الشيخ حامد العلي وسياسة تكميم الأفواه

منذ 2005-05-02
بيان من الشيخ حامد العلي بخصوص الاعتقال

الحمد لله الذي بيده الأمر كله، وإليه يرجع الأمر كله، علانيته وسره، حسبي الله ونعم الوكيل، القائل في محكم التنزيل: { الَّذِينَ إِذَآ أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا للَّهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَاجِعونَ.أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }، اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منها، والصلاة والسلام على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

فقد أمرنا الله تعالى بالصبر على البلاء، والشكر عند الرخاء، والرضا بمر القضاء، فنسأله سبحانه أن يعيننا على ما أمرنا به، ويلهمنا كلمة التقوى ويلزمناها ويجعلنا أحق بها وأهلها، وأن لايولينا غيره، ولايكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.

ومع علمنا أن ما أشيع عني، محض الإفتراء والكذب، وما هي إلا تلفيقات من التهم المرسلة التي لا أساس لها، وأنه لاعلاقة لنا بالأحداث الأخيرة التي لازالت أصلاً في طور التحقيقات، وقد أمرنا أن لانكيل التهم لأحد من الناس بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.

فإننا نؤكد أن ما أشاعته وتشيعه بعض وسائل الإعلام المغرضة، في إطار الأحداث الأمنية الأخيرة، من اتهام لنا بالتحريض على إشهار السلاح، وقتل الناس، وسفك الدماء، فهي أكاذيب أسخف من يُرد عليها، والعام من الناس والخاص يعلمون أننا نشرنا آراءنا على الملأ في وسائل إعلام مختلفة تبيّن حرمة ذلك، وأن الأحكام الشرعية التي تتنزل على أزمات الإحتلال لبلاد الإسلام، لا تنطبق على علاج أزمات انظمة الحكم، والتي باتت شعوبنا الإسلامية تعاني منها ما تعاني، ونسأل الله أن يرفع عن أمتنا البلاء، وينصرها ويطهّر أرضها من الأعداء، وأن يرزقنا العافية، والصبر، والنصر، والتقوى، وحسن العاقبة في الأمور كلها، حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.

حامد بن عبد الله العلي





الشيخ حامد العلي، وسياسة تكميم الأفواه!


يمثل اعتقال الشيخ الفاضل حامد العلي الأمين العام السابق للحركة السلفية في الكويت، وأحد أبرز المنظرين والمفتين لمشروعية المقاومة العراقية الوطنية في العراق، واحداً من تبعات رياح التغيير و"الدمقرطة" في عالمنا العربي بعد هجمات 11 سبتمبر.

الشيخ الجليل المحتجز حالياً على ذمة التحقيق- لأنه اتهم بالتحريض ضد القوات الأمريكية في العراق-، يُنظر إليه باعتباره مقرَباً من التيار السلفي الجهادي العلمي، وهو من أبرز الوجوه التي تقود جبهة الرفض للأمركة في الخليج العربي والمنطقة عموماً.

ويعتبر من أكبر المناصرين والمفتين للمقاومة في العراق، ونقصد هنا المقاومة النظيفة الأصيلة في أهدافها وأدائها ومشروعيتها.

ما يهمنا هنا أن ثمة استهداف عربي حكومي لكل ما ينطق بغير الهوى الأمريكي، وفي ذلك مؤشرات جد خطيرة، وما اعتقال الشيخ العلي إلا أحد إفرازات الأمركة في عالمنا العربي. إذ إنه مطلوب من الدول العربية تدجين الخطاب الإسلامي بشكل يتسق ويتفق مع السياسات الأمريكية، بل ومطلوب أكثر نموذج إسلامي أمريكي قد يكون "إمامة المرأة" أحد معالمه!!

الإسلام المفرط في الاعتدال إلى حد الابتذال، هو ما تريده السياسة الأمريكية، ورياح التغيير الأمريكية باتت تهب في عالمنا العربي على كل شيء بدءاً من المناهح والإعلام، مروراً بالعادات والتقاليد، وانتهاء بتعاليم الإسلام.

لقد حرّضت الإدارة الأمريكية وإعلامها غير مرة ضد رموز العمل الإسلامي ومشايخه في عالمنا العربي والإسلامي؛ باعتبارهم المحرك الأساسي لهذه الأمة، ويؤسفنا القول إن العديد من الدول العربية بما فيها الكويت استجابت لهذا التحريض.

والحقيقة أن الدول العربية رمت سهامهاً في المرمى الخطأ؛ فعلماء الأمة والشيخ العلي منهم هم الطليعة والملجأ حتى للدولة نفسها عندما تحتاج الأمور إلى "عقلنة" وتهدئة للشارع.

وأحسب أن اعتقال العلماء والحال في العديد من الدول العربية من الأردن إلى السعودية إلى العراق وغيرها من الدول، هو تحييد للشارع العربي واستهداف له في وقت من المفترض أن تحترم هذه الدول علمائها.

لم يرتكب الشيخ العلي -باعتقادي- جريمة يستحق أن يحاسب عليها بالسجن؛ فالرجل اجتهد في النظر للقوات الأمريكية الغازية وفق رؤية شرعية صحيحة، لا يجادل فيه اثنان.

لكن الذي اختلف هو مقياس حرية الكلمة والرأي في عالمنا العربي، الذي تقف فيه التيارات الدينية بأكملها، متشددة أم معتدلة، متحررة أم محافظة عقبة في طريق المشروع الشرق الأوسطي الأمريكي بالمقاييس الإسرائيلية.

باعتقادي ما هو مستهدف اليوم هو مشروعية الجهاد وكينونته، وما استهداف العلماء والمشايخ وتكميم أفواههم إلا مجرد بداية لاستهداف ركن من أركان الدين، وتعطيله بدعوى "محاربة الإرهاب".

الشيخ العلي لمس وتراً حساساً -وهو قضية الوجود الأجنبي في بلادنا العربية والإسلامية-، واعتقاله جاء على فرضية أن مجرد طرح هذا الموضوع هو تأصيل لـ"المقاومين" باستهداف هذا الوجود، والحقيقة أن الوجود الأجنبي في بلادنا مرفوض من كل التيارات الوطنية العربية بما فيها الشيوعية والقومية واليسارية.

القصة إذا أكبر من مجرد اعتقال العلي، وتداعيات القضية لن تنتهي بالإفراج عنه لاحقاً؛ إنها مسالة استهداف للصحوة الإسلامية، وهنا اقتبس بعضاً من كلام الشيخ نفسه في هذا الشأن:

يقول الشيخ حفظه الله متحدثاً عن منهجه: "لا أنتمي إلا إلى الصحوة الإسلامية المباركة، بمداها وأفقها الواسع الرحب، نسير بتوفيق من الله تعالى سير الوسطية والاعتدال، على نهج أهل السنة والجماعة، نهتدي بهدي الكتاب والسنة في أطار الأصول التي أجمع عليها السلف الصالح، مؤمنين بأن الكلمة الهادفة الناصحة حق منحه الله المؤمنين، بل واجب أمرهم الله به، وليس لأحد أن يمنعهم من هذا الحق أو يصدهم عنه، ونحن مع ذلك؛ مع كل الدعاة إلى الله تعالى، وننصر كل الجماعات والحركات الإسلامية المباركة في الساحة -ما وافقت الحق- وهم إن شاء الله من أهل الحق، ونحن منهم وهم منا، فالمؤمن للمؤمن كالبينان يشد بعضه بعضاً، والمؤمنون كالجسد الواحد. فكل داعية إلى الله تعالى هو امتداد لأخيه الداعية، وهي قافلة واحدة تسير نحو أهداف واحدة، وتلتقي عليها بإذن الله تعالى".


طارق ديلواني
موقع العصر





إلى المتربصين بالشيخ حامد العلي: لا تغتالوا الكلمة الحرة


إن السجن لا يأتي بخير وإن العالم لا يرده عن قول الحق سجن ولا غيره، بل إنه يزداد صلابة فيما يقول وينتشر علمه أكثر مما كان ويحدب عليه تلاميذه ومحبوه ويتبنون أقواله أكثر وأكثر، ويصبح سجنه معولا لهدم ما تبقى من محبة أو ولاء لساجنيه في نفوس الكثيرين بل مدعاة لغلو فئام من الناس وحصولهم على المبررات للتكفير والخروج ...

أصحاب الباطل يخافون كلمة أصحاب الحق لذا يكممون الأفواه

قال تعالى: { بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق }

متناقضات أصبحت تعيشها أمتنا الإسلامية فتدع الحليم حيران !!!

أصبح الأمين خائنا والخائن أمينا وأصبح الصديق عدوا والعدو صديقا وأصبح الاعتقاد الصحيح تطرفا والاعتقاد الفاسد اعتدالا وأصبح الجهاد إرهابا والإرهاب تحريرا وأصبح القتيل المسلم قربة إلى الله والقتيل الكافر خروجا عن ملة الله.

من تكلم بالحق زج به في غياهب السجون ومن تكلم بالباطل فتحت له الآذان والعيون، من نصح وأخلص قوبل بالنكال والعذاب ومن داهن ونافق كان من خواص الأصحاب.

هذه كلمات قليلة من ورائها كلمات وبين كلماتها كلمات ...

أعجبني مقال قرأته عما يسمى بالأمن الشرعي، وقد كان الكاتب نفع الله به موفقا في أهمية هذا الموضوع وتأثيره على استقرار الأمن والأمان ...

كيف يعيش الناس في أمن وأمان والعالم الشرعي لا أمان له في أن يقول ما يبرئ ذمته أمام الله ؟؟؟

منذ متى في دين الله تعالى كانت كلمة العالم تابعة لما يعتقده ويراه ولاة الأمر؟؟

هل انقلبت الموازين في أيامنا هذه وانتكست الأفهام وارتكست الفطر؟

إذا اختلفت كلمة العلماء وتبنى الحاكم قولا، فإن كان متجردا في اختياره فالمرجو له السلامة وإن كان اختياره عن هوى فيا ويله يوم الندامة ..

لقد كفل الإسلام حرية الكلمة في حدود واضحة المعالم، فليس المراد بحرية الكلمة فتح الباب لنشر الكفر والإلحاد كما ينادي بذلك أهل الكفر وأذنابهم، وإنما المراد فتح الباب لمن لديه وجهة نظر أو شبهة أن يطرحها ويبينها ويبدأ الحوار الهادف البناء في مناقشتها أو الرد عليها ..

فيا عجبا!!! تكفل الحرية لمن ينادي بالفسوق والعهر ولمن يقدح في ثوابت الدين وأصول الاعتقاد بأسلوب سخيف ممجوج ساقط .. وتكمم أفواه العلماء الربانيين الذين أخذ عليهم الميثاق من ربهم ألا يقولوا إلا الحق وألا يكتموا الناس البيان ؟؟؟؟؟؟

ألم يجادل النبي صلى الله عليه وسلم كفار يهود وكفار نصارى وكفار العرب؟؟ ألم يعطهم الحق في الحوار ورد عليهم الحجة بالحجة وأدحض باطلهم بنور حقه ؟؟

ألم يكن صبورا منصتا حتى لمن طعن فيه وهو خير خلق الله ورسول مؤيد من رب العزة والجلال ؟؟

رجل يقول: أعطني يا محمد مما أعطاك الله فإنك لا تعطيني من مالك ولا من مال أبيك

وآخر يجذبه من حاشية ردائه ويقول : إنكم يا بني عبد المطلب قوم مطل

وثالث يقول له: والله إنها لقسمة ما أريد بها وجه الله.

وتارة يقول: اعدل يا محمد...

ويرفض الصحابة كلهم عن بكرة أبيهم أمره صلى الله عليه وسلم بالتحلل يوم الحديبية ، ويأتيه أقرب أصحابه وأحبهم إليه فيقول: ألست رسول الله ألسنا على الحق فلم نعط الدنية في ديننا ..

إلى غير ذلك من مواقف ونصوص شرعية كان الموقف فيها من النبي الكريم وإمام المسلمين وقائد المؤمنين هو فتح المجال للكلمة والرد عليها بالحجة لم يسجن أحدا ولم يكمم فما ولم يردع قائلا بالحديد والنار فوا حسرتاه على زمن انقلبت به الموازين ويا أسفاه على المسلمين ..

أما في القرون المفضلة وما تبعها من عهود فيها نور الخير والهدى، فإن حرية الكلمة بقيت مكفولة خاصة لأهل العلم والفضل، فكم من عالم قال قولة الحق ولم يجد من ولاة الأمر إلا الإنصات أو السكوت ولو على مضض، أما الظلم والزج في السجون فلم يعرف إلا في عصور الظلام وبيد فسقة خلق الله وظلمتهم.

وأذكر هنا قصة ابن شهاب الزهري مختصرة كمثال لمنزلة العالم واحترام كلمته ولو كانت بنقيض ما يعتقده ويراه ولي الأمر ..

دخل سليمان بن يسار على هشام بن عبد الملك فقال له هشام: يا سليمان من الذي تولى كبره منهم ؟ فقال له: عبد الله بن أبي بن سلول .

فقال هشام له : كذبت هو علي بن أبي طالب . فقال سليمان: أمير المؤمنين أعلم بما يقول !!!

فدخل ابن شهاب، فقال له هشام: يا ابن شهاب من الذي تولى كبره منهم؟ فقال له: عبد الله بن أبي بن سلول . فقال له هشام: كذبت هو علي بن أبي طالب .

فقال له ابن شهاب: أنا أكذب ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا أبا لك !!! فو الله لو نادى مناد من السماء: إن الله أحل الكذب ما كذبت.

ثم روى له ابن شهاب ما وصله بالإسناد عن عائشة في ذلك .. واحتد بينهم الحوار حتى نكص هشام وانكسر ثم قال: إنا إن نهيج الشيخ يهم الشيخ. وأمر بقضاء ألف ألف من دين ابن شهاب.

إن صاحب الحق لا يخاف المخالف وإن رد الحجة لا يكون إلا بالحجة، وإن قمع الحريات قنابل موقوتة في طريقها إلى الانفجار وتدمير المجتمع لتزعزع الأمن وتنشر الهلع والدمار ...

ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه ..

أين حق العالم الذي أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟

إن السجن لا يأتي بخير وإن العالم لا يرده عن قول الحق سجن ولا غيره، بل إنه يزداد صلابة فيما يقول وينتشر علمه أكثر مما كان ويحدب عليه تلاميذه ومحبوه ويتبنون أقواله أكثر وأكثر، ويصبح سجنه معولا لهدم ما تبقى من محبة أو ولاء لساجنيه في نفوس الكثيرين بل مدعاة لغلو فئام من الناس وحصولهم على المبررات للتكفير والخروج ...

فهل من منتصح وهل من مستجيب وهل من متأمل يتنبه للصالح من الطالح؟؟؟

وأنقل هنا مقتطفات من الكلام الجميل الذي كتبه الشيخ عبد الله العجمي يقول وفقه الله:

قوّة الفتوى الشرعية قوّة للنظام الحاكم، وإنما يخافها من لا يُقيم للشريعة الإسلامية وزناً، ولحكم الله احتراماً، ولا يرى من الشريعة الإسلامية سوى مدونة الأحوال الشخصية، وبيان رؤية هلال رمضان!!

لم يُعانِ مجتمعٌ من المجتمعات من الإرهاب والإرجاف إلا حين هُمِّشت الفتوى الشرعية، وغُيِّب أهلُها، وأُغلقت الأبواب دونهم، وانتهى دورهم - فيما يبدو للناس- عند البصم، ووضع الدمغة الشرعية على قرارات السلطة.

ويقول:

المشكلة تكمن في أنّ البعض يخوِّف أهل السلطة من هذا النوع من الفتوى "المُستقِلة" زاعماً ومدّعياً بأن هذا النوع من الفتوى سينتهي بتقويض السلطة، ونزع مهابتها، وإيجاد سلطة أخرى لها الفوقيّة والسمع والطاعة. وهذا -مع كل أسف- غير صحيح خصوصاً في البلاد التي تُعتبر الشريعةُ الإسلاميةُ دستوراً ومرجعيِّة لها، وكلنا يقرأ التاريخ ويعلم أن أهل الفتوى الشرعية هم أحرص الناس على الأمن، وعلى توقير الحاكم، وتعزيز مكانته، والدعوة لاحترام سلطته.

وأخيرا يقول :

الماء العكِر والفُرص القاتلة والثغرات الخطيرة هي ما يستحق أن تُجفّف منابعه في سبيل الوصول إلى أمن شرعي حقيقي، لا تجفيف منابع أي شيء آخر.ا.هـ

اللهم فك أسر المأسورين وانصر عبادك الموحدين وشل أركان كل من أراد بأهلك وخاصتك سوءا يارب العالمين.


الشيخ محمد بن رزق طرهوني - أستاذ التفسير وعلوم القرآن
مجلة العصر

حامد بن عبد الله العلي

أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت،وخطيب مسجد ضاحية الصباحية

  • 9
  • 0
  • 25,948
  • خالد البلوشي

      منذ
    [[أعجبني:]] أسأل الله الجبار، رب السماوات ورب الأرض الكبير المتعال، أن ينصر شيخنا الجليل، وأن يفرج همه، وييسر أمره، وأن ينصر به وبنا هذا الدين. كما أرجوا من الشيخ أن يسامحنا في تقصيرنا، ففضله علينا بعد فضل الله كبير. وجزاكم الله خير جزاء لهذه الصفحة، وهي أقل ما يمكن تقديمه.
  • أبوعبدالله

      منذ
    [[أعجبني:]] إن ابتلاأت الشيخ حامد لا تزيده إلا إصرارا على الصدع بالحق وشموخا وعزة وكذلك إخوانه الذين يقتفون أثر النبي صلى الله عليه وسلم، أما الرُّوَيبِضات المتربصين الذين يُسوِّقون للمشروع الصهيوأمريكي فلا تزيدهم إلا ركونا ومذلة ومرضا إلى أمراضهم
  • خلف مطلق العنزي

      منذ
    [[أعجبني:]] يعجبني الشيخ الفاضل حامد العلي وهو أستاذي في الكلية لم أرى أو أسمع منه أي شي سلبي [[لم يعجبني:]] الاتهام من غير الدليل التي توجه الى حامد العلي !
  • ناصرة السنة

      منذ
    [[أعجبني:]] لله درك يا شيخ حامد ..
  • أم محمد

      منذ
    [[أعجبني:]] اسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ووحدانيتهأن يفك اسر الشيخ ويعود لنا سالما غانما وكل أسرى المسلمين اللهم آمين آمين آمين
  • حفيدة صلاح الدين

      منذ
    [[أعجبني:]] مقالة رائعة وكل كلمة فيها حق ,,اللهم زد من امثال هؤلاء العلماء والكتاب ان يقولوا كلمة الحق ولايخافوا احدا ..... اللهم رحمك
  • ابو الزبير السعودي

      منذ
    [[أعجبني:]] بسم الله الرحمن الرحيم، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين. هذه زفرة أنفجرت بها القريحة.. بعد مضي الشهر على أسر الشيخ العالم الصادق : حامد بن عبدالله العلي .. السجين في سجون الكويت في سجن امن الدولة وليس هذا مانبذله للشيخ فك الله اسره بل هي عدة كلمات تسير على طريق نصرة هذا العالم الاسد وسينفجر بعد القريحة غير القريحة بأذن الله تعالى أسأل الله ان يفك اسره ويعجل نصره وسائر الاسرى . أبا سالم ما أصعبَ البُعدَ إنَّني وَجَدْتُ زُلالَ الماءِ مُرًّا على البُـعْدِ ولستُ كمن يشكو فراقَ حبيبِهِ وينشقُّ من شوقٍ إلى الثَّغرِ والنهدِ ولكنَّه بحرٌ من العلمِ زاخرٌ وقد حُجب الهيمانُ عن مـــائهِ العَدِّ فمن لي بتنكيلٍ إذا قام مُبطلٌ يريدُ انبطاحًا للعدوِّ ويستـــجْدي ومن يكشف الشُّبْهاتِ إن أجلبت بها طلائعُ جيش الشِّركِ عن شركها تُبدي وإن أشكَلَت يوم اللقاء نوازلٌ فمن أين تبيانٌ لباغي الهُدى يَهدِي؟! سلام عليك أيها الشيخ الفاضل فعزاؤنا مع ما تلاقيه من وحشة وغربة فيما يفيضه عليك تواصلك مع ربك من معان ولذة لو عرفها العلماء المبطلون لرجعوا إلى الحق وما باعوا آخرتهم بدنياهم. لله درك أيها الشيخ وقد أخذت منهج السلف كاملا غير منقوص وافرا غير مبتور نحييك في زمان كثر فيه ادعاء هذا المنهج واختلطت فيه الأوراق ولكننا عرفناك كما تعرف النقطة البيضاء في الثور الأسود. ثم أما بعد : لاشك أن أعين المخلصين من أبناء الأمة وكذا قلوبهم، مشدودة ومأسورة بهذه الحرب الصليبية ، فمن هؤلاء المخلصين من يقاتل مباشرة في صفوف أهل الحق وأعطى المثل الأعلى في الصمود والتضحية والفداء ، ومنهم من يساند بالمال والعتاد والإيواء والنصرة، ومنهم من ينصر بلسانه وقلمه، ومنهم من يساند بقلبه ودعواته، فالله سبحانه لن يضيع أجر من أحسن عملاً وسيجازي كل واحد على صدقه وإخلاصه. وفي الطرف الآخر يستعمل الأعداء شتى أنواع الأسلحة المشروعة وغير المشروعة ليس لكسب الحرب فحسب، بل لاستئصال شأفة الإسلام واقتلاعه من جذوره، وبه يصرحون في كل محفل (اقتلاع جذور الإرهاب، استئصال شأفة الإرهاب، وغيرها من التعابير)، وما الإرهاب إلا ذريعة، والكل يتذكر تصريح رئيس الكفر بوش ووصفه هذه الحرب بأنها حرب صليبية جديدة، وقد أنطقه الله بما يُسِرُّ في قلبه {وما تخفي صدورهم أكبر}. ومن أساليب استئصال شأفة هذا الدين، التركيز على تصفية قيادات وأمراء الإسلام وكل المجاهدين الصابرين الثابتين على دينهم، الزاهدين في هذه الدنيا الفانية وفي كل الإغراءات الزهيدة التي يعرضها العدو لكسب رضاهم وردهم عن دينهم إن استطاعوا. وحينما تفشل هذه المحاولات، يلجأون إلى أسلوب آخر لا يقل خطورة عن الأسلوبين سالفي الذكر ألا وهو الأسر أو السجن، حيث يعتبر بمثابة فصل الرأس ( القيادة والأمراء ) عن الجسد ( الجماهير أو القاعدة )، وبهذا يتحقق للعدو هدف إضعاف الصف الإسلامي، وترك القافلة بلا دليل سرعان ما تتيه ثم تهلك في صحاري وقفار الجهل والبدعة أو الشرك والكفر والردة. نرى ذلك اليوم جلياً في هذه الحرب الصليبية الجديدة، حيث أعطت أمريكا أمرها لأذنابها من الحكومات بأن تسجن كل العلماء الربانيين والمجاهدين العاملين وهم من يمثل ضمير الأمة والسراج الذي ينير لها الطريق في ظلام هذه الجاهلية العمياء، ثم بادرت هي بنفسها إلى نقل بعض المجاهدين في أفغانستان إلى جزيرة نائية، كل هذا من أجل فصلهم عن القواعد وميادين الدعوة والجهاد وإبعاد خطرهم الذي يهددهم في كل لحظة كأنه كابوس يزعجهم بالليل والنهار. ومن هذا المنطلق بدأت انظمة العرب بتطبيق اوامر اسيادهم الامريكان بأعتقال المشايخ وخاصه مشايخ الجهاد الذين لاتأخذهم في الله لومة لائم وكان من ضمن هؤلاء المشايخ " الشيخ حامد بن عبدالله العلي (( فك الله اسره واعاده الينا سالما )) ... فكم آلمني تخاذلنا عن هذا الاسد فأمتزجت دمعات عيني باصابعي على الكيبورد لتكتب أحرف عن شيخنا وحبيبنا وأعري كل شيخ سكت وجبن ان يقول كلمة في اسر الشيخ وهم من كانوا يتسابقون للجلوس مع الشيخ ولكننا الان لم نرا حتى همسه من المشايخ سواءا في الجزيرة العربيه او في الكويت ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .. أي خور واي جبن اصاب المشايخ والدعاة .!! اين من اسموا نفسهم علماء التوحيد ..!علماء التوحيد ..إلى متى هذا الصمت ؟علماء التوحيد ..أمناء الله في الأرض ، وخلفاء محمد في أمته ، دعاة الإسلام أيسركم ما نراه من صمت مطبق ، وخشوع تام تجاه قضية الشيخ المجاهد حامد العلي ؟؟؟ أليس بينكم وبينه رابط الدعوة والإصلاح ، وحمل الرسالة ؟؟ أليست الرابطة بينكم رابطة ربانية ، لها قمتم ، ومنها نبعتم ، وعنها صدرتم ، وإليها نسبتم ؟؟؟ الشيخ حامد يستمر في سجنه ، وسجانه يستمر في غيه ، وأنتم تستمرون على ماذا ؟؟ بحق الله ، ثم بحق الدين والدعوة ما ذا أنتم فاعلون ؟؟ ويا أسفي على علماء التوحيد انا من اخاطب ؟؟ للتو تذكرت ان علماء التوحيد كلهم يقبعون خلف الاسوار اما من خاطبتهم فهم علماء السلطان فعذرا ياشيخي عذار ... ماهكذا يكون الوفاء ما هكذا يكون الوفاء. . سامحنا يا شيخ لطالما جلسنا في حلقاتك.. ولطالما رددنا مقولاتك.. لطالما اصطففنا في القيام خلفك نستمع الى قراءتك فتحلّق أرواحنا في آفاق من الإيمان واليقين..ولربما حدثنا أنفسنا أننا نفديك - عند الشدائد - بآبائنا وأمهاتنا وأرواحنا فضلاً عما دون ذلك.وجاءت ساعة الامتحان وأقبلت الشدائد بثقلها.. فما الذي حدث ؟ لقد نجحت نجاها باهراً واخفقنا إحقاقا فاضحاً! دخلت سجنك كما يدخل الأسد إلى قفصه في كامل أبهته.. لم تلِن لك قناة.. ولم تنحَنِ لك هامة.. ولم ينكسر لك طرف.أخذت بالعزيمة التي تليق بالعلماء، فأديت زكاة ما تحمله في صدرك من النور والهدى.. مع مرضك وشيخوختك.أما نحن فقد عافسنا الأولاد والزوجات ونسينا أو تناسينا ما مضى. وصار الهم بحثاً عن حياة رتيبة، وبيت مريح وسيارة فارهة، وإقامة في بلد عربي، أو الحصول على جواز سفر أوروبي وربما أمريكي (لخدمة الإسلام طبعا!!).. سامحنا يا شيخ.. لم نعد نفكر في قضيتك ولم نعد نشعر بالحاجة إلى حمل همها، فقد أقنعنا أنفسنا بأنه لا جدوى من ذلك. لقد طلقنا السلاح الذي طالما تغنينا بحبه، ورتلنا الأناشيد في عشقه.. طلقناه ثلاثا لارجعة فيها.. لقد صهرنا بنادقنا وصنعنا بها لعباً لأطفالنا.. ولما رأى البعض ضعفنا دلّنا على سلاح أخف وزناً يسمى سلاح المقاطعة.. ولكن خارت قوانا، وضعفنا عن حمله، وسفهنا (المتحمسين) الذين يدعون إليه ولم نقوَ على ترك (البيبسي) ووجبات (الماكدونالد) و(الكي أف سي) وغيرها.. سامحنا يا شيخ.. فما هكذا يكون الوفاء! كسرنا أقلامنا التي أهديتها لنا لنحرض المسلمين على القتال.. ورمينا بحطامها في مدفأة (القعود) لنستدفئ بها من برد الشتاء..لقد تبنا عن التحريض توبة نصوحا واستغفرنا منه كثيراً.وحتى اشرطتك بعناها في سوق بعيد عن الأنظار.. واشترينا بأثمانها مجموعة من أربطة العنق الملونة..ولا عجب.. فرباط يوم وليلة خير من الدنيا وما فيها!والاعتراف بالحق فضيله لاخير فينا ان لم ننتفض وندافع عنك لاخير فينا ان قلنا ولم نفعل وهذا للاسف ماحدث معنا ..! فلازالت كلماته تأن في أذني حينما قال لنا ونحن كنا مجموعه صغيره تثني الركب عنده في يوم من الايام : " (إنّ الدعاة لهذا الدين العاملين لنصرته وإعلاء كلمته لا يمكن أن يعيشوا حياةً سهلة يسيرة آمنة.. إعلم أنّك إن تُرِكْتَ وشأنك، ولم تُعادَى أو تُلاحَق، إعلم أنّك قد حدّت عن الطريق وضللت السبيل.. وإلاّ فلماذا عُودِي الأنبياء والمرسلون عليهم الصلاة والسلام، فذبح يحيى وقتل زكريا ورُمِي في النار إبراهيم؟ ولماذا حُوصر محمّد صلى الله عليه وسلم وأصحابُه وجُوِّعوا وعُذِّبوا وقتلوا وهُجِّروا ورمتهم العربُ عن قوسٍ واحدة؟ إنّ الحقّ مع هذا الدين، والباطل فيما سواه، وما كان الباطل ليترك الحقّ وأهله، لأنّ وجود الحقّ يعني انقراض الباطل وزوال ملكه...). " ليتنا تعلمنا منك هذه بالذات .. فحينها اقسم لك ياشيخ انك ستخرج من اول وهله بالسجن لو اننا طبقنا هذه الكلمات التي حفظتها مسامعنا ولم تعمل بها قلوبنا للاسف ..! ارجوك اعذرني ياشيخي فبدمعي اكتب لك من حبر عيني هذه الكلمات إن قيودك هي المفاتيح التي فكت أغلال أمة بأكملها فعرفت الأمة كلها أن هناك رجالاً يفنون أغلى لحظات أعمارهم في سبيل عزتها، ويحرقون أوراق أعمارهم ليضيئوا طريقها، ويخنقون حريتهم لتتنفس وتشتم عبق حريتها. رجالاً آثروا قيود الحديد على قيود الحرير ما دام في الأخرى الرضا على الذل، والسكوت عن الحق، وغض الطرف عن الظلم، والتسليم لحكم الطاغوت، والقعود عن محاربة من اعتدى على ديننا وعقيدتنا وأعراضنا ومقدساتنا. رجالاً يرون المحنة منحة، والسجن خلوة، والنفي من البلاد سياحة، والقتل في سبيل الله شهادة يرون ذلك حقيقة لا خيالاً، وواقعاً لا تنظيراً، وعملاً لا قولاً، وممارسة لا ادعاءً.ياأيها البطال الشجاع ... ياحفيد خالد والفاروق .. اعلم : إنهم إن كبلوا يديك وعصبوا عينيك لن يثنوا عزيمتك.. أنت المجاهد الصامد حياتك عز .. وأسرك شرف .. وقتلك شهادة.. وتعذيبك تكفير خطايا بإذن الله.. ..أنت من أيقظ أمة طال سباتها .. بفتاواك الشرعية الجريئة ..انت ابن تيمية في زماننا.... سفرك سياحة وسجنك خلوة وخلوتك عباده .. هنيئاً لأمة كنت أحد مشايخها...... نراك راكعاً ساجداً نتذكر قول الباري جل شأنه ( تراهم ركعاً سجداً) ...
  • أحلام

      منذ
    [[أعجبني:]] اعجبني قوة الموضوع والدفاع عن داعيه أتهم ظلما وعدوانا ولكن له ولغيره في رسول الله وبقية الرسل أسوة حسنة فقد تعرضوا للأذى لأنهم على الطريق السليم " وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد " ويقول الله سبحانه وتعالى" إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق"

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً