الأنفس المحرمة
إبراهيم الحدادي
« <span style="color: #3366FF">من قتل معاهَداً لم يرح رائحة الجنة
وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً</span> » رواه البخاري
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
أخي المسلم : الأنفس المحرمة التي لا يجوز الاعتداء عليها -بغير حق-
أربع :
الأولى : نفس المسلم..
والمسلم من نطق بالشهادتين، والنطق بهما كاف للدخول في الإسلام..
الدليل: في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة ».
وعيد شديد :
قال تعالى : { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } [النساء:93].
الثانية: نفس الذمّي:
والذمّي هو الذي بيننا وبينه ذمّة، أي عهد على أن يقيم في بلادنا معصوماً مع بذل الجزية.
الدليل قوله تعالى : { حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } [التوبة:29] .
الثالثة: نفس المعاهد:
والمعاهَد هو من يقيم في بلاده، وبيننا وبينه عهد أن لا يحاربنا ولا نحاربه.
الرابعة: نفس المستأمِن:
والمستأمِن الذي ليس بيننا وبينه ذمة ولا عهد، لكن أمّناه في وقت محدد، كمن يدخل للتجارة أو ليفهم دين الله.
الدليل: قال تعالى: { وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ } [التوبة:6]
قوله استجارك:
أي استأمنك.
وعيد شديد..
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قتل معاهَداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً » رواه البخاري.
تذكّر أخي قول الله تعالى :
{ وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهَا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثَاماً.يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً } [الفرقان:68-69].
الأولى : نفس المسلم..
والمسلم من نطق بالشهادتين، والنطق بهما كاف للدخول في الإسلام..
الدليل: في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة ».
وعيد شديد :
قال تعالى : { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } [النساء:93].
الثانية: نفس الذمّي:
والذمّي هو الذي بيننا وبينه ذمّة، أي عهد على أن يقيم في بلادنا معصوماً مع بذل الجزية.
الدليل قوله تعالى : { حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ } [التوبة:29] .
الثالثة: نفس المعاهد:
والمعاهَد هو من يقيم في بلاده، وبيننا وبينه عهد أن لا يحاربنا ولا نحاربه.
الرابعة: نفس المستأمِن:
والمستأمِن الذي ليس بيننا وبينه ذمة ولا عهد، لكن أمّناه في وقت محدد، كمن يدخل للتجارة أو ليفهم دين الله.
الدليل: قال تعالى: { وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ } [التوبة:6]
قوله استجارك:
أي استأمنك.
وعيد شديد..
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قتل معاهَداً لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاماً » رواه البخاري.
تذكّر أخي قول الله تعالى :
{ وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهَا آخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثَاماً.يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً } [الفرقان:68-69].
المصدر: موقع صيد الفوائد