بين سميّة وأم غرب!!!

منذ 2006-04-27

زارت السعوديّة رافعة رايةً زائفة لتحرير المرأة والتقت ببعض بناتنا اللواتي ألجمنها، فإذا بها تتقزّم أمام أبجديات أخلاقياتنا وثوابتنا..

تـعــزّت أم غــرب فـي أسـاهــــا *** وقد شهد الزمان على شقاها
وجـاءت نـحـونـا يـحــدو خـطـاها *** سمــاســرة التـغـرّب والفســادِ

فقالـت: ما العبــاءةُ ياسميّــةْ؟! *** وكـيـف وأدتِ حُسـنــك يــا بنيّـة!!
أزيحـي الطوق وافتعلي القضيّة *** لِــمَ الجسـدُ الملـفّــع بالسوادِ

أزيـحــي الستر يا ذات الوشـاحِ *** فليس على المُكافح من جُنـاحِ
وفــي أسلافـكـم ذكـرى سَـجَاح *** فـقـومــي مـثـلمـا قامت ونـادي

أجــابـتـهـا سمـيّـــةُ في ثبــاتِ: *** مـثــالــي أمـهــاتُ الـمـؤمـنــاتِ
ولا لـلـكـــاســيــاتِ الـعــاريـــاتِ *** و أربــابِ الـتـبـرجِ و الـفـســــــاد ِ

حمـلـنــا فـي جوانحــنا الكتــابـا *** وآمـــنــــا رجــــاءً و احـتسـابــــا
فـفـاح بـنـا الـزمـان شذى وطـابا *** وســرنا والعــزائــمُ فـي اتّـقـــادِ

أخـذت غـذاء روحـي مـن كتـابي *** وعزي واحتشامي في حجابي
فـأشــرق بالسـعــادة كـل بــــاب *** ومـــا الـدنــيـــا بمثــوى للـعـبادِ

عفـافي هـودجي والطهـرُ تاجي *** أصــونُ بـريـقَ عـرضٍ كـالزجــاج
وتـقـوى اللّه في الدنيا سياجي *** بـهــا عـزّي وفـخـري واعـتــدادي

حـجـابُ شـريـعـتـي نــور وحـــقّ *** وأنـــوارُ الشريــعـــةِ لا تــعـــــقُ
بـغـوا حـريّــة و بـهــــا أُسـتـرقّـــوا *** وأُعـقـبــت البضـاعـة بالكسـاد ِ

وجدتُ بشرعتي سعدي ونـوري *** أنــا فـي الأرض ربّــاتُ الخــدورِ
وفـــي جـنّـــاتــهِ أطـيـــافُ حـــورِ *** فــأنــعــمْ بـالجـــوارِ وبالـوفــــادِ

مـضـيـنـا فـي ظـــلال العـاديـــات *** بـــأنــوار الضحــى والمرسلاتِ
وطـهّــرنـا الـجـــوانــح بالـصــــلاة ِ *** إذا عُـــدَّ العـتـادُ فــذا عـتــادي

فـتـلـك طـلائـــعُ الإيـمـــان تتـرى *** بـنـهــجِ مـحـمدٍ لا نهجِ كسرى
ومــا كــنّا لـفـكـر الغــرب أســرى *** فـسـرنـا مـن سدادٍ في سدادِ

كـتـــاب الله يـدعــــونــا فـهـيّــــــا *** نــطـيــــعُ الله.. نـتّـبـــعُ النـبـيّا
نـســيــرُ إلـى نـعـيـــمٍ قــد تهيّــأ *** وكل فتى على الرحمن غادي

أربــي بالـتــقــى جـيـلاً كـرامــــا *** أقام على المحجة فا ستقاما
بــأنــوار الـفـضـائـل قـد تسـامى *** تـزلـزل مـنـه أركــان الفـســادِ

أصونُ النفسَ عن درنِ الملاهي *** وأُصــغــي للأوامـــرِ والنـواهي
ورضـــوانُ المهيمــنِ خيــرُ جـــاهِ *** فقلبــي في خضــوعٍ وانقيــاد

هــي الدنيــا تـزول ومــا عـلـيـها *** فــيـــا قـلـبـاه لا تـركـن إليـهــا
ومــن يـشـري الجنــان بما لديه *** فقد سوّى الجواهــر بالرمـــادِ!!

ألا يــا عـــزّة الإســلام عـــــودي *** إلــيــنــا بالـحـيــاةِ وبالسعــودِ
بذلـتُ لها يـدي ودمــي وجيـدي *** وتـقـــوى اللهِ راحـلـتي وزادي

فـقـالــت أمُّ غـــربٍ ويـلـتـــاهــــا *** فبنتُ الشـرقِ ترفل في تقاها
ونــورُ كــتـــابِــهـا يُذكي حيـــاها *** ودون سـفــورها خــرط القتـادِ

 

المصدر: صالح العمري - الظهران
  • 1
  • 0
  • 10,163
  • ابو خديجه المصرى

      منذ
    [[أعجبني:]] هذه القصيده تبين حقيقه الصراع بين الحق والباطل ولكن ربك لبالمرصاد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً