علماء السعودية يستنكرون الهجوم على منشآت الأمن
ملفات متنوعة
- التصنيفات: مذاهب باطلة -
استنكر فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة -المشرف العام على
شبكة الإسلام اليوم- التفجيرات التي وقعت الليلة واستهدفت منشآت أمنية
في المملكة.
وقال الدكتور العودة في تصريحاته لشبكة (الإسلام اليوم) : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد: يقول الله سبحانه وتعالى: { إن الله لا يصلح عمل المفسدين } ولا شك أن مثل هذه الأعمال والجرائم التي تقع في المملكة من الفساد في الأرض لما فيها من إزهاق الأرواح -والنصوص القرآن والنبوية في هذا الباب معروفة- وتعرض النفوس للقتل والجرح، ولما فيها من إحداث الرعب والترويع للآمنين والمسلمين وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم-عن ترويع المسلم، ولما فيها من إتلاف الأموال، وما يترتب على ذلك من التأثيرات المباشرة وغير المباشرة.
ثم قبل ذلك وبعده وأكبر وأعظم منه زعزعة الأمن والاستقرار وشق العصا والخروج عن وحدة المجتمع والأمة ورميها بكل عظيمة من الأقوال والأعمال ومن التضليل والتكبير إلى القتل والتفجير والتدمير وتعويق مشاريع العمل والإصلاح والبناء وتشويه صورة الإسلام والمسلمين إلى غير ذلك من المفاسد التي يطول حصرها.
ومثل هذه الممارسات داخل المجتمعات الإسلامية -فضلاً عن كونها محكومة بالفشل، وعاقبتها إلى خسارة ودمار لأهلها قبل غيرهم- إلا أنها مع ذلك تفتح الأبواب والخيارات للتدخلات الخارجية من أطراف عديدة تتربص الدوائر وتتحين الفرص، ولذلك يجب أن نكون أقوياء وصرحاء في تجريمهم ونزع أي غطاء أو شبهة غطاء عنها ولعل أصحاب الخطاب الإسلامي من العلماء والدعاة والخطباء أن يكونوا من أول من يبادر بذلك ويتحمل مسؤوليته في هذا الوقت خاصة لأن هذه الممارسات الفاسدة تحاول أن تتكئ على منطلقات أو دوافع تزعم أنها شرعية فأولى وأنجع من يفندها هم أصحاب الشريعة أنفسهم ولست أعني فقط التعليق على مثل تلك الأحداث ولكني أقصد ما هو أبعد من ذلك في مجال العلم والدرس واللقاءات العامة والخاصة بل والفردية أحيانًا بحيث تكون هذه أدبيات يربى عليها الشباب في دروس التحفيظ وحلقات العلم وجلسات المذاكرة واللقاءات الأسرية وغيرها لأن الوقت وقت غضب وتأجيج للمشاعر وتأهل لبعض الفتن والحكمة تقتضي هذا لأنه وضع الشي في موضعه، أسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين جميعًا من الشرور والآفات إنه جواد كريم.
في الإطار نفسه أكد الدكتور عبد الوهاب الطريري -نائب المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم- تعقيباً على الانفجارات التي شهدتها الرياض والتي استهدفت مقر وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ بحي السلي شرقي الرياض أن هذا الحادث وإن كان ضمن سلسلة الحوادث التي حدثت، إلا أن له دلالة على أن فكر الغلو يتداعى بطريقة خطرة لا يمكن التنبؤ بها، و بدأ في توسيع دائرته لتشمل من كان يظن أنه بعيد عنها.
وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة "الإسلام اليوم": هذه الحوادث التي كانت تستهدف الأجانب -كما كان يزعم مدبريها- نراها الآن تستهدف منشآت الدولة من غير أن يوجد أي نوع من أنواع التبرير التي كانت تذكر في الأيام السابقة مما يدل على تهافتها وسقوطها، وأصبح المستهدف في هذه الحوادث بشكل مباشر هو البلد ومنشآته وأمنه ورجاله، وهذا تطور عملي لفكر العنف، ولألوان الجنوح التي حادت عن أصول الشرع وضوابط الدين، لتحول بلد المسلمين الآمن إلى ميدان للاحتراب والتدمير، ويتضح أن لهؤلاء خصومة واضحة للجهة التي تتابعهم الممثلة بوزارة الداخلية.
وأوضح الدكتور الطريري أنه يبدو من توقيت الحادث أن هذا التيار بدأ يضيق عليه الخناق وأصبح لعملياته شيء من الارتجال والعشوائية مما يدل على حاله اليأس التي يعانيها، وفي نظري أنها تشبه عملية الأقصر في مصر التي كانت إعلان النهاية لأحداث العنف في مصر.
من جانبه وتعليقاً على نفس الحوادث أشار الشيخ الدكتور سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام سابقا في تصريحات خاصة لشبكة "الإسلام اليوم" إلى أن للأمن في الإسلام قيمة عظيمة جدًا، حتى إنه قدم على التوحيد في بعض المواقع، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم { وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنًا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام } لأن بالأمن تقوم الحياة، وهذا الحادث المتمثل في المحاولة الانتحارية الفاشلة -الذي نرجو أن يكون الأخير- له فئة تأزه أزًا من خلق شياطين الجن والإنس، ويجب على كل مسئول قراءة الآخرين بشكل أكثر، وأن ينظر إليه بنظارة حساسة وأن يجعله تحت الضوء. وأضاف الدكتور الفنيسان أنه: واجب على المسلمين بجميع فئاتهم، أن يتقوا الله في دينهم وأن يصلحوا علاقتهم بربهم لتصلح لهم دنياهم، فإذا فسد الدين فسدت الدنيا.
كذلك شدد الدكتور وليد الرشودي رئيس قسم التربية الإسلامية في كلية المعلمين بالرياض في تصريحات خاصة لـ "الإسلام اليوم" على: إنه يجب أن نعرف أننا لسنا بحاجة للشجب فقط في هذه المرحلة، بل تجاوزها، وأن نلتفت لهذه العلة التي بأنفسنا، فنحن كالمريض المصاب بدمل صغير في نظره ويسبب له قلق، غير أنه يجب أن يلتفت إليه، والحل في نظري:
1- تظافر الجهود الرسمية والشعبية في إشاعة فقه المرجعية العلمية الشرعية المحافظة عليها.
2- تظافر جميع فئات الشعب في المحافظة على وحدته والالتفاف على قادته وعلمائه.
3- تصحيح فقه الجهاد بين الناس.
4- على الخطباء مسؤولية عظيمة، فالخطباء الآن يشجبون ويستنكرون فقط، ولكن ينبغي تجاوز هذه المرحلة إلى معالجة هذا الموضوع معالجة تربوية.
5- لابد من توجيه دعوة صريحة للجهات الخارجية المؤيدة بأن يتقوا الله في أمن هذا البلد الذي هو قبلة المسلمين في أنحاء العالم بلا منازع.
وقال الدكتور العودة في تصريحاته لشبكة (الإسلام اليوم) : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد: يقول الله سبحانه وتعالى: { إن الله لا يصلح عمل المفسدين } ولا شك أن مثل هذه الأعمال والجرائم التي تقع في المملكة من الفساد في الأرض لما فيها من إزهاق الأرواح -والنصوص القرآن والنبوية في هذا الباب معروفة- وتعرض النفوس للقتل والجرح، ولما فيها من إحداث الرعب والترويع للآمنين والمسلمين وقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم-عن ترويع المسلم، ولما فيها من إتلاف الأموال، وما يترتب على ذلك من التأثيرات المباشرة وغير المباشرة.
ثم قبل ذلك وبعده وأكبر وأعظم منه زعزعة الأمن والاستقرار وشق العصا والخروج عن وحدة المجتمع والأمة ورميها بكل عظيمة من الأقوال والأعمال ومن التضليل والتكبير إلى القتل والتفجير والتدمير وتعويق مشاريع العمل والإصلاح والبناء وتشويه صورة الإسلام والمسلمين إلى غير ذلك من المفاسد التي يطول حصرها.
ومثل هذه الممارسات داخل المجتمعات الإسلامية -فضلاً عن كونها محكومة بالفشل، وعاقبتها إلى خسارة ودمار لأهلها قبل غيرهم- إلا أنها مع ذلك تفتح الأبواب والخيارات للتدخلات الخارجية من أطراف عديدة تتربص الدوائر وتتحين الفرص، ولذلك يجب أن نكون أقوياء وصرحاء في تجريمهم ونزع أي غطاء أو شبهة غطاء عنها ولعل أصحاب الخطاب الإسلامي من العلماء والدعاة والخطباء أن يكونوا من أول من يبادر بذلك ويتحمل مسؤوليته في هذا الوقت خاصة لأن هذه الممارسات الفاسدة تحاول أن تتكئ على منطلقات أو دوافع تزعم أنها شرعية فأولى وأنجع من يفندها هم أصحاب الشريعة أنفسهم ولست أعني فقط التعليق على مثل تلك الأحداث ولكني أقصد ما هو أبعد من ذلك في مجال العلم والدرس واللقاءات العامة والخاصة بل والفردية أحيانًا بحيث تكون هذه أدبيات يربى عليها الشباب في دروس التحفيظ وحلقات العلم وجلسات المذاكرة واللقاءات الأسرية وغيرها لأن الوقت وقت غضب وتأجيج للمشاعر وتأهل لبعض الفتن والحكمة تقتضي هذا لأنه وضع الشي في موضعه، أسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين جميعًا من الشرور والآفات إنه جواد كريم.
في الإطار نفسه أكد الدكتور عبد الوهاب الطريري -نائب المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم- تعقيباً على الانفجارات التي شهدتها الرياض والتي استهدفت مقر وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ بحي السلي شرقي الرياض أن هذا الحادث وإن كان ضمن سلسلة الحوادث التي حدثت، إلا أن له دلالة على أن فكر الغلو يتداعى بطريقة خطرة لا يمكن التنبؤ بها، و بدأ في توسيع دائرته لتشمل من كان يظن أنه بعيد عنها.
وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة "الإسلام اليوم": هذه الحوادث التي كانت تستهدف الأجانب -كما كان يزعم مدبريها- نراها الآن تستهدف منشآت الدولة من غير أن يوجد أي نوع من أنواع التبرير التي كانت تذكر في الأيام السابقة مما يدل على تهافتها وسقوطها، وأصبح المستهدف في هذه الحوادث بشكل مباشر هو البلد ومنشآته وأمنه ورجاله، وهذا تطور عملي لفكر العنف، ولألوان الجنوح التي حادت عن أصول الشرع وضوابط الدين، لتحول بلد المسلمين الآمن إلى ميدان للاحتراب والتدمير، ويتضح أن لهؤلاء خصومة واضحة للجهة التي تتابعهم الممثلة بوزارة الداخلية.
وأوضح الدكتور الطريري أنه يبدو من توقيت الحادث أن هذا التيار بدأ يضيق عليه الخناق وأصبح لعملياته شيء من الارتجال والعشوائية مما يدل على حاله اليأس التي يعانيها، وفي نظري أنها تشبه عملية الأقصر في مصر التي كانت إعلان النهاية لأحداث العنف في مصر.
من جانبه وتعليقاً على نفس الحوادث أشار الشيخ الدكتور سعود الفنيسان عميد كلية الشريعة في جامعة الإمام سابقا في تصريحات خاصة لشبكة "الإسلام اليوم" إلى أن للأمن في الإسلام قيمة عظيمة جدًا، حتى إنه قدم على التوحيد في بعض المواقع، وقد قال الله تعالى في القرآن الكريم { وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنًا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام } لأن بالأمن تقوم الحياة، وهذا الحادث المتمثل في المحاولة الانتحارية الفاشلة -الذي نرجو أن يكون الأخير- له فئة تأزه أزًا من خلق شياطين الجن والإنس، ويجب على كل مسئول قراءة الآخرين بشكل أكثر، وأن ينظر إليه بنظارة حساسة وأن يجعله تحت الضوء. وأضاف الدكتور الفنيسان أنه: واجب على المسلمين بجميع فئاتهم، أن يتقوا الله في دينهم وأن يصلحوا علاقتهم بربهم لتصلح لهم دنياهم، فإذا فسد الدين فسدت الدنيا.
كذلك شدد الدكتور وليد الرشودي رئيس قسم التربية الإسلامية في كلية المعلمين بالرياض في تصريحات خاصة لـ "الإسلام اليوم" على: إنه يجب أن نعرف أننا لسنا بحاجة للشجب فقط في هذه المرحلة، بل تجاوزها، وأن نلتفت لهذه العلة التي بأنفسنا، فنحن كالمريض المصاب بدمل صغير في نظره ويسبب له قلق، غير أنه يجب أن يلتفت إليه، والحل في نظري:
1- تظافر الجهود الرسمية والشعبية في إشاعة فقه المرجعية العلمية الشرعية المحافظة عليها.
2- تظافر جميع فئات الشعب في المحافظة على وحدته والالتفاف على قادته وعلمائه.
3- تصحيح فقه الجهاد بين الناس.
4- على الخطباء مسؤولية عظيمة، فالخطباء الآن يشجبون ويستنكرون فقط، ولكن ينبغي تجاوز هذه المرحلة إلى معالجة هذا الموضوع معالجة تربوية.
5- لابد من توجيه دعوة صريحة للجهات الخارجية المؤيدة بأن يتقوا الله في أمن هذا البلد الذي هو قبلة المسلمين في أنحاء العالم بلا منازع.
المصدر: موقع الإسلام اليوم