علماء المسلمين يرحبون بوحدة الثوار في سوريا
رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرًا له، بمبادرة توحيد بعض الفصائل الإسلامية في سوريا، معتبرًا تلك الخطوة بأنها نتائج حاجة شديدة لوحدة الصف من أجل استكمال معركة التحرير في سوريا.
رحب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرًا له، بمبادرة توحيد بعض الفصائل الإسلامية في سوريا، معتبرًا تلك الخطوة بأنها نتائج حاجة شديدة لوحدة الصف من أجل استكمال معركة التحرير في سوريا.
ودعا الاتحاد الذي يترأسه الشيخ يوسف القرضاوي، في البيان الذي حمل توقيع رئيسه وأمينه العام (علي القرة داغي) ووصل وكالة (الأناضول) نسخة منه، الفصائل التي توحدت "للتكامل مع غيرها من القوى الثورية السورية".
وأعلنت سبعة فصائل مسلحة تابعة للثوار اندماجها في تكتل جديد، يحمل اسم (الجبهة الإسلامية)، موضحة في مقطع مصور نشرته على الإنترنت قبل يومين أنها ستكون تحت قيادة غرفة عمليات واحدة.
ويشمل التكتل الجديد، كل من لواء التوحيد، وحركة أحرار الشام، وجيش الإسلام، ولواء صقور الشام، ولواء الحق وأنصار الشام، والجبهة الكردية الإسلامية.
وقال الاتحاد في بيانه أنه "تلقى بغبطة وسرور ما أعلن عنه من توحيد مجموعة من الفصائل الساعية إلى تحرير سوريا من نظام الطغيان الأسدي، وإعادة كرامة الشعب السوري".
وقال الاتحاد إنه "يدعو الاتحاد كافة القوى الثورية الوطنية المخلصة إلى توحيد صفوفها وتنسيق جهودها من أجل تحرير سوريا، وإخراج الشعب السوري من نير طغيان النظام الأسدي الفاشي الفاشل، وأكد على أن "الوحدة فريضة شرعية".
- التصنيف: