نصائح غاليات لمن أراد الفوز بأعالى الجنات
هذه نصائح غوالي الكلام والعظات نبذلها لأخ كريم أو أخت كريمة لرفع الهمم طلباً للفوز برضا الله تعالى وبرحمته وجناته.
- التصنيفات: تزكية النفس -
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما وبعد:
فهذه نصائح غوالي الكلام والعظات نبذلها لأخ كريم أو أخت كريمة لرفع الهمم طلباً للفوز برضا الله تعالى وبرحمته وجناته.
قال الحسن البصرى: " يا عجباً لابن آدم حافظاه (عيناه) على رأسه, لسانه قلمهما وريقه مدادهما, وهو مع ذلك يتكلم بما لا يعنيه ".
قال مالك بن دينار: " لو أن الملكين اللذين ينسخان أعمالكم عدوا عليكم أثمان الصحف التى ينسخون فيها أعمالكم لأمسكتم عن كثير من فضول الكلام ".
قال يحيى بن معاذ: " القلوب كالقدور تغلي, وألسنتها مغارفها, ولذلك قال الله تعالى فى شأن المنافقين { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ } [محمد: 30]
قال سفيان بن عيينه: " لا تبلغون ذروة الايمان حتى لا يكون شيء أحب إليكم من الله عز وجل فمن أحب القرآن فقد أحب الله ".
قال شاعر الإسلام (محمد إقبال): " كان أبى يرانى كل يوم أقرأ القرآن بعد صلاة الصبح فيسألني: ماذا أصنع، فأجيبه أقرأ القرآن
وظل يسألنى نفس السؤال كل يوم ثلاث سنوات متتاليات فسألته متعجباً فقال: إنما أردت أن أقول لك يا ولدى: إقرا القرأن كأنما أنزل إليك, ومن ذلك اليوم بدأت أتفهم القرءان"
قال الحسن البصرى: " بئس الرفيقان, الدينار والدرهم, لا ينفعانك حتى يفارقاك ".
قال الخليل بن أحمد: " من أساء إليك فأحسنت إليه جعلت له حاجزاً من قلبه يردعه عن مثل إساءته ".
شتم رجل بكر بن عبد الله المزنى وبالغ فى شتمه وهو ساكن فقيل له ألا تشتمه كما شتمك فقال إنى لا أعرف من مساوئه شيئاً حتى أشتمه ولا يحل لى أن أرميه بالكذب.
قال الصحابى الجليل سيدنا خالد بن الوليد وهو على فراش الموت:
" لقد شهدت مائة معركة أو زهاءها وما فى جسدي شبراً إلا وفيه ضربة بسيطه أو رمية بسهم أو طعنة برمح وها أنا ذا أموت على فراشي كما يموت البعير فلا نامت أعين الجبناء ".
قال أبو سليمان الداراني: " من صدق فى ترك شهوه أذهبها الله من قلبه والله أكرم من أن يعذب قلباً لشهوه تركت له ".
قال أحمد بن حرب: " أحدنا يؤثر الظل على الشمس فما بالنا لا نؤثر الألجنة على النار؟!! ".
قال ابن السماك: " احذر أن تقدم على جنة عرضها السموات والأرض وليس لك فيها موضع قدم ".
قال معروف الكرخى: " طلب الجنة بلا عمل ذنب من الذنوب، ورجاء الشفاعة بلا سبب نوع من الغرور، وانتظار رحمة الله بالعصيان جهل وحمق".
اجتاز أبو عثمان الحيري يوماً طريقاً فطرحت عليه إجانة(كوم) رماد فنزل عن دابته سجدة شكر، فقيل: ألا زجرتهم؟!
فقال: إن من استحق النار فصولح بالرماد لم يجز له أن يغضب!!
قال بن مسعود (رضي الله عنه): " لا يغرنك قول: يحشر المرء مع من أحب فإن اليهود والنصاري يحبون أنبياءهم وليسوا معهم ".
ولذا قيل:
تعصى الإله وأنت تظهر حبه هذا لعمري فى الفعال بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيــع
قال محمد بن سيرين: "ما خشيت إمرأة فى يقظة ولا منام غير أم عبد الله (يعنى زوجته) وإن لتعرض لي المرأة فى المنام أعلم أنها لا تحل لى فأصرف بصري عنها ".
قال يحيي بن معاذ: " الطاعة مخزونة فى خزائن الله، ومفتاحها الدعاء، وأسنانه الحلال فإذا لم يكن للمفتاح أسنان فلا ينفتح الباب، وإذا لم ينفتح الباب كيف نصل إلى ما فيها من الطاعة؟! ".
قال سهل بن عبد الله التتري: " من أكل الحرام عصت جوارحه شاء أم أبى علم أم لم يعلم, ومن أكل الحلال أطاعته جوارحه ووفقته للخيرات ".
كان سفيان الثورى ينشرح صدره اذا رأى سائلاً ببابه ويقول مرحباً بمن جاء يغسل ذنوبى ".
ورث عبد الرحمن بن الحارث خمسين ألفاً فبعث بها سراً لإخوانه وقال قد كنت أسأل الله لهم الجنة فى صلاتي أفأبخل عليهم بالدنيا؟!! ".
سئل عمر بن عبد العزيز لماذا تبكى؟
فقال: ذكرت منصرف الناس من بيدي الله تعالى فريق فى الجنة وفريق فى السعير ".
قال يحيى بن معاذ: " عجبت من ثلاث: رجل يرائي بعمله مخلوقاً مثله ويراك أن يعمله لله، ورجل يبخل بماله وربه يستقرضة منه فلا يقرضه منه شيئاً, ورجل يرغب فى صحبة المخلوقين ومودتهم والله يدعوه إلى صحبته ومودته ".
قال رجل عند عبد الل? بن مسعود رضي الله عنه: " ما أحب أن أكون من أصحاب اليمين أحب أن أكون من المقربين فقال عبد الله بن مسعود لكن هاهنا رجل ودَّ أنه إذا مات لم يبعث (يعنى نفسه) ".
قال عبد الله مسعود رضي الله عنه: "مادمت فى صلاة فأن تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتح له ".
قال الأسود بن سالم: " ركعتين أصليهما لله أحب إلي من الجنة بما فيها فقيل له: هذا خطأ
فقال: دعونا من كلامكم, الجنة رضى نفسي والركعتين رضى ربي, ورضى ربي أحب إلي من رضى نفسي ".
قال شقيق بن إبراهيم: " أغلق باب التوفيق عن الخلق من ستة أشياء, اشتغالهم بالنعمة عن شكرها ورغبتهم فى العلم وتركهم العمل والمسارعة إلى الذنب وتأخيرهم التوبة والاغترار بصحبة الصالحين وترك الاقتداء بأفعالهم وإدبار الدنيا عنهم وهم يتبعونها وإقبال الآخرة عليهم وهم معرضون عنها ".
كان أبو هريرة رضي الله عنه يسبح فى كل يوم اثنتى عشرة ألف تسبيحة ويقول: " أسبح بقدر ذنبى ".
قال عبيد بن عمير: " إن أعظمكم هذا الليل أن تكابدوه وبخلتم بالمال أن تنفقوه جبنتم عن العدو أن تقاتلوه فأكثروا من ذكــــــــــــــــر الله عز و جل ".
قال مجاهد: " يؤمر بالعبد إلى النار يوم القيامة فيقول: ما كان هذا ظنى فيقال: ما كان ظنك؟ فيقول أن تغفر لى فيقول: خلو سبيله ".
قال الفضيل عياض: " إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم مكبل كبلتك خطيئتك ".
وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم