حقيقة نجس يتهجم على الحجاب الإسلامي
وجدي غنيم
- التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الذي لا يعرفه الناس عن هذا الداعر أنه:-
• تصدر مظاهرة في باريس أيام كان (ملحق ثقافي) هناك وهذه المظاهرة
للشواذ جنسيا ، خرجت تطالب بإباحة الشذوذ الجنسي بين الرجل والرجل
!!
فلماذا خرج معهم ويؤيدهم؟
• سئل يوما لماذا لم تتزوج حتى الآن ؟ قال بكل بجاحة " لو تزوجت ستكون
لي امرأة واحدة؟! "
• فهل لمثل هذا الصرصور النجس أن يتهجم علي الحجاب ؟!!
• وهل هذا الصرصور النجس يستحق أن نرد عليه ؟ !!!
فرضية الحجاب الإسلامي
1. خلق الله عز وجل الإنسان فقال في سورة الإنفطار { يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ
بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ . الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ فِي
أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ }
2. والخالق تعالى أعلم بخلقه كما قال الله عز وجل في سورة الملك {
أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ
اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } وكما قال في سورة النجم { هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ
الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ
أُمَّهَاتِكُمْ }
3. وقد شرع الله لخلقه فقال في سورة الشوري { شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ
نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ
إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا
تَتَفَرَّقُوا فِيهِ } ، وكما قال الله في سورة الأعراف {
أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ
تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
4. وقد أمر الله عباده بطاعته كما قال في سورة النساء { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ
اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن
تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن
كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ
وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }
5. ومن شرع الله للنساء أنه فرض على المؤمنات الحجاب الشرعي وأمرهن
بتغطية رؤوسهن وأجسامهن لأن جسم المرأة عورة ما عدا الوجه والكفين
(الوجه والكفين فقط على خلاف بين العلماء) .
6. يقول الله عز وجل في سورة النور { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ
أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ
زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ
عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا
لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ
أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ
أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ
نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ
غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ
لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ
بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا
إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ }
7. كما يقول الله تعالي في سورة الأحزاب { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ
وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن
جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ
وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }
8. كما يقول الله عز وجل في سورة الأعراف { يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ
الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ
عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ
يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا
جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ
يُؤْمِنُونَ }
9. والنبي صلي الله عليه وسلم يقول في صحيح مسلم « صنفان من أمتي لم أرهما رجال معهم سياط كأذناب
البقر يضربون بها الناس (الحكام الظلمة وأعوانهم) ونساء كاسيات عاريا
مائلات مميلات رؤوسهن كاسنمة البخت (الجمل) المائلة لا يدخلن الجنة
ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليشم علي مسيرة كذا وكذا »
بعد كل هذا الخير والطهارة يخرج علينا هذا الداعر الزير (برتبة وزير)
ويقول عن الحجاب والطهارة والعفة انه سبب التخلف وقد رد الله عز وجل
على أولئك الصراصير وأمثالهم بأن التبرج هو سبب التخلف بقوله تعالي في
سورة الأحزاب { وَقَرْنَ فِي
بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى
وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ
أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }
صدق الله القائل في سورة النمل موضحا أن الأنجاس لا يريدون الطهارة {
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا
أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ
أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ }
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولا حول ولا قوة إلا بالله