إهداء إلى شعب ليبيا البطل بمناسبـة انتصار الثورة الليبية ..

منذ 2012-05-23

الله أكبرُ كبّـِروُا للبـاري *** ومصِّـرفِ الأحْوالِ والأقْدارِ.. قالها مادحا القائد الإسلامي أبو عبد الله الصادق عبد الحكيم بلحاج وجيشه بعد نجاح جهادهم بإسقاط الطاغية القذافي.

 

الله أكبرُ كبّـِروُا للبـاري *** ومصِّـرفِ الأحْوالِ والأقْدارِ..

قالها مادحا القائد الإسلامي أبو عبد الله الصادق عبد الحكيم بلحاج وجيشه بعد نجاح جهادهم بإسقاط الطاغية القذافي.


وعقبال بشـّار.. نهنئ أحفاد المختـار الشعب الليبي البطل عامّة .. وكتيبة القائد الصادق عبد الحكيم بلحاج خاصّة، بانتصارهم على الطاغية ونهديهم هذه القصيدة بهذه المناسبـة:


الله أكبرُ كبّـِروُا للبـاري *** ومصِّـرفِ الأحْوالِ والأقْدارِ

الله أكبرُ كمْ لهُ منْ آيــةٍ *** في خلقِهِ وعجائبِ الأسْـرارِ

كمْ بالحوادثِ من بديعِ دروُسِهِ *** كالواعظاتِ على لسانِ القاري

صارَ الخبيثُ المستبيحُ لِلِيبِيـَا *** عِبـَراً بسمعِ النَّاسِ والأبْصَارِ

حلَّ الدمارُ به فصارَ نظامـُهَ *** كالميـِّت المذبــوُحِ بالبتَّارِ

عزمَ الوثوبَ له بضرْبةٍ صارمٍ *** سيفُ العروبةِ من سيوفِ نِزارِ

بلحاجُ بالأبطالِ آسادِ الوَغَى *** أهلِ الجهادِ عصائِبِ المخْتارِ

أعَدَوْا على رأس الخبيثِ بسيفهِم؟! *** ليثٌ على حلْقِ الفريسةِ ضاري

بوركتَ بلحاجُ الفخَارُ، وجيشُهُ *** أوْفى بوعْدٍ منــُه بالإصرارِ

خذْ تاجَ إنجازِ الجهادِ مُبجَّلاً *** معَ قبْلةٍ من أمَّـة الأبرارِ

يادرَّةَ العُرْبِ التي في تاجِهِـم *** شعَّتْ لها نورٌ على الأقطارِ

والنصرُ بُشْرى من شعاشِعِ نورِها *** متـلألأً كمنـازلِ الأقمارِ

وكواكبُ الجوزاءِ حطَّت دونهَا *** في هيـئةٍ بتواضعٍ كجَواري

فلأنْتَ والأمجـادُ شيءٌ واحدٌ *** لا فرقَ بين معانيَ الإكبـارِ

والله قلنـا حالفين بربـِّنا: *** قسماً بذاتِ الواحد القهِّار

لا يخـذلُ اللهُ العظيـمُ جهادَكمْ *** فالله منتقـم ٌمـن الأشْـرارِ

ياكائـداً أحفادَ مختارِ الهُدى *** يرتدُّ كيدُك بالدَّمـارِ حذارِ

فالله يسْحقُ من يكيدُ بلييِبَـا *** وهو الوكيلُ وحسبُنا من جـارِ



حامد بن عبدالله العلي

22/08/2011 م
 

 

حامد بن عبد الله العلي

أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت،وخطيب مسجد ضاحية الصباحية

  • 4
  • 0
  • 2,114

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً