إرشادات عامة لمرتادي الإنترنت
حامد بن عبد الله العلي
- التصنيفات: وسائل التكنولوجيا الحديثة -
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
محمد وعلى آله وصحابته أجمعين :
أولا : يجب على المسلم أن يسعى إلى ذكر الله تعالى إذا نودي للصلاة ، فلا يشغله شيء عنها ، قال الحق سبحانه { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار } [سورة النور:36-37 ]
ثانيا : الإنترنت وسيلة اتصال تشتمل على الخير فتكون نعمة ، وتشتمل على الشر فتكون نقمة ، ويجب على المسلم أن يستعملها في الخير لينتفع بها في دينه ودنياه ، ويتجنب مافيها من الشر والفساد حتى لاتكون نقمة تهلك دينه ودنياه .
ثالثا : من أهم الأمور لمرتادي الإنترنت أن يحمي نفسه عن وقوع عينه على الحرام ، فالنظرة المحرمة سهم من سهام إبليس ، يفسد بها قلب المسلم بلذة عاجلة ، تعقب ندامة وحسرة آجلة ، والنظر إلى ما حرم الله تعالى يورث ظلمة في القلب ، ووحشة في الصدر ، وخمولا وكسلاً عن طاعة الله تعالى ، وحرمانا من حلاوة الإيمان ، ويزين به الشيطان الوقوع في الفاحشة ، حتى إذا وقعت استحوذ الشيطان على القلب فلعب به كما يلعب الصبي بالكرة ، فأورده المهالك .
رابعا : لا تجعل الإنترنت يشغلك ويضيع وقتك فيما لانفع فيه ، فتتجول بين المواقع والمنتديات الساعات الطوال هدرا لساعات عمرك ، على حساب واجباتك ، وحقوق الناس عليك من أهل ، ووالدين ، وولد ، وأرحام ، أو وظيفة تكسب فيها قوتك وقوت من تعول .
خامسا : احرص على ارتياد المواقع الإسلامية ، والمنتديات المفيدة التي تضيف إلى علمك علما نافعا ، وتوسع مداركك وآفاق معارفك ، وتجنب المواقع الفاسدة المفسدة للعقيدة أو الأخلاق ، والمنتديات الداعية إلى الفتنة ، أو الجدل والقيل والقال حتى لو كان ذلك في أمر الدين ، فالجدل إلا بالتي هي أحسن لا خير فيه ، ولاتدخل في حوار مع أعداء الإسلام إلا بعلم وحلم إن كنت أهلا لذلك ، وإلا فدع غيرك من العلماء يكفيك هذا الشأن .
سادسا : إياك ومواقع المحادثات التي نصبت شباكها لجمع الفتيان والفتيات في علاقات محرمة تبدأ بالتعارف وتنتهي بالخسران المبين ، وضياع الدنيا والدين .
سابعا : اعلم أن شبكة الإنترنت ، إما تصيدك أو تصيدها ، فإن جعلتها طوع يدك ، تأخذ منها نفعها ، وتدع ضرها فقد حزت مافيها من صيد فنفعك الله به ، وإن هي جعلتك طوع يدها تسحرك بالمتعة واللذة العابرة لتأخذ مالك ووقتك وعمرك وحقوق أحبابك عليك ، فقد أسرتك في شباكها ، فأنت والله الفريسة من حيث لا تشعر ، فأدرك نفسك قبل فوات الأوان ، وانج من حبالها قبل أن تهلك .
أولا : يجب على المسلم أن يسعى إلى ذكر الله تعالى إذا نودي للصلاة ، فلا يشغله شيء عنها ، قال الحق سبحانه { في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار } [سورة النور:36-37 ]
ثانيا : الإنترنت وسيلة اتصال تشتمل على الخير فتكون نعمة ، وتشتمل على الشر فتكون نقمة ، ويجب على المسلم أن يستعملها في الخير لينتفع بها في دينه ودنياه ، ويتجنب مافيها من الشر والفساد حتى لاتكون نقمة تهلك دينه ودنياه .
ثالثا : من أهم الأمور لمرتادي الإنترنت أن يحمي نفسه عن وقوع عينه على الحرام ، فالنظرة المحرمة سهم من سهام إبليس ، يفسد بها قلب المسلم بلذة عاجلة ، تعقب ندامة وحسرة آجلة ، والنظر إلى ما حرم الله تعالى يورث ظلمة في القلب ، ووحشة في الصدر ، وخمولا وكسلاً عن طاعة الله تعالى ، وحرمانا من حلاوة الإيمان ، ويزين به الشيطان الوقوع في الفاحشة ، حتى إذا وقعت استحوذ الشيطان على القلب فلعب به كما يلعب الصبي بالكرة ، فأورده المهالك .
رابعا : لا تجعل الإنترنت يشغلك ويضيع وقتك فيما لانفع فيه ، فتتجول بين المواقع والمنتديات الساعات الطوال هدرا لساعات عمرك ، على حساب واجباتك ، وحقوق الناس عليك من أهل ، ووالدين ، وولد ، وأرحام ، أو وظيفة تكسب فيها قوتك وقوت من تعول .
خامسا : احرص على ارتياد المواقع الإسلامية ، والمنتديات المفيدة التي تضيف إلى علمك علما نافعا ، وتوسع مداركك وآفاق معارفك ، وتجنب المواقع الفاسدة المفسدة للعقيدة أو الأخلاق ، والمنتديات الداعية إلى الفتنة ، أو الجدل والقيل والقال حتى لو كان ذلك في أمر الدين ، فالجدل إلا بالتي هي أحسن لا خير فيه ، ولاتدخل في حوار مع أعداء الإسلام إلا بعلم وحلم إن كنت أهلا لذلك ، وإلا فدع غيرك من العلماء يكفيك هذا الشأن .
سادسا : إياك ومواقع المحادثات التي نصبت شباكها لجمع الفتيان والفتيات في علاقات محرمة تبدأ بالتعارف وتنتهي بالخسران المبين ، وضياع الدنيا والدين .
سابعا : اعلم أن شبكة الإنترنت ، إما تصيدك أو تصيدها ، فإن جعلتها طوع يدك ، تأخذ منها نفعها ، وتدع ضرها فقد حزت مافيها من صيد فنفعك الله به ، وإن هي جعلتك طوع يدها تسحرك بالمتعة واللذة العابرة لتأخذ مالك ووقتك وعمرك وحقوق أحبابك عليك ، فقد أسرتك في شباكها ، فأنت والله الفريسة من حيث لا تشعر ، فأدرك نفسك قبل فوات الأوان ، وانج من حبالها قبل أن تهلك .
المصدر: خاص بإذاعة طريق الإسلام