خطورة العلمانية

منذ 2013-11-10

العلمانية: - خطورتها أن أغلب المصابين بها لا يعلمون، لأنها ليس لها أعراض مؤلمة للتنبيه. - آلية عملها هو تغذية الشهوات والرغبات بشحنات تجعلها في مرتبة الهيمنة على العقل، والفطرة السليمة، والأديان.

 

- تتسلل إلى الإنسان دون أن يشعر.
- تتأقلم سريعا مع الهوى والنفس؛ فلا تصطدم مع الرغبات دون النظر إلى مشروعيتها.

- لا تأبه ولا تريد الشهرة فقط؛ يكفيها الذوبان في أي فلسفة والعمل تحت اسمها.
- تفوت الفرصة على المصاب بها في تأنيب الضمير حيث تبقي له هيكل معتقداته الأصلية بعد أن تحل محل ما بداخله.

- ليس لديها مشكلة في اتجاه فريستها؛ فهي متلونة تنسجم مع أي أيدولوجيات بصورة خفية.
- لا يعنيها اعتراف حاملها بها يكفيها أنها تسللت إليه.

- تدار مركزيا من جهات محترفة وبلغات متعددة؛ لتأخذ الشكل العالمي.
- لا تأبه بالجنس أو الدين أو العرق فعائلها هو الإنسان ذاته بشهواته وتركيباته المشتركة الموحدة.

- خطورتها أن أغلب المصابين بها لا يعلمون، لأنها ليس لها أعراض مؤلمة للتنبيه.
- آلية عملها هو تغذية الشهوات والرغبات بشحنات تجعلها في مرتبة الهيمنة على العقل، والفطرة السليمة، والأديان.

- لا تظهر عداءها المباشر الشرس للقيم والضوابط الحاكمة للسلوك.. بل تحاول تركها كما هي مع تغيير محتواها وجوهرها.
- لا تضع نفسها في مواجهة مباشرة مع المناعة الطبيعية؛ بل تدفع الإنسان المصاب بها لأن يكون حارسها وسلاحها في مواجهة تلك المناعة وتدميرها.

- لا تفرض نفسها تحت ضغط مباشر أو تهديد أو وعيد أو برقابة خارجية.. بل تولد (ضغط سلبي) لدى فريستها تدفعه نحوها بإرادته الكاملة.

- تلاعب وتدغدغ الشهوات والرغبات دائما.. مما يجعل العلاقة بينها وبين حاملها علاقة (عشق محرم).. أشبه بالإدمان؛ لا يشبه أي علاقات فكرية أو توجهات غيرها.

- تعد غطاء مموه للاختراق.. حيث تعطي لمرتديها يهوديا كان أو مسيحيا أو ملحدا جواز المرور لمهاجمة أي قيم دينية أو إنسانية أو فطرية، وتمتص أي ردة فعل تتولد للدفاع عن تلك القيم.

- وأخيرا: ثبت نجاحها في الانتشارالكوني السريع فأصابت أوروبا المسيحية في بضعة سنوات وقضت على مسيحيتها تماما، وتسللت إلى أقوى العقائد في الكون وهو الإسلام محققة أعلى معدلات نجاح لم تحققها أعتى وأقوى الهجمات عبر التاريخ إلى الحد الذي مكنها من إصابة علماء ورجال دين.. فضلا عن ملايين المسلمين ومنهم حتى الكثير من الحركة الإسلامية المعاصرة الذين لا يزالون مخدوعين بوجود الهيكل القديم الفارغ داخلهم؛ المبني من جدار الشهادة، والصلاة، والزكاة، والصوم، والحج- بعد ما حلت العلمانية داخل هذا الجدار وطردت ما كان بداخله، وأصبحوا يعيشون العلمانية واقعا حياتيا طبيعيا ومحددا لسلوكهم وتفاعلهم واشتباكهم مع واقعهم.

مع ملاحظة أن بعضهم غارق في العلمانية تماما، ولكنه إذا سئل عنها يعلن كفره بها، وبالتأكيد كما ذكرنا من خصائصها أنها لا يغضبها ذلك بل تسعد أيما سعادة عندما تسمع مهاجمتها من أشد الناس ممارسة وعشقا لها.
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 10
  • 0
  • 6,720

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً