ما يُشرَع عند نزول الغيث
إن مما يُشرَع عند نزول الغيث أن نهتدي بهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك:
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
إن مما يُشرَع عند نزول الغيث أن نهتدي بهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك:
أن نتعرّض للمطر وأن يحسر المسلم شيئاً من ثيابه لكي يصيبه شيئاً من هذا الغيث، فعن أنس رضي الله عنه قال: "أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر، قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه حتى أصابه من المطر. فقلنا: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟ قال: « »" (رواه مسلم).
وأن يقول الذكر الوارد عند نزول المطر كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: « » كما في حديث زيد بن خالد رضي الله عنه (رواه البخاري).
وكان عليه الصلاة والسلام يقول: « » كما في حديث عائشة رضي الله عنها في صحيح رواه البخاري.
ومما يُشرَع أيضاً كثرة الدعاء عند نزول المطر فإن هذا من مواطن الإجابة.
ومما يشرع أيضاً إذا كثر المطر وخيف ضرره أن يقال: « » (رواه البخاري ومسلم).
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر يقال عند حصول الرعد أو عند حصول البرق، لكن ورد عن ابن الزبير رضي الله تعالى عنهما أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: « » (رواه الإمام مالك بإسناد صحيح).
وورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أنه إذا سمع الرعد قال: "اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا بعد ذلك" (أخرجه الإمام أحمد والترمذي).
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد.
- التصنيف: