ له الفراش وأقوم بتطييبه . 27- أحرص على نوم الأطفال مبكراً . 28- أذكّره قبل النوم بقراءة آية الكرسي . 29- أذكره بتطبيق السنة وهي قراءة المعوذات والنفث باليد ثلاثاً قبل النوم . 30- ألبس له أجمل الثياب . 31- أمازح زوجي وأضحك معه . 32- أذكر له بعض الحكايات المفيدة . سفر الزوج : 33- أحضّر ملابسه وأرتبها في الحقيبة . 34- أطيب حاجاته بالبخور والعطور . 35- أضع له بعض الرسائل الغرامية في حقيبته دون علمه ، وأضع ما يحتاجه من ( إبرة ، خيط .. ) . 36- لا أثقّل عليه بالطلبات . 37- أودعه وأعبّر له عن مقدار الفراغ الذي سيتركه حال سفره . 38- أضع مصحفاً صغيراً في جيبه . 39- أحفظه أثناء سفره في ماله وعياله وبيته . 40- أحضّر له بعض الأطعمة إن كان سفره بالسيارة . كسب قلب والديه وبالأخص والدته : 41- أساعدها في أعمال المنزل وبالأخص إن كان عندها وليمة . 42- أختار مناسبات لإهدائها . 43- أحضر لها أطباقاً شهية بين فترة وأخرى . 44- لا أتحدث بالشيء الذي تكرهه . 45- أذكر مزايا ابنها أمامها ولا أذكر عيوبه . 46- أحث زوجي على كثرة زيارة والدته وبرها . 47- أحرص عند زيارتها على حفظ أولادي بقربي حتى لا أزعجها . 48- أطلب من زوجي أحياناً شراء العشاء وتناوله في منزل والدته . 49- أكرم صديقاتها . متفرقات : 50- أتصل به عند تأخره في العمل وأسأل عنه . 51- أمدح الأشياء التي اشتراها . 52- أعمل الوجبة ( الطبخة ) التي يحبها . 53- أغير مكان الأثاث بالمنزل بين فترة وأخرى . 54- أردد عليه (( يا حبيبي ..... يا عيني ... )). 55- أعمل مسابقة بيننا للجلوس لصلاة الفجر . 56- أشركه في همومي وآخذ برأيه . 57- أطيّبه وأبخّره بين حين وآخر وخاصة يوم الجمعة . 58- أكون منطقية في طلباتي وأتذكر دائماً المثل (( إن المرأة لا تريد إلا الزوج ، فإذا حصلت عليه أرادت كل شيء )) . 59- أحرص علي أن أتعلم كل جديد من طبخ وهواية وفن حتى يرى مني كل يوم جديدا . 60- أذكّره بأعماله في الصباح . 61- إحياء مفهوم ( نحن لا نختلف على الدنيا ) فلا نختلف على تسمية مولود أو قطعة أثاث أو على نوع الطعام . 62- التغيير الشكلي أمامه بين حين وآخر كقص الشعر ووضع المكياج ، (( وغيرها إن كان هو يحب ذلك )) . الملاطفة والمعاشرة : 63- أشرب من المكان الذي شرب منه في الكأس . 64- أهيئ له الجو وأظهر له أني مشتاقة إليه وأقبّله . 65- أتفنن في الحوار الجنسي معه فمثلاً أحدثه ببعض الأحاديث المهيجة له وببعض الكلمات الغزلية مع اللمسات الخفيفة والمنوعة . 66- أغير الأوضاع والأشكال بين حين وآخر في لقائي مع زوجي . 67- أستخدم أنوثتي في إغرائه بشتى الوسائل . 68- لا أكون شريكة سلبية معه بل أتحبب إليه وأتقرب منه وأبادله الشعور العاطفي والجسدي . 69- أضع الروائح الطيبة في جميع الجسد . 70- أستخدم الابتسامة والضحكة قبل المعاشرة . 71- أداعبه قبل المعاشرة فقد قال تعالى في وصف الحور العين {فَجَعَلْنَاهُ
  • sama

      منذ
    [[أعجبني:]] لقد أعجبني المقال كثيرا و نريد المزيد من أمثاله فهو يعمل على تصحيح الوعي لدى الشباب
  • أحمد عبد العزيز شوشان

      منذ
    [[أعجبني:]] اعجبنى وسائل التنمية التى تكون صداقةحميمة وحب بين الزوجين جزاكم الله خيرا
  • Um Khalid

      منذ
    [[أعجبني:]] السلام عليكم لقد قرأت المقال وأعجبني كثير وشكرا على نصائحكم التي تساهم في حل كثير من المشاكل بين الأزواج .... ((((الزوجة تحب زوجها وتحرص عليه و زوجها ملتزم ولكنها تلاحظ أنه ينظر للنساء قد لاتكون نظرته شهوة وانما هو لايغض البصر اي عندما تكون زوجته جالسة معه في مطعم أو أي مكان وأمامه امراة يكرر النظر اليها في هذه الحال ماذا تفعل ..... أرجو إفادتي لأن هذه المشكله تؤرقها خاصة ان المشهد يتكرر كلما خرجوا
  • rima

      منذ
    [[أعجبني:]] je trouve votre article et vraiment jeniale
  • لولا

      منذ
    [[أعجبني:]] التركيز على نقطة المدح العلني للزوج أو الزوجه أمام الأهل و الأصدقاء يكون له أطيب الأثر في نفس كل منههم حيث يشعر الطرف الممدوح بالسعاده والرضى النفسي ويكون لديه الاستعداد للمزيد من العطاء
  • نور دياب

      منذ
    [[أعجبني:]] المقال كله جميل مشاء الله .. ولي اضافه وهى نقطة أن يعين كل من الطرفين الطرف الآخر على تجاوز عيوبه ولا يمسكها عليه فالحياه تعاون وليس ساحة لمن يخطىء فى حق من أكثر أو من يكرر الخطأ اكثر من مره .. وكذلك أن يعين كل منهم الآخر على التقرب لله سبحانه وتعالى وتذكيره بذلك دائما فكم من رجل وأمرأه يعين كل منهما الآخر على تربية الاولاد والسعى للرزق وينسيان الإعانه على مواجهة الشيطان.
  • nada

      منذ
    [[أعجبني:]] طريقة عرض المقالة واسلوب الشرح المبسط والثلث

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً