خال المؤمنين.. معاوية بن أبي سفيان

منذ 2005-04-09

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « <span style="color: 3366ff">لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنّ أحدكم أنفق مثل أُحد ذهباً، ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه</span> » [متفق عليه]

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلقد قضى الله بحكمته أن يكون لنبيه المصطفى المختار صحبٌ كرام؛ ورجال أفذاذ، هم خير الخلق بعد الأنبياء، وهم الذين حملوا رسالة هذا الدين وبثّها في أصقاع المعمورة، واختصهم الله سبحانه وتعالى بصحبة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام، ولولا انفرادهم بالأفضلية والخيرية؛ لما اختيروا لهذه الصحبة العظيمة، والتي هي أجلّ مرافقة على مرّ العصور؛ كيف لا! وهي مرافقة أفضل الخلق وأكرمهم عليه الصلاة والسلام.

ثم إنه قد وقع بين البعض من الصحابة رضوان الله عليهم شيء من الخلاف في أمور اجتهدوا فيها، ورأى كلٌ منهم أنه على الحق، ولم يكن اختلافهم هذا من أجل دنياً يرغبون إصابتها، ولا ملك يريدون انتزاعه ـ كما يتوهم البعض من العامة،- بل كان السبب المنشئ لهذا الخلاف هو: إحقاق الحق؛ الذي يرى كلٌ منهم أنه معه، فرضي الله عنهم أجمعين.

ومن المؤسف أن يقع البعض في الصحابة الأخيار، وأن ينال ممن صحبوا الرسول الكريم، وشهد لهم كبار هذه الأمة بعد رسولها بالخير والصلاح، ونصّبوهم المناصب العالية في دولتهم، وسيّروهم على الجيوش الفاتحة لبلاد العالم آنذاك.

ومن هؤلاء الصحابة الكرام، الصحابي الجليل، الخليفة والملك القائد، صاحب الفتوحات الإسلامية، والقائد المحنّك، وداهية زمانه: معاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنه وأرضاه.

من هو معاوية؟

هو: معاوية بن أبي سفيان، واسم أبي سفيان: صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، يكنى أبا عبد الرحمن.
أمه: هند بنت عتبة بنت ربيعة بن عبد شمس، وأمها: صفية بنت أمية بن حارثة بن الأقوص من بني سليم.
كان أبيض طويلاً، أبيض الرأس واللحية، أصابته لُقوةٌ (اللقوة: داء يصيب الوجه) في آخر حياته.
قال أسلم مولى عمر: قدم علينا معاوية وهو أبيض الناس وأجملهم.
ولقد كان حليماً وقوراً، رئيساً سيداً في الناس، كريماً عادلاً شهماً.
قال المدائني: عن صالح بن كيسان قال: رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صغير؛ فقال: إني لأظن هذا الغلام سيسود قومه.
فقالت هند ـ أم معاوية ـ ثَكِلتُهُ إن كان لا يسود إلا قومه.

إسلامه أسلم هو وأبوه وأخوه يزيد وأمه يوم فتح مكة.
وروي عنه أنه قال: (أسلمت يوم القضية ـأي يوم عمرة القضاء-، وكتمت إسلامي خوفاً من أبي).
قال معاوية: (لما كان يوم الحديبية وصدّت قريش رسول الله عن البيت، ودافعوه بالروحاء وكتبوا بينهم القضيّة؛ وقع الإسلام في قلبي، فذكرت ذلك لأمي هند بنت عتبة، فقالت: إيّاك أن تخالف أباك، وأن نقطع أمراً دونه فيقطع عليك القوت، وكان أبي يومئذ غائباً في سوق حباشة).

قال: (فأسلمت وأخفيت إسلامي، فوالله لقد رحل رسول الله من الحديبية وإني مصدّق به، وأنا على ذلك أكتمه من أبي سفيان، ودخل رسول الله عمرة القضية وأنا مسلم مصدق به، وعَلِمَ أبو سفيان بإسلامي فقال لي يوماً: لكن أخوك خير منك، وهو على ديني، فقلت: لم آل نفسي خيراً).

فضائله

(1) كان أحد الكتاب لرسول الله ، وقيل إنه كان يكتب الوحي، وفي هذه المسألة خلاف بين المؤرخين، وكان يكتب رسائل النبي لرؤساء القبائل العربية.

(2) شهد مع رسول الله حنيناً، وأعطاه مائة من الإبل، وأربعين أوقية من ذهب وزنها له بلال رضي الله عنه.

(3) شهد اليمامة، ونقل بعض المؤرخين أن معاوية ممن ساهم في قتل مسيلمة الكذاب.

(4) صحب رسول الله وروى عنه أحاديث كثيرة؛ في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد.

(5) روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين.

ثناء الصحابة والتابعين عليه قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بعد رجوعه من صفين: (لا تَكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظرُ إلى الروؤس تندرُ عن كواهلها).

وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: (ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب ـ يعني معاوية-).

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية، لم يكن بالضيّق الحصر).

وقال ابن عمر رضي الله عنهما: (علمت بما كان معاوية يغلب الناس، كان إذا طاروا وقع، وإذا وقعوا طار).

وعنه قال: (ما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية) أي: من السيادة، قيل: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: (كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية).

قال كعب بن مالك رضي الله عنه: (لن يملك أحدٌ هذه الأمة ما ملك معاوية).

وعن قبيصة بن جابر قال: (صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه).

عن أبي إسحاق قال: (كان معاوية، وما رأينا بعده مثله).

حكم سب الصحابة

ينبغي لكل مسلم أن يعلم أنه لا يجوز له بحال من الأحوال لعن أحد من الصحابة، أو سبّه، ذلك أنهم أصحاب رسول الله، وهم نَقَلة هذا الدين.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنّ أحدكم أنفق مثل أُحد ذهباً، ما بلغ مدّ أحدهم ولا نصيفه » [متفق عليه].

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « خير الناس قرني، ثم الذي يلونهم، ثم الذي يلونهم » [رواه البخاري ومسلم].

فهم رضوان الله عليهم خيرٌ من الحواريين أصحاب عيسى، وخير من النقباء أصحاب موسى، وخير من الذين آمنوا مع هود ونوح وغيرهم، ولا يوجد في أتباع الأنبياء من هو أفضل من الصحابة، ودليل ذلك الحديث الآنف الذكر (انظر فتاوى ابن عثيمين رحمه الله).

سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن من يلعن معاوية، فماذا يَجِبُ عليه؟

فأجاب: (الحمد لله، مَن لعن أحداً من أصحاب النبي كمعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن العاص ونحوهما؛ ومن هو أفضل من هؤلاء: كأبي موسى الأشعري، وأبي هريرة ونحوهما، أو من هو أفضل من هؤلاء: كطلحة والزبير، وعثمان وعلي بن أبي طالب، أو أبي بكر الصديق وعمر، أو عائشة أم المؤمنين، وغير هؤلاء من أصحاب النبي فإنه مستحق للعقوبة البليغة باتفاق أئمة الدين، وتنازع العلماء: هل يعاقب بالقتل، أم ما دون القتل؟ كما بسطنا ذلك في غير هذا الموقع ) [مجموع الفتاوى:35].

ولماذا يُصرّ البعض على الخوض فيما وقع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما من خلاف، على الرغم من أن كثيراً من العلماء إن لم يكن جُلُّهم؛ ينصحون بعدم التعرض لهذه الفتنة، فقد تأول كل منهم واجتهد، ولم يكن هدفهم الحظوظ النفسية أو الدنيوية، بل كان هدفهم قيادة هذه الأمة إلى بر الأمان، كلٌ وفق اجتهاده ـوهذا ما أقرّه العلماء-.

فمعاوية يعترف بأفضلية علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنه خير منه، أورد ابن عساكر رحمه الله تعالى في كتابه تاريخ دمشق ما نصّه: (جاء أبو موسى الخولاني وأناس معه إلى معاوية فقالوا له: أنت تنازع عليّاً أم أنت مثله؟ فقال معاوية: لا والله! إني لأعلم أن علياً أفضل مني، وإنه لأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قُتل مظلوماً وأنا ابن عمه؟ وإنما أطلب بدم عثمان؛ فأتوه فقولوا له، فليدفع إليّ قتلة عثمان، وأُسلم له).

وإن من العقل والروية؛ أن يُعرِض المسلم عن هذا الخلاف، وأن لا يتطرق له بحال من الأحوال، ومن سمع شيئاً مما وقع بينهم فما عليه إلا الاقتداء بالإمام أحمد حينما جاءه ذلك السائل يسأله عما جرى بين علي ومعاوية، فأعرض الإمام عنه، فقيل له: يا أبا عبدالله! هو رجل من بني هاشم، فأقبل عليه فقال: (اقرأ: { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [البقرة:134] )، هذا هو الجواب نحو هذه الفتنة؛ لا أن يتصدر بها المجالس، ويخطأ هذا، ويصوّب ذاك!

فمعاوية صحابيٌ جليل، لا تجوز الوقيعة فيه، فقد كان مُجتهداً، وينبغي للمسلم عند ذكره أن يبيّن فضائله ومناقبه، لا أن يقع فيه، فابن عباس عاصر الأحداث الدائرة بين علي ومعاوية، وهو أجدر بالحكم في هذا الأمر؛ وعلى الرغم من هذا؛ إلا أنه حين ذُكر معاوية عنده قال: (تِلادُ ابن هند، ما أكرم حسبه، وأكرم مقدرته، والله ما شتمنا على منبرٍ قط، ولا بالأرض، ضناً منه بأحسابنا وحسبه).

كان معاوية من المشاركين في معركة اليرموك الشهيرة، وأورد الطبري رحمه الله تعالى أن معاوية كان من الموقعين على وثيقة استلام مدينة القدس بعد معركة اليرموك، والتي توّجها الخليفة عمر بحضوره إلى فلسطين، وكان معاوية والياً على الشام ذلك الوقت. عن الإمام أحمد قال: (إذا رأيت الرجل يذكر واحداً من أصحاب محمد بسوء؛ فاتهمه على الإسلام).

وقيل لابن المبارك: ما نقول في معاوية؟ هل هو عندك أفضل أم عمر بن عبدالعزيز؟ فقال: (لتُرابٌ في مِنْخَري معاوية مع رسول الله خيرٌ -أو أفضل- من عمر بن عبدالعزيز).

فعمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه؛ مع جلال قدره، وعلمه، وزهده، وعدله، لا يقاس بمعاوية؛ لأن هذا صحابي، وذاك تابعي!

ولقد سأل رجل المعافى بن عمران رحمه الله تعالى قائلاً: يا أبا مسعود! أين عمر بن عبدالعزيز من معاوية؟ فغضب وقال: ( يومٌ من معاوية أفضل من عمر بن عبدالعزيز عُمُره )، ثم التفت إليه فقال: (تجعل رجلاً من أصحاب محمد مثل رجل من التابعين).

قال الإمام الذهبي رحمه الله: (حسبك بمن يُؤمّر عمر، ثم عثمان على إقليم ـوهو ثغرـ فيضبطه، ويقوم به أتمّ قيام، ويرضى الناس بسخائه وحلمه، وإن كان بعضهم قد تألم مرة منه، وكذلك فليكن الملك).

قال المدائني: (كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال: هذا كسرى العرب).

ولعل مما تجدر الإشارة إليه في ثنايا هذه الأسطر، أن يُبين كثيراً مما قيل ضدّ معاوية لا حقيقة له، ولعله من دسّ الرافضة؛ الذين يحملون عليه، لا بسبب إلا لامتناعه التسليم لعليّ رضي الله عنه.

ولولا فضل معاوية ومكانته عند الصحابة لما استعمله أمير المؤمنين عمر خلفاً لأخيه يزيد بعد موته بالشام، فكان في الشام خليفة عشرون سنة، وملكاً عشرون سنة، وكان سلطانه قوي، فقد ورد على لسان ابن عباس أنه قال: (ما رأيت بعد رسول الله أسْوَدَ من معاوية)، قيل له: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: (كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية) أي في السيادة.

ثم إن معظم من ذكر معاوية -إما بسوء كالرافضة، أو الغلاة الذين ينابذونهم- قد طغوا في ذمّهم إياه، أو مديحهم له بشكل غير مقبول البتة.

قال ابن الجوزي في كتابه الموضوعات: (قد تعصّب قوم ممن يدّعي السنة، فوضعوا في فضل معاوية أحاديث ليغيظوا الرافضة، وتعصب قوم من الرافضة فوضعوا في ذمّه أحاديث، وكلا الفريقين على الخطأ القبيح).

وما أجمل أن نختم هذه الأسطر بقول شيخ الإسلام رحمه الله تعالى: (ولهذا كان من مذهب أهل السنة الإمساك عما شجر بين الصحابة، فإنه قد ثبتت فضائلهم، ووجبت موالاتهم ومحبتهم .

وما وقع منه ما يكون لهم فيه عذر يخفى على الإنسان، ومنه ما تاب صاحبه منه، ومنه ما يكون مغفوراً. فالخوض فيما شجر يُوقع في نفوس كثير من الناس بُغضاً وذماً، ويكون هو في ذلك مخطئاً، بل عاصياً، فيضر نفسه ومن خاض معه في ذلك، كما جرى لأكثر من تكلم في ذلك؛ فإنهم تكلموا بكلام لا يحبه الله ولا رسوله: إما من ذمّ من لا يستحق الذم، وإما من مدح أمور لا تستحق المدح).

والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
  • 17
  • 4
  • 35,952
  • nada

      منذ
    الحمد لله رب العالمين ذي الجلال والقدرة العزيز الجبار , نشكر الافاضل الاكابر في موقع طريق الاسلام على هذا المقال الذي فقأ اعين الحاقدين الرافضة ومن شاكلهم من بقية نواصب وخوارج هذا العصر والظاهر انه من شدة انزعاجهم بالحق الباهر الظاهر كالشمس في كبد السماء , بدا هذا المسمى عراقي ومن على شاكلته بالقاء التهم جزافا (كعادة الروافض طبعا), ظنا منهم ان هذه المهاترات السخيفة ستفت في عضد اهل السنة .. لنتفحص المقال .. ولنرى كم مرة وردت كلمة "رضي الله عنه" لاحقة لاسم امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه انظروا واحكموا ... "فيما وقع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما" "فمعاوية يعترف بأفضلية علي بن أبي طالب رضي الله عنه" "لا بسبب إلا لامتناعه التسليم لعليّ رضي الله عنه" وكفى امارة المسلمين والخلافة شرفا ورفعة ان توكل الى رجل كعلي بن ابي طالب رضي الله عنه , ليسمى امير المؤمنين , كنت اظن ان عقول الرافضة فقط هي الصغيرة , لكنني اكتشفت الان ان عيونهم ايضا كذلك , ويبدو ان الوقت قد حان لتفصيل نظارات جديدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  • nada

      منذ
    ان هذه المقالة جيدة و لكن السؤال هو لماذا اذا ذكر معاوية في اي مقالة لابد و ان يذكر حكم من يسب الصحابة و عدم جواز لعنهم انا اعرف السبب و هو الشيعة الكارهين لمعاوية و هذه المواقع سنية و تريد ان تدافع عن معاوية فأنا ارغب في اتجاه اخر و هو ان لا نضع الشيعة في اذهاننا لانهم اقلية و هم لا يمثلون 8% من العالم الاسلامي اذا اعتبرناهم مسلمين و الاولى هو ان نذكره كما نذكر باقي الصحابة بعيدا عن اي خلاف كان بينهم فهم مثل اعلى لكل مسلم و جزاكم الله خيرا
  • عراقي

      منذ
    لم يعجبني: الكل ذكر مع كلمة رضي الله عنه ، الا امير المؤمنين علي بن ابي طالب ، لم يذكر هذا الشيء عنه ، فهل هو مقصود، الحقيقة واضحة من تبجيل معاويه وسعد والاخرين
  • علي الموسوي

      منذ
    [[أعجبني:]] سعة علم ابن تيمية رحمه الله لقد ضحى بعمره وهو يجاهدالمغول ولم يتزوج و رغم انشغاله كتبه وأفكاره واضحة كأنه مفكر في العصر الحديث ونحن الشيعة للأسف نحكم عليه ظلماً [[لم يعجبني:]] أريد أن أعرف هل أمر أحد في الدولة الأموية بسب علي بن أبي طالب ومن هو ؟
  • نجم

      منذ
    [[أعجبني:]] ماهي المعارك التي قادها معاوية بن أبي سفيان غير ذات الصواري و قيساويه
  • أبو محمد

      منذ
    [[أعجبني:]] بارك الله فيكم ، وزادكم من العلم النافع الصالح ، المقالة كلها جيدة ولا غبار عليها
  • Hani Muhammed

      منذ
    [[أعجبني:]] والله مقالة ممتازة للغاية . جزى الله صاحبها خير الجزاء. كم نحتاج كثيرا للدفاع عن هذا الصحابي المظلوم .. الذي نال كثيرا من السب والشتم على يد أعداء الأمة الإسلامية وأخبث المتربصين بها : الروافض لعنهم الله ولعن منهجهم الخبيث .. اللهم آمين.. اللهم احشرنا مع النبي الحبيب وأصحاب النبي الحبيب وخاصة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاوية رضي الله عنهم أجمعين وعن باقي الصحابة . [[لم يعجبني:]] -----------------
  • أبو يوسف الاسحاقي

      منذ
    [[أعجبني:]] بارك الله فيك اخي العزيز ، هكذا والله يكون الدفاع عن صحب محمد صلى الله عليه و سلم ، و هكذا يكون الذب عن اعراضهم ، فهم القدوة الصالحة و هم السلالة المطهرة الذين اختارهم الله تعالى ليكونوا اصحاب خاتم الانبياء و المرسلين عليه و على اله الصلاة و السلام، ان الناس و الله بحاجة الى مثل هذه المقالات ، خصوصا في هذا الزمن الذي نشط فيه الاعداء من يهود و نصارى بل و من اناس عنوانهم الاسلام ، اقول نشطوا لطمس الهوية الاسلامية ، و محاولة الاساءة الى هذا الجيل المبارك الذي شهد له المصطفى صلى الله عليه و سلم له بانه خير الاجيال على مر التاريخ ، و لعل الله ان يهدي بمقالتك هذه - اخي الكريم- بعض الذين انجرفوا مع التيار المعادي للصحابة رضوان الله عليهم، و اقول: وا اسفاه على اناس يدعون الاسلام و يكونون هم السباقين للطعن في هؤلاء الابرار، و ما علموا انهم بذلك ينقادون من حيث يشعرون او لا يشعرون الى الطعن في الدين، فالقران و السنة لم يصلا الينا الا عن طريق الصحابة ، و من شكك فيهم فقد شكك في الدين ، و هذا ما يريده اعداء الاسلام-خابوا و خسورا- و اذكركم و نفسي اولا اننا جميعا سنقف بين يدي قيوم السماوات و الارض يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ، اكررها: بقلب سليم، و هيهات ان يكون قلب من اعتقد فسق الصحابة قلبا سليما اخوتي في الله اذكركم الله في هذه الصحبة المنتجبة ، الله الله فيهم ، و اخر كلامي ان الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين و استغفر الله العظيم لي و لكم [[لم يعجبني:]] المفال جيد و لكن حبذا لو انك توسعت قليلا و ذكرت الاسباب التي تجعل بعض الناس يطعنون لاصحابة الكرام ، و كذلك ما يمكن ان ينطوي عليه هذا القدح فيهم من هدم للدين، و ايضا من يقف وراء هذا العمل القبيح و اغراضه،، يارك الله فيك اخي

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً