معركة القصير
محمد صالح المنجد
القصير: قَصَرَت يد حزب الشيطان وأظهرت أنه يفرّ ويهرب وينهزم، ويُقتل جنوده وتمرّغ أنوف جنوده في وحل القصير. القصير: كشفت سخافة مشركي حزب الشيطان وضلالة معتقداتهم، وأن التربة الحسينية المزعومة ومفتاح الجنة المكذوب، وخزعبلات التمائم لم تُغْنِ عنهم شيئا. القصير: كشفت أن هالة التدريب والتسليح والاستعراضات العسكرية، ودعم المجوس لحزب الشيطان كلّ ذلك ينهار أمام ثبات وبطولات مسلمي الشام.
- التصنيفات: الواقع المعاصر - أحداث عالمية وقضايا سياسية -
سمعة المقاومة الكاذبة التي استمدها حزب الشيطان من المخدوعين تنهار اليوم أمام صمود (القصير).
القصير: قَصَرَت يد حزب الشيطان وأظهرت أنه يفرّ ويهرب وينهزم، ويُقتل جنوده وتمرّغ أنوف جنوده في وحل القصير.
القصير: كشفت سخافة مشركي حزب الشيطان وضلالة معتقداتهم، وأن التربة الحسينية المزعومة ومفتاح الجنة المكذوب، وخزعبلات التمائم لم تُغْنِ عنهم شيئا.
القصير: كشفت أن هالة التدريب والتسليح والاستعراضات العسكرية، ودعم المجوس لحزب الشيطان كلّ ذلك ينهار أمام ثبات وبطولات مسلمي الشام.
القصير تشهد للقواعد القرآنية:
{كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ} [البقرة: 249].
{وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ} [الفتح: 22].
{سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ} [آل عمران:151].
معركة القصير قد تؤدي إلى تصدّعات داخل حزب الشيطان لأنه: ألقى بثقله فيها، واستعمل قوات النخبة لديه، وأراد حسمها بسرعة، ثم باء بالفشل.
الإخفاق الحالي للباطنية ومشركي الأحزاب في معركة القصير سيدفع بهم إلى مزيد من الوحشية، وصب جام الغضب بالأسلحة في تدمير المدينة لتعويض فشلهم.
تستبين سبيل المجرمين الجبناء بشكل أوضح عندما يصبّون قنابلهم على سكان القصير والمدنيين النازحين إليها سابقًا، والذين لم يجدوا حيلة لمخرج ولا سبيلا، وعندما يسحب حزب الشيطان مدافعه من جنوب لبنان ويدخل سورية لدكّ القصير وإهلاك سكانها تتبيّن المزيد من حقيقته -عن بيّنة- للذين خُدعوا به سابقا.
إن معركة القصير في حقيقتها حلقة من مسلسل تدمير سورية، ومهما حصل من مكروه فيها فإن ذلك لن يكون نهاية مشوار الجهاد في سبيل الله وسنّة المدافعة، والله تعالى يستخرج بسنّة المدافعة جهادا وبذلا وصدقة، ودعاء وثباتا وبطولة، وتعاونًا واجتماعًا، وأوبة وتضرعًا وإنابة ما كانت لتحصل لولا هذه المدافعة.