الرافضة والمستشرقون؛ يُمارون في كتاب الله!
الرافضة لا يُعظِّمون كتاب الله، فلا يُرى لهم عناية بحفظه، ولا عناية لهم بطبعه، ولا عناية لهم بعلومه، ولا عناية لهم بقراءاته، ولا عناية لهم في تجويده وتلاوته على مرّ القرون الطويلة!
الرافضة لا يُعظِّمون كتاب الله، فلا يُرى لهم عناية بحفظه، ولا عناية لهم بطبعه، ولا عناية لهم بعلومه، ولا عناية لهم بقراءاته، ولا عناية لهم في تجويده وتلاوته على مرّ القرون الطويلة!
وضررهم على الإسلام عظيم؛ فهم يُمارون في القرآن الكريم مِراء الكافرين المستشرقين!
قال تعالى: {وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا في مِرْيَةٍ مِّنْهُ} [الحج من الآية:55]. وهذا هو مِراء الجحد والدفعٍ والشكّ ببعض الآيات ووصفها بالتحريف والزيادة والنقصان.
وما دفع الرافضة لابتلاع شبهات المستشرقين ومُماراتهم إلا أمور:
1- التشكيك بالقرآن؛ لأنه من نقل الصحابة رضي الله عنهم.
2- الجهل أو التجاهل العظيم للقراءات المتواترة والقراءات الشاذة.
3- والجهل أو التجاهل العظيم للناسخ والمنسوخ.
أما التنازع في أحكام القرآن ومعانيه، حسب ظهور الأدلة وخفائها، وصحتها وضعفها، وخصوصها وعمومها، ومطلقها ومُقيدها، فلا لوم فيه، إذا كان بعلمٍ وصدقٍ واجتهادٍ من أهله وأصحابه، لا بالأهواء والآراء والمعاندات والمكابرات والمصادمات مع النصوص والآثار الصحيحة وقوانين اللغة العربية.
وشبهات الرافضة في القرآن مثل شبهات المستشرقين حذو القُذّة بالقُذّة وأثر الخُطوةِ بالخُطوة؛ فشبهاتهم في جمع القرآن متشابهة، وشبهاتهم في ضبط كلماته متشابهة، وشبهاتهم في عدد آياته وسوره متشابهة، وشبهاتهم في نقصه أو الزيادة فيه متشابهة.
فما أخبث الرافضة وما أشدّ ضررهم على كتاب الله، فهم مستشرقون ولكن بعمائم وعباءات!
خالد الوائلي
- التصنيف:
- المصدر: