فتاوى العلماء في التحذير من البرمجة اللغوية العصبية

منذ 2005-11-28
قال فضيلة الشيخ د.سفر الحوالي، أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى -سابقاً- والداعية المعروف:
"يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذه البرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل الطاقة الكونية والشَكَرات والطاقة الأنثوية والذكرية، والإيمان بالأثير وقضايا كثيرة جداً، وقد روّج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعاية لها ". وقال: " أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد".

* فضيلة الشيخ عبدالرحمن المحمود
أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود
"أمرها بدأ يتكشّف.... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منها وفقهم الله ".

* فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد
يقول: "أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع الـ NLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي.. احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ما هذا الهراء الذي يقولونه.... فعلاً إنها مأساة عقل..".

* د.يوسف القرضاوي
"البرمجة اللغوية العصبية تغسل دماغ المسلم وتلقنه أفكارًا في اللاواعي ثم في عقله الواعي من بعد ذلك، ‏ مفاد هذه الأفكار أن هذا الوجود وجود واحد‏، ليس هناك رب ومربوب‏، وخالق ومخلوق‏، هناك وحدة وجود‏. إنها الأفكار القديمة التي قال بها دعاة وحدة الوجود‏، يقول بها هؤلاء عن طريق هذه البرمجة التي تقوم علي الإيحاء والتكرار، وغرس الأفكار في النفوس‏. إن برامجهم التي يعلمون بها الناس تقف وراءها أهداف خبيثة‏، ومقاصد بعيدة، وكل هذه ألوان من الغزو ويقصدون بها غزو العقل المسلم، وهو ما ينبغي أن نحرص على أن يظل بعيدا عن هذا الغزو‏".

* د.وهبة الزحيلي
هل علوم الميتافيزيقيا حرام؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام؟ وهل التلبثة (التواصل عن بعد)، قراءة الأفكارtelepathic، الخروج الأثيري عن الجسدout of body experience، تحريك الأشياء بالنظر، النظر المغناطيسي، اليوجا‏، ‏ والتنويم الإيحائي، التاي شي، الريكي، التشي كونغ، المايكروبيوتك، الشكرات، الطاقة الكونية، مسارات الطاقة، الين واليانغ.. لأني وجدت موقع يحرمها: موقع ‏(‏الأستاذة فوز كردي-السعودية‏‏)؟

فأجاب د.وهبة " هذه وسائل وهمية وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة‏، ‏ ويحرم الاعتماد عليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل‏، ‏ فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده‏، ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي‏، ‏ كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما".

* فضيلة الشيخ عبد العزيز مصطفى
أستاذ التفسير وعلومه والكاتب المعروف:
"أمر هذه الوافدات العقدية جميعها واضح الخطر، ولابد من تحذير الناس منها وطباعة هذا التحذير ليسهل تناوله ونشره".

* سعادة الدكتور عبد العزيز النغيمشي
الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود:
"أكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسي وعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها، فانسياق النخبة أمر مهم جدًا، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام".

* فضيلة الشيخ خالد الشايع
يقول: "هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغوية العصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورة بكثير من السلبيات".

* كما أكد معالي الشيخ صالح الحصين وفضيلة الشيخ محمد العريفي، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ أحمد القاضي وفضيلة الشيخ عبد الله الدميجي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها.

* لفيف من الأستاذات من طالبات العلم الشرعي يؤيدن ويعاضدن:
أبدى لفيف من الداعيات تأييدهن لضرورة التصدي للغزو الفكري المتمثل في هذا السيل الجارف من الدورات المشبوهة ومنهن:

* المتخصصات في الفقه وأصوله:
- الدكتورة فاطمة نصيف
- الدكتورة الجوهرة المقاطي
- الدكتورة بدرية البهكلي
- الدكتورة وفاء الحمدان

* المتخصصات في التفسير وعلومه:
- الدكتورة نور قارووت
- الدكتورة سناء عابد
- الدكتورة آمال نصير

* وأستاذات العقيدة:
- الدكتورة زينب الحربي
- الدكتورة عفاف مختار
- الدكتورة غربية الغربي
- والدكتورة شريفة السنيدي
- الدكتورة لطيفة الصقير
- الدكتورة حياة با أخضر

* وأستاذات الحديث وعلومه:
- الدكتورة حصة الصغير
- الدكتورة لطيفة القرشي
- الدكتورة أميرة الصاعدي

* والداعية الأستاذة أسماء الرويشد، والدكتورة خديجة بابيضان، والداعية الأستاذة أناهيد السميري بعد اطلاعهن على حقائق هذا الفكر ومفردات دورة الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه، وانطلقت مساهماتهن في تحذير المجتمع من خطر هذه الوافدات عن طريق التوعية بين الطالبات والمجتمع النسائي بشرائحه المختلفة في المحاضرات العامة.

* أيّد عدد من المختصين في العلوم النفسية والطب النفسي التحذير من البرمجة اللغوية العصبية لما سببته من فوضى في البلاد ومنهم الاستشاريون النفسيون:
- د. طارق الحبيب
- د. يوسف عبدالغني
- د. عبد الرحمن ذاكر
- د. خالد بازيد

* وأستاذات الصحة النفسية:
- د. انتصار الصبان
- د. عزة حجازي
- الأستاذة هدى سيف الدين
- الأستاذة وفاء طيبة
- الأستاذة سحر كردي

* كما أيدت التحذير بشدة ورتبت لقاء خاصًًا لتوعية طالبات قسم علم النفس بجامعة الملك سعود الأستاذة موضي الدغيثر المتخصصة بعلم النفس والمهتمة بالتأصيل الإسلامي.
المصدر: موقع الفكر العقدي الوافد ومنهجية التعامل معه بإشراف د.فوز كردي www.alfowz.com

سفر بن عبد الرحمن الحوالي

رئيس قسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقا

  • 83
  • 57
  • 222,717
  • Rasha Shokri رشا شكري-حسن الإدارة حياة

      منذ
    ريتشارد باندلر (بالإنجليزية: Richard Bandler)‏ (ولد في 24 فيفري 1950) هو عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي، ومبرمج للحاسب والذي كان صاحب مقدرة بالغة في تقليد الآخرين ويعتبر من الواضعين الأوائل لتقنيات البرمجة اللغوية العصبية وذلك بالتعاون مع د.جون غريندر
  • محمود النجار1

      منذ
    هذه الفتاوى من مشايخنا غفر الله لنا ولهم ، أذهلتني وجعلتني أحس بالحياء .. هذا علم يتسق مع العقيدة الإسلامية، بل هو من لب العقيدة .. أنا مستعد لمناظرة مع أي شخص في هذا الإطار .. والله من وراء القصد المدرب محمود النجار
  • محمود النجار1

      منذ
    هذه الفتاوى من مشايخنا غفر الله لنا ولهم ، أذهلتني وجعلتني أحس بالحياء .. هذا علم يتسق مع العقيدة الإسلامية، بل هو من لب العقيدة .. أنا مستعد لمناظرة مع أي شخص في هذا الإطار .. والله من وراء القصد المدرب محمود النجار
  • محمود النجار1

      منذ
    هذه الفتاوى من مشايخنا غفر الله لنا ولهم ، أذهلتني وجعلتني أحس بالحياء .. هذا علم يتسق مع العقيدة الإسلامية، بل هو من لب العقيدة .. أنا مستعد لمناظرة مع أي شخص في هذا الإطار .. والله من وراء القصد المدرب محمود النجار
  • محمود النجار1

      منذ
    حقيقة الأمر ، ومع كامل تقديري لمشايخنا الأجلاء إلا أنني أحس بخيبة امل كبيرة تجاه ما قرأت من فتاوى وآراء أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها متسرعة وغير مدركة لهذا التطبيق (البرمجة العصبية اللغوية) ، وباختصار أقول، بأن البرمجة العصلبة اللغوية شأنها شأن أي تطبيق آخر أو أي آلة حضارة كالتلفزيون أو الحاسوب ، يمكن أن تستخد في الخير ويمكن أن تستخدم في الشر ، وأن هذا التطبيق أصلا موجود في حياتنا اليومية، فما يلقيه الأب أو الأم على مسامع الطفل والتنبيهات المتكررة له للإقلاع عن سلوك معين هو برمجة عصبية لغوية، بل إن البرمجة العصبية اللغوية استطاعت أن تسهل حفظ القرآن الكريم تسهيلا مدهشا .. إنها نوع من تنظيم العقل، وتنقيته من الشوائب.. إنها هندسة للدماغ نحو الأصلح، وحين تصبح البرمجة سلبية يكون ذلك حراما.. أستغرب هذه الفتاوى استغرابا شديدا ، بل استهجنها، وأنا مستعد لعمل مناظرة مع أي أخ كريم من مشايخنا في موضوع البرمجة العصبية اللغوية والطاقة الحيوية والتنويم الإيحائي وغيرها من الموضوعات المهمة.. وأستغرب الخلط الذي وقع فيه بعض الإخوة المفتين بحرمة البرمجة اللغوية العصبية، ولا أدري كيف يمكن أن نأخذ بفتوى صاحبها غير مدرك لما يقول، مع تقديري الكبير وإجلالي لعلمهم الغزير .. أتمنى أن نعيد التفكير وأن تقوم لجان مختصة بالفتوى بناء على دراسة واعية يدعى لها عدد من المختصين بالتنمية البشرية لتكون الفتوى أكثر نضوجا وعقلانية. مع اعتذاري إن كنت تجاوزت مع علمائنا الأجلاء
  • أبومحمد نور

      منذ
    جزي الله خيراً هؤلاء الشيوخ لتوضيحهم لهذه المسألة التي عمت بها البلوي بين المسلمين الذين إتبعوا اليهود والنصاري في كل شىء
  • فصوول88

      منذ
    بارك الله فيكم يا مشايخنا الكرام والله ما قلتم عن هذا علم حق و للأسف انتشر هذا العلم في البلاد الإسلامية أنقل لكم فتوى من موقع إسلام ويب (لا أدري إن كان جائزاً) : السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: كيف أستخدم علم الطاقة لأتغلب على التوتر إذا أحسست بالتوتر؟ وكيف أستخدم علم الطاقة لأتغلب على الخوف؟ وكيف أستخدم علم الطاقة لأحسن علاقتي مع الأفراد؟ وشكرا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ علي حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فلا شك بأن علم الطاقة من العلوم الحديثة وإن كانت الفكرة ليست بجديدة، حيث أن الحديث بوجود محيط أو هالات كهرومغناطيسية حول جسم الإنسان أو أنها تسلك مدارات معينة، هذه الفكرة ربما تكون فكرة قديمة ولكنها أخذت التفسير الحديث. وإننا حين نتحدث عن أي علاج فيجب أن يكون هذا العلاج قائما على الدليل، فالآن الطب لا يقبل مطلقاً أي أمر إلا أن يكون قائما على الدليل - الدليل البحثي العلمي -، وكثير من المنظمات العالمية الصحية والسلطات المعتبرة تحذر من الأخذ بالبدائل الطبية التي يتحدث عنها الكثير دون أن تكون هنالك أدلة علمية لهذه العلاجات، إذن المبدأ هو أن يستعمل الطب القائم على الدليل لعلاج الناس، وهذا بكل صدق وأمانة لا ينطبق على ما يعرف بعلم الطاقة، نعم هنالك من تحدث عما سمَّاه باللمسة الشافية التي يقوم بها المعالج من خلال هذه الطاقة الكهرومغناطيسية، وأعتقد أن الأمر قائم على الإيحاء، وقائم على التأثير على الآخرين وأفكارهم، وقائم بالطبع أيضاً على نفس الفكرة القديمة وهي فكرة (التنويم المغناطيسي). وحين نتحدث عن هذا الأمر لا نستطيع أن نبتعد كثيراً عن البرمجة العصبية اللغوية أو العلوم المشابهة. إذن؛ فلا أستطيع أن أقول لك أن هنالك دليلاً علميًّا طبيًّا قائما على الدليل يقول إن هذه الطاقة يمكن أن تعالج التوتر أو الخوف أو أنها تحسن علاقة الإنسان بأخيه الإنسان. فأرجو أن تعتمد على طاقتك الداخلية القائمة على استبدال المفاهيم السلبية بأخرى إيجابية، فهذه الطاقة - الطاقة الداخلية - هي التي أراها تفيد الإنسان، ولا شك أن الطاقة الروحية - الطاقة الدينية الإسلامية - أيضاً هي مبعث طمأنينة وعلاج للكثير من الشوائب التي تعتلي النفس من توتر وقلق وما شابه ذلك، فهذه الطاقة هي التي أراها أجدى وأفضل، وبالتأكيد هي قائمة على الدليل أكثر من علم الطاقة الذي يتحدث عنه الكثير من الناس الآن. وأرى أن استغلال حاجة الناس للعلاج وللشفاء وكذلك البحث في أعماق المجهول - علم الغيب - جعلهم يحبذون البحث عن هذه الأشياء، ودائماً البحث عن المجهول وعن شد الانتباه يعرف من طبيعة البشر اللجوء إلى استكشافه والانتباه له أكثر مما تعودوا عليه، وربما يصل العلم إلى قواسم ودلائل أقوى وأثبت، وأن يستفاد من هذا العلم في المستقبل لعلاج بعض الأمراض والحالات النفسية، فأنا لا أستطيع أن أستبعد ذلك، ولكن في الوقت الحاضر سيكون من الخطأ – من جانبي – إذا قلت لك أن هذا العلم سوف يفيد في علاج الأمراض التي ذكرتها أو على الأقل فيما أعرف من دلائل علمية وطبية. أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد --------------------------------------- انتهت إجابة الدكتور محمد عبدالعليم الاستشاري النفسي. ولمزيد من الإيضاح هذا تقرير شاف عن مصطلح الطاقة الكونية وما وراء هذه المصطلحات نسوقه من كلام الشيخ أحمد مجيد هنداوي المستشار الشرعي في استشارة سابقة، برقم261697 ظهرت في الآونة الأخيرة علوم جديدة وحيوية وحساسة في نفس الوقت ومن هذه العلوم علوم التنمية البشرية والطاقة الكونية والخ......... في الحقيقة أعجبتني هذه العلوم لما وجدت بها من العمق الذي تخوض فيه، الأمر الذي حيرني هو اختلاف علماء المسلمين في هذا الأمر، شيء يقول هو أمر لا بد للمسلم معرفته، وسأذكر الأسباب تالياً، والآخر يعتبره شركا وكفرا بالله ولا يوجد وسط. أما ما أعجبني في هذه العلوم هي كالتالي:- 1. تجعلني أستشعر عظمة خلقنا نحن البشر وكيف وضع الله المعجزات فينا وتحدانا في أنفسنا وأن نفهم خلق أنفسنا وليبين لنا عجزنا، وخلق لنا العقل لنتدبر ونبحث عن العلوم. 2. ومن أدعية الرسول صلي الله عليه وسلم "اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع ومن نفس لا تشبع ومن علم لا ينفع" أو كما قال الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم , وهذا العلم أجده من الذي ينفع حيث يمكن من يعرف هذه العلوم ويتقنها أن (يعالج) الشباب المنحرف واضطراباتهم النفسية وسبيل إلى إرجاعهم إلى دينهم، حيث إن هنالك شروطا في هذا الأمر ومنها أن تكون الهالة حول الجسم قوية ومنتظمة ويكون صافي القلب والنية السليمة فلو بحث الشاب عن كيفية تحقيق هذه الصفات لوجد أن الذي يحقق هذه الصفات هو الاغتسال والوضوء والصلاة والسلوك الحسن وتهذيب النفس. 3. هذا العلم ممتع ويجذب الشباب لما فيه من الأمور الروحية فيسعى الشاب لتحقيق هذا الأمر لتطبيق ما سبق أن قلت من شروط وكيفية تحقيق هذه الشروط، فنجده يقترب إلى الإسلام أكثر وأكثر، وإضافة إلى هذا أن الأساس أيضا هو عدم الشعور بالفخر بل الشعور بالعبودية لله وكيف أحسن خلقنا نحن البشر. 4. لو نظرنا إلى الروح فقد توصل العلماء إلى أن الروح تصل سرعتها إلى 50 ألف ضعف سرعة الضوء بذلك تستطيع الوصول إلى ما لم يصله إنسان في هذا الكون وقد جعل الله الروح من الغيبيات وهي كما جاء معناها في القرآن هي من أمر ربي ولكن لا أرى أن هنالك تحريما للبحث والتقصي والتأمل والتدبر لمحاولة فهم هذه الروح وأمور القوى الخفية التي وضعها الله في الإنسان، لماذا خلق الله لنا العقل وكرم الإنسان وسبحان الله! سبحانه عن أن يخلق أي شيء عبثا!!. هذا بعض حجتي في البحث في هذه العلوم، أرجوكم حيرني هذا الأمر وهو خطير، مرة يحرمونه، لا وليس حرمة عادية بل الكفر والشرك!! كما في المقال الذي قرأته في موقع يعتبر الأول عربياً وهذا هو الرابط http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1411 أم أن مئات العلماء المسلمين الذين يدرسون هذه العلوم وألاحظ أنهم لا يبعدون عن الدين بشيء نظراً لأن الدين هو الشرط الأساسي وسر نجاح هذه العلوم، أشخص؟ أو بضع الأشخاص المتشددين الذي أسميهم الجاهلين المنقادين نحو سياسة الكفر بالعقل الذي خلقه الله تعالى لنتدبر به وحرم هذه العلوم هو أو هم المحقون وأنا مخطئ ووقعت في الكفر والعياذ بالله؟؟ أم إنهم بالفعل كما وصفتهم والعلماء بل مئات وألوف العلماء هم على الحق ولا شيء علي؟ وللعلم أنا لم أجد آية أو حديثا واحدا في حجج التحريم، أما في العلوم فتجد الكتب والمحاضرات التي تختص في هذه العلوم لا تخلو من الآيات القرآنية والأحاديث ومثال على ذلك من شرط بدء التواصل عن بعد أن يبدأ الشخص بالتنفس العميق دخول الهواء من الأنف وإخراجه من الفم ومع إخراجه إصدار صوت الهاء (هااا) وهذا ما يعطي طاقة كبيرة لهذه الهالة التي تحيط بالإنسان، مما تجعل التواصل مع الأخر أمرا أكثر سهولة (والتواصل هنا بدون أي وسيلة اتصال مادية) واجتمع العلماء أن لفظ الجلالة الله هو سر قوة المؤمن وذلك نظراً لطريقة لفظ هذه الحروف والقوة التي تجلب للمؤمن بعد وصوله لحرف الهاء بالطبع إن ذكر الله له أجر عظيم، ولكن لو أتينا للإعجاز والسر العظيم لهذا اللفظ وتدبرنا لاستطعنا إشعار أي شاب ضال بعظم من يعصي، .! اعذروني على الإطالة لكن الأمر كارثي، ووقعت في حيرة أرجوكم هل أنا محق أم ماذا ؟؟؟!!!!!! إن باعتقادي وبإحساسي أن كل ما أقوم به هو صحيح، وحتى لو قمتم بالموافقة على أنه كفر لا أصدقكم إلا إذا أتيتم بآيات وليس أية واحدة وأحاديث صحيحة وحسنة بهذا الأمر.... بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ المظفر حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فبداية، فإننا نحمد الله تعالى الذي وفقك للسؤال عن هذا الأمر ولمعرفة الحكم الشرعي فيه، وهذا يدل بحمد الله تعالى على أنك شاب تبتغي الحق وتحرص على تحصيله، وأول قاعدة لابد أن تقرر في هذا المقام، هي أن المؤمن متى ما ثبت له حكم الله تعالى وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم فلا يسوغ له بحال من الأحوال أن يخرج عنه أو أن يعرض عن الأخذ به، كما قال تعالى: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } الأحزاب 36. وأيضًا فإن من أعظم المعارف التي اتفق عليها أهل العلم بل عامة العقلاء أن (الحكم على الشيء فرع عن تصوره)، ومعنى هذه القاعدة أنه لا يصح الحكم على أي أمر حتى يكون معروفًا معلومًا ومتصورًا في الذهن. فإذا علم هذا فإن هذه العلوم التي أشرت إليها والتي تسمى بـ (الطاقة الكونية) - ولها أيضًا مسميات أخرى – هي علوم لابد أن تخضع لحكم الشرع؛ فإن العلم من حيث هو علم ينقسم إلى قسمين: - علم نافع، وهذا يدخل فيه العلوم الشرعية والعلوم الجائزة النافعة في الدنيا كالطب والهندسة وعلم الذرة ونحوها. وعلم ضار يعود على صاحبه بالضرر، ومن هذا النوع مثلاً السحر، وهو الذي أشار إليه تعالى بقوله: {... وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ ...} البقرة 102. فكل علم لابد أن يخضع لحكم الشرع؛ فإن الله جل وعلا أنزل كتابه ليكون مهيمنًا وحاكمًا، وما بعث الرسل إلا ليطاعوا وليقرروا توحيد الله وعبادته وحكمه في الأرض، كما قال تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ ...} النساء 64. فعلم الطاقة الكونية الذي أشرت إليه، وأول ملاحظة على كلامك فيه أنك قلت إنه من العلوم الجديدة التي ظهرت في الآونة الأخيرة، وهذا فيه نظر! بل هو من العلوم القديمة جدًّا التي يرجع أصلها إلى علوم أهل اليابان والصين والهند، والتي مردها إلى الديانات الهندية كالهندوسية والديانات الصينية واليابانية كالبوذية، فهو علم يرجع إلى أصول دينية تعود إلى البوذية والهندوسية ونحوها من الديانات الشركية التي تعود إلى أصل الدين الهندي والتبت. وقد أعاد البحث في هذا العلم باحث ياباني يدعى (ميكاو اوشوي) وقد ولد في عام 1864م، وانكب على دراسة الفلسفة الهندية والتبتية واليونانية، وعلى دراسة أديان الشرق من عامة مشركي التبت والهند، وعلى العلاجات الطبيعية، وتنقل ليضع الأسس الشفائية النظرية والتطبيقية من كتب (السوترا) القديمة، وكان له نسك على طريقة البوذيين، وتلخيص أمره أنه كان يريد أن يصل بالشفاء من الأمراض العضوية والنفسية عن طريق التأمل الإيماني الذي يوافق دينه!!! وهذا هو الذي أطلق أصحاب هذا المنهج على تسميته (الريكي)، وهي كلمة تتكون من حرفين باليابانية (Rei,ki)، وهو أسلوب شفائي يعتمد على خلط الدين البوذي ونحوه من أديان المشركين بالحالة النفسية التي تكون لمن يريد إحداث الشفاء بحسب اعتقادهم!!! إذا ثبت هذا، فإن هذا الريكي يخالف أصل دين الإسلام ويناقضه من وجوه: الوجه الأول: مخالفته لأصل عقيدة الإسلام، فالريكي هو رمز للطاقة الذي تحدث الحياة في الكون وفي الكائنات جميعًا، ونص عبارتهم بالحرف: هو نفس الحياة الأصلي الذي يحيي الكائنات والكون جميعًا، وهذا صريح في أنهم يقصدون بالريكي الخالق المعبود، وهذا يقع في كلام كثير من الطوائف كما يقع في كلام الفلاسفة القدماء بالتعبير بالعلة الفاعلة، وكما يقع في كلام الملاحدة بالتعبير عنه بالطبيعة. والحاصل أن المراد بالريكي عند واضعيه هو الخالق الذي خلق الكون كما رأيته منصوصا في كلامهم، وأصل مقصد ممارس الريكي أن يتصل بهذه الطاقة التي أحيت الكائنات والكون كله، ولربما عبروا عن هذا بقولهم: أن يتصل المطلق بالنسبي، ويريدون بالمطلق الخالق والنسبي المخلوق. ومن عباراتهم في الريكي: هي وسيلة تصل ممارسها بحقل الطاقة الكونية وتمنح القدرة على تحويل الرِّي إلى كِي، وهذا الذي أشاروا إليه هو الذي سمَّاه علماء الإسلام بالحلول والاتحاد، أي حلول الخالق في المخلوق واتحاده به، ومن المعلوم بالاضطرار عن دين الإسلام وباتفاق جميع المسلمين، أن الحلول والاتحاد مناقض لأصل ملة الإسلام، فإن دين الإسلام قائم على أن الله خالق الكون المنزه عن كل نقص، فلا يتحد بخلقه ولا يحل فيهم، بل هم عبيده بائنون عنه! ومن المعلوم أيضًا أن الله جل وعلا هو الذي يحيي ويميت وهو الذي يضع سر الحياة في من شاء وكيف ما شاء! فثبت بذلك أن الريكي دين من الأديان، وليس فقط علمًا من العلوم كما يتوهمه كثير من الناس، وأيضًا فإن الريكي يقوم على أساس استعمال الدين الذي يعبرون عنه بالإيمان للوصول للشفاء مع حالة نفسية، بغض النظر عن الدين الذي يعتنقه صاحب الريكي، ولا ريب أنك مطلع على هذا الكلام المنصوص عندهم، وهذا يعود لأصل يراد بثه وهو (وحدة الأديان)، بينما أصل دين الإسلام قائم على أن الدين الحق هو الإسلام وما سواه باطل لا يقبله الله، قال تعالى: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } آل عمران 85. ومن تأمل في كلام هؤلاء، وجد أن أصل مرادهم هو أمران اثنان: اتحاد الخالق بالمخلوق، ووحدة الأديان، ومن المعلوم أن هذا يلغي أصل ملة الإسلام ويناقضها تمامًا، بل يناقض أصل ملة جميع الأنبياء فإن دينهم واحد، كما قال تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } آل عمران 19، وقال تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } الأنبياء 25. وأيضًا فإن دين الريكي يحتوي على السحر المحرم، فهم ينصون على أن هنالك رموزًا مقدسة مباركة سرية، تعلَّم بدورات تأهيل متعلمي الريكي؛ للوصول إلى التأثير الباطني لإيجاد العلاقة بين الأجساد المختلفة أو شفائها، وهذا هو عين السحر؛ فإن السحر عبارة عن ألفاظ يلتزم بها الساحر عند تعاونه مع الشياطين يأمرونه بها، سواء كانت من جنس الكلام المفهوم أو الرموز التي ترمز إلى أمور شركية في أصل دين الشياطين، والذي هو عبادة إبليس! وأيضًا فإن الأوضاع التي يطالب بها ممارس الريكي، هي من جنس الأوضاع التعبدية التي كان يستخدمها مشركوا الهند والتبت من البوذية والهندوسية وغيرها، بل إن الآداب والأخلاق التي يأمر بها الريكي تمثل تشريعًا دينيًا تعبديًّا للوصول إلى حالة نفسية معينة، ومن المعلوم أن الله تبارك وتعالى قد كمل الدين عقائد وآدابًا ومعاملات، كما قال تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا } المائدة 3 . والمقصود أن الريكي يناقض أصل دين الإسلام، وهو دين قائم على الأصلين الذيْن أشرنا إليهما، مع كونه يقرر أمورًا لا دليل أبدًا على صحتها بل الدليل قائم على بطلانها، فإن أصل قاعدة الريكي أنه قائم على أن الطاقة هي أصل الحياة، وهذا منقوض؛ فإن الجيفة الميتة تنبعث منها الطاقة الحرارية بحسب المستقر فيها من الحرارة المنبعثة، وهذه المعادن التي تشع طاقة وهي جامدة لا حياة فيها، فليست كل طاقة هي الحياة، وإنما حياة الحيوان البهيم والجن والإنس بالروح التي خلقها الله، وهذا هو الاسم الشرعي لها، فتأمل هذا الموضع وتدبره بتمهل فإنه يجلي عنك كثيرًا من الشبه التي استقرت في هذا الأمر. وأيضًا فإن الريكي يخالف من وجوه أخرى تتعلق بالآداب وبالأحكام الشرعية التي تتعلق بنظرة المسلم إلى الكون، وإلى الحياة عمومًا. وأما ما أشرت إليه من أن إصدار صوت الهاء (حرف الهاء) يعطي طاقة كبيرة للهالة التي تحيط بالإنسان، فهذا أمر أخذته من علوم هؤلاء، فلا دليل أصلاً على انبعاث هذه الهالة المتوهمة والتي تزيد وتنقص بحسب اعتقادهم على حسب الحالة النفسية، فما الدليل عليه أصلاً!؟ فهل من دليل شرعي أو مادي يثبت هذا؟ وأيضًا فإن النطق بحرف الهاء ليس بذكر مشروع، فإن حرف الهاء فقط كسائر الحروف الأخرى، ولا ينتظم منه اسم ولا معنى سوى الدلالة على حرف الهجاء، فتردد صوت النفس راجعٌ إلى طبيعة النفس نفسه، وليس راجعًا إلى كونه آخر حرف من حروف الجلالة، وقد أجمع أهل الحق أن النطق بحرف الهجاء (الهاء) ليس بذكر لله ولا يؤجر عليه صاحبه بل هو مستحق للإثم، فإن الله لا يعبد إلا بما شرع، بل اتفق أهل المعرفة بسنة النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يشرع ذكر الله إلا بصيغة مشروعة ينتظم منها كلام مفيد، فلو كرر المسلم لفظ الجلالة الله الله الله لم يكن ذاكرًا لله، لأنه إنما يشرع ذكر الله بالكلام المفيد، ولا ينتظم الكلام المفيد إلا بكلمتين فأكثر، كقولك سبحان الله، ولا إله إلا الله. والمقصود يا أخي أن عليك الاستمساك بما جاء عن نبيك صلى الله عليه وسلم، وعدم الخوض في متاهات وعلوم ومعارف تناقض أصل ملة الإسلام، حتى ولو أسبغوا عليها الأسماء البراقة؛ فإن هذا كمن يدس السم في العسل، فاعرف هذا وأقبل على الحق الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، والزم سنة النبي صلى الله عليه وسلم فإن فيها الهدى الكامل وفيها الشفاء من كل بلاء؛ قال تعالى: { وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءوَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا } الإسراء 82. وقد أجبنا جوابًا يناسب ما تحتمله مثل هذه الصفحات وإلا فإن الأمر أوسع من ذلك، ونسأل الله لك التوفيق والسداد. وبالله التوفيق. وبالله التوفيق.
  • nada

      منذ
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم"تفاءلو بالخير تجدوه"صدق رسول الله و هذا يؤكد قانون الجذب فان تفاءلت خيرا ادركته و قانون الجذب الكوني ينص على ان للافكار تردد و هو علم و قد حثنا الله على العلم النافع و هذا يكون في كيفية استخدامه و انتم شيوخ الامة تمنعون المسلمين عن العلم؟يكفي ما حل بالامة تريدون ادخالنا عصر الظلمات ؟يا ليت سيدي و حبيبي محمد عليه السلام يرى فتاويكم مع العلم ان تحريم الحلال كتحليل الحرااااااام
  • أم تيم الله

      منذ
    لم يعجبني ابدا يا موقع طريق الاسلام فتح باب الاختيار (اعجبني ولم يعجبني) للتعليق على فتاوى العلماء والدعاة امثال العلامة سفر الحوالي والشيخ صالح المنجد والبقية الافاضل وهل بعد كلام العالم شيء بل وفتح التقييم ايضا على كلامهم اليسوا هم حملة الدين اليسوا هم من ينقلون لنا الوحي بالنقل والتوقيف فكيف نعقب على كلامهم اعجبني ولم يعجبني اعتقد ان هذا يمكن ان يكون للمقالات وليس لصفحات الفتاوى جزاكم الله خير الجزاء
  • Rasha Shokri رشا شكري-حسن الإدارة حياة

      منذ
    أولا..يجب وضع تعريف للعلماء و مدى علمهم..ثانيا..كل البشر شؤخذ من كلامه و يرد إلا رسول الله..ثالثا..ان ما أضل النصارى و أوصلهم للكفر هو تقديس علماءهم و مخالفة عقولهم..لان العقل يقول ان الله واحد و ليس بشرا..لكن نصوصهم وعلماءهم لديهم تحريف..فالثابت في الدين هو الإسلام و اركانه و العبادات..أما فقه المعاملات فيحتاج أن تدرس الجانب الفقهي..و أن تجرس ما تحكم عليه حتى لا تكون الأحكام سطحية و مخطئة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً