ذكرى احتلال العراق.. يوم الغضب الأكبر !!
منذ 2005-05-08
و توالت دعوات أئمة وعلماء من السنة والشيعة للخروج بتظاهرات ضد الاحتلال تطالب بخروجه وتحديد جدول زمني لذلك بمناسبة الذكرى الثانية لاحتلال العراق.
رغم مرور عامين على الاحتلال الأمريكي للعراق، إلا أن جذوة الرفض
الشعبي لم تنطفئ بعد، هذا الرفض والغضب عبّر عن نفسه بوسائل متعددة،
أبرزها المظاهرات الضخمة التي خرجت في شوارع العاصمة العراقية
"بغداد"، والتي مثّلت كافة أطياف الشعب العربي في خطوة تؤكد أن ألاعيب
الاحتلال لم تنجح، ليس فقط في غرس بذور الفتنة، بل إنها تعبر عن فشل
حملة التلميع الإعلامي التي تقوم بها إدارة الاحتلال ومن والاها من
المنافقين والعملاء، وهو الأمر الذي لفت انتباه الصحف الأمريكية التي
غطّت الحدث وفهمت الرسالة العراقية..
يوم الغضب الأكبر !!
فبعد مرور عامين على ذكرى الاحتلال الأمريكي البغيض، خرج عشرات الآلاف من العراقيين إلى شوارع بغداد حيث تجمّعوا في ميدان الفردوس في قلب العاصمة بغداد -وهو نفس الميدان الذي تم إسقاط تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين فيه- مطالبين بوضع جدول زمني لخروج قوات الاحتلال، والإفراج عن قادتهم الذين اعتقلتهم القوات الأمريكية وفقاً لما ذكرته صحيفة " واشنطن بوست" الأمريكية. وتعتبر الصحيفة أن هذه الاحتجاجات في الذكرى الثانية لسقوط صدام حسين هي الأكبر التي تشهدها في بغداد منذ الغزو الأمريكي للاحتلال، كما أظهرت المظاهرات احتفاظ الحركات التي قاطعت المشاركة السياسية في ظل وجود الاحتلال بقوّتها.
وقال رئيس هيئة علماء المسلمين السنّة الشيخ حارث الضاري في خطبة الجمعة من مسجد أم القرى غرب بغداد: "أدعو العراقيين كافة إلى الخروج يوم السبت في تظاهرات سلمية ضد الاحتلال".
وطالب الضاري بضرورة أن يعبر عن هذا عملياً ويصرخ بصوت واحد ويخرج في تظاهرات في كل مدن العراق من البصرة إلى دهوك، ليقول كفى لعباً على الذقون، وكفى رفعاً لشعارات زائفة ولشعارات الطائفية والعرقية".
وفي مدينة الرمادي غرب العراق اجتمع حوالي 5000 عراقي، مطالبين بإنهاء احتلال العراق، و حملت إحدى الرايات المرفوعة " غادروا أرضنا ".
نحن نريد أن نحكم أنفسنا بأنفسنا. وقال سعدون علي أحد المنظمين للمظاهرة "نحن نريد أن يغادروا أرضنا وبإذن الله سوف يزورونا في العام القادم كضيوف ولكن ليس كجنود يأمرون".
اتركوا بلادنا
وعلى الصعيد نفسه نقلت صحيفة " لوس أنجلوس تايمز " مشهد المظاهرات الذي اعتبرته دليلاً على فشل واشنطن في العراق، فقد خرجت منددة بالاحتلال، حيث هتف العراقيون بقولهم "الموت لأمريكا"، وقاموا بحرق دمى لكل من الرئيس جورج بوش والرئيس العراقي السابق صدام حسين، معبّرين عن عدم وجود فرق بين الاحتلال وحزب البعث.
ويؤكد الكاتب 'ديموند سانديرز' أن هذه المظاهرات التي قام بها العراقيون بعد عامين من الاحتلال، وبنفس هذه القوة، تعدّ مؤشراً واضحاً على فشل الولايات المتحدة في إنهاء العملية العسكرية ووقف المقاومة.
من جانبه قال علي محسن -أحد جنود الحرس الوطني العراقي- رافعاً صوته وسط ضجيج المحتجين "هذه هي البوادر الأولى لحرية العراق". وأضاف: "إننا لم نرَ مثل هذا الشيء من قبل، في السابق الناس كانوا يتظاهرون هكذا عندما كانوا يحيّون صدّام، والآن هم يتظاهرون لتحصيل حقوقهم".
وقدّر عدد المتظاهرين بحوالي 300 ألف عراقي جاءوا من بعقوبة والكوت وباقي المدن وتجمعوا في ميدان الفردوس، وتحرّكوا في الشوارع رافعين رايات مكتوب عليها "اخرجوا"، "اتركوا بلادنا".
ويقول محمد صلاح خلف -أحد العراقيين من مدينة بغداد-: "الأمريكيون في حاجة إلى أن يعرفوا أنهم لا يستطيعون قمعنا حتى لو استخدموا كل قوتهم". ورفع العراقيون أيديهم وصرخوا في مكبرات الأصوات وهتف المتظاهرون "لا لا لأمريكا"، " لا لا للاحتلال"، كما حمل العراقيون الأعلام العراقية. وقال مسئولون أمريكيون "نأمل في سحب قواتنا قريباً ولكن نرفض وضع موعد نهائي أو جدول زمني.. مبررين ذلك بعدم قدرة قوات الأمن العراقية على تولي الأمور في البلاد".
فليخرج "الشيطان"
وتنقل صحيفة " واشنطن تايمز" درجة الغضب لدى العراقيين الذين رددوا هتافات مناهضة للولايات المتحدة والحرب التي تعرضت لها بلادهم في مارس 2003، كما وصفوا أمريكا في هتافاتهم "بالشيطان" رافعين لافتات تطالب بخروج أمريكا من أرض العراق.
و توالت دعوات أئمة وعلماء من السنة والشيعة للخروج بتظاهرات ضد الاحتلال تطالب بخروجه وتحديد جدول زمني لذلك بمناسبة الذكرى الثانية لاحتلال العراق.
كما رفع متظاهرون صوراً للانتهاكات والتعذيب الذي تعرض له السجناء العراقيون في سجن "أبو غريب" على يد جنود الاحتلال الأمريكي، مطالبين بمحاكمة المسئولين عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت باسم الحرية والديمقراطية للشعب العراقي !
يوم الغضب الأكبر !!
فبعد مرور عامين على ذكرى الاحتلال الأمريكي البغيض، خرج عشرات الآلاف من العراقيين إلى شوارع بغداد حيث تجمّعوا في ميدان الفردوس في قلب العاصمة بغداد -وهو نفس الميدان الذي تم إسقاط تمثال الرئيس العراقي السابق صدام حسين فيه- مطالبين بوضع جدول زمني لخروج قوات الاحتلال، والإفراج عن قادتهم الذين اعتقلتهم القوات الأمريكية وفقاً لما ذكرته صحيفة " واشنطن بوست" الأمريكية. وتعتبر الصحيفة أن هذه الاحتجاجات في الذكرى الثانية لسقوط صدام حسين هي الأكبر التي تشهدها في بغداد منذ الغزو الأمريكي للاحتلال، كما أظهرت المظاهرات احتفاظ الحركات التي قاطعت المشاركة السياسية في ظل وجود الاحتلال بقوّتها.
وقال رئيس هيئة علماء المسلمين السنّة الشيخ حارث الضاري في خطبة الجمعة من مسجد أم القرى غرب بغداد: "أدعو العراقيين كافة إلى الخروج يوم السبت في تظاهرات سلمية ضد الاحتلال".
وطالب الضاري بضرورة أن يعبر عن هذا عملياً ويصرخ بصوت واحد ويخرج في تظاهرات في كل مدن العراق من البصرة إلى دهوك، ليقول كفى لعباً على الذقون، وكفى رفعاً لشعارات زائفة ولشعارات الطائفية والعرقية".
وفي مدينة الرمادي غرب العراق اجتمع حوالي 5000 عراقي، مطالبين بإنهاء احتلال العراق، و حملت إحدى الرايات المرفوعة " غادروا أرضنا ".
نحن نريد أن نحكم أنفسنا بأنفسنا. وقال سعدون علي أحد المنظمين للمظاهرة "نحن نريد أن يغادروا أرضنا وبإذن الله سوف يزورونا في العام القادم كضيوف ولكن ليس كجنود يأمرون".
اتركوا بلادنا
وعلى الصعيد نفسه نقلت صحيفة " لوس أنجلوس تايمز " مشهد المظاهرات الذي اعتبرته دليلاً على فشل واشنطن في العراق، فقد خرجت منددة بالاحتلال، حيث هتف العراقيون بقولهم "الموت لأمريكا"، وقاموا بحرق دمى لكل من الرئيس جورج بوش والرئيس العراقي السابق صدام حسين، معبّرين عن عدم وجود فرق بين الاحتلال وحزب البعث.
ويؤكد الكاتب 'ديموند سانديرز' أن هذه المظاهرات التي قام بها العراقيون بعد عامين من الاحتلال، وبنفس هذه القوة، تعدّ مؤشراً واضحاً على فشل الولايات المتحدة في إنهاء العملية العسكرية ووقف المقاومة.
من جانبه قال علي محسن -أحد جنود الحرس الوطني العراقي- رافعاً صوته وسط ضجيج المحتجين "هذه هي البوادر الأولى لحرية العراق". وأضاف: "إننا لم نرَ مثل هذا الشيء من قبل، في السابق الناس كانوا يتظاهرون هكذا عندما كانوا يحيّون صدّام، والآن هم يتظاهرون لتحصيل حقوقهم".
وقدّر عدد المتظاهرين بحوالي 300 ألف عراقي جاءوا من بعقوبة والكوت وباقي المدن وتجمعوا في ميدان الفردوس، وتحرّكوا في الشوارع رافعين رايات مكتوب عليها "اخرجوا"، "اتركوا بلادنا".
ويقول محمد صلاح خلف -أحد العراقيين من مدينة بغداد-: "الأمريكيون في حاجة إلى أن يعرفوا أنهم لا يستطيعون قمعنا حتى لو استخدموا كل قوتهم". ورفع العراقيون أيديهم وصرخوا في مكبرات الأصوات وهتف المتظاهرون "لا لا لأمريكا"، " لا لا للاحتلال"، كما حمل العراقيون الأعلام العراقية. وقال مسئولون أمريكيون "نأمل في سحب قواتنا قريباً ولكن نرفض وضع موعد نهائي أو جدول زمني.. مبررين ذلك بعدم قدرة قوات الأمن العراقية على تولي الأمور في البلاد".
فليخرج "الشيطان"
وتنقل صحيفة " واشنطن تايمز" درجة الغضب لدى العراقيين الذين رددوا هتافات مناهضة للولايات المتحدة والحرب التي تعرضت لها بلادهم في مارس 2003، كما وصفوا أمريكا في هتافاتهم "بالشيطان" رافعين لافتات تطالب بخروج أمريكا من أرض العراق.
و توالت دعوات أئمة وعلماء من السنة والشيعة للخروج بتظاهرات ضد الاحتلال تطالب بخروجه وتحديد جدول زمني لذلك بمناسبة الذكرى الثانية لاحتلال العراق.
كما رفع متظاهرون صوراً للانتهاكات والتعذيب الذي تعرض له السجناء العراقيون في سجن "أبو غريب" على يد جنود الاحتلال الأمريكي، مطالبين بمحاكمة المسئولين عن هذه الجرائم البشعة التي ارتكبت باسم الحرية والديمقراطية للشعب العراقي !
المصدر: موقع الإسلام اليوم
- التصنيف: