أقوال السَّلف والعلماء في الأمَانَة
أصدق الصِّدق الأمَانَة، وأكذب الكذب الخيانة
- التصنيفات: محاسن الأخلاق -
- قال أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه: "أصدق الصِّدق الأمَانَة، وأكذب الكذب الخيانة" (روى نحوه البيهقي في السنن الكبرى: [13009]).
- وعن ابن أبي نجيح رحمه الله قال: "لما أُتِي عمر رضي الله عنه بتاج كسرى وسواريه جعل يُقلِّبه بعود في يده ويقول: والله إنَّ الذي أدَّى إلينا هذا لأمين. فقال رجل: يا أمير المؤمنين أنت أمين الله يؤدُّون إليك ما أدَّيت إلى الله فإذا رتعت رتعوا. قال: صدقت" (عيون الاخبار؛ لابن قتيبة [1/115]).
- وعن هشام أنَّ عمر رضي الله عنه قال: "لا تغرُّني صلاة امرئ ولا صومه، مَن شاء صام، ومَن شاء صلى، لا دين لمن لا أمانة له" (رواه الخرائطي؛ في مكارم الأخلاق: [162]).
- وقال عبد الله بن مسعود رض الله عنه: "القتل في سبيل الله كفَّارة كلِّ ذنب إلَّا الأمَانَة، وإنَّ الأمَانَة الصَّلاة والزَّكاة والغسل مِن الجنابة والكيل والميزان والحديث، وأعظم مِن ذلك الودائع" (رواه الخرائطي؛ في مكارم الأخلاق: [159]).
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوَّل ما يرفع مِن هذه الأمَّة الحياء والأمَانَة، فسلوها الله" (رواه الخرائطي؛ في مكارم الأخلاق: [178]).
- وقال ابن عبَّاس رضي الله عنهما: "لم يرخِّص الله لمعسر ولا لموسر أن يمسك الأمَانَة" (ذكره ابن عطية في تفسيره: [2/70]، والقرطبي: [5/256]، وأبو حِبَّان في البحر المحيط: [3/684]).
- وقال نافع مولى ابن عمر رضي الله عنهم: "طاف ابن عمر سبعًا وصلَّى ركعتين، فقال له رجل مِن قريش: ما أسرع ما طفت وصلَّيت يا أبا عبد الرَّحمن. فقال ابن عمر: أنتم أكثر منَّا طوافًا وصيامًا، ونحن خير منكم بصدقِ الحديث، وأداء الأمَانَة وإنجاز الوعد" (رواه الفاكهي في أخبار مكة: [1/211]، وذكره ابن مفلح في الآداب الشرعية: [4/500]).
- وعن سفيان بن عيينة رحمه الله قال: "مَن لم يكن له رأس مال فليتخذ الأمَانَة رأس ماله" (الدرر المنثور؛ للسيوطي: [4/500]).
- وقال ميمون بن مهران رحمه الله: "ثلاثة يؤدَّين إلى البرِّ والفاجر: الأمَانَة، والعهد، وصلة الرَّحم" (رواه البيهقي في شعب الإيمان: [7/219]).
- وقال الشَّافعي رحمه الله: "آلات الرِّياسة خمس: صِدق اللَّهجة، وكتمان السِّرِّ، والوفاء بالعهد، وابتداء النَّصيحة، وأداء الأمَانَة" (سيرة أعلام النبلاء؛ للذهبي: [19/30]).
- وقال ابن أبي الدُّنْيا رحمه الله: "الدَّاعي إلى الخيانة شيئان: المهانة وقلَّة الأمَانَة، فإذا حسمهما عن نفسه بما وصفت ظهرت مروءته" (أدب الدنيا والدين؛ للماوردي: [333]).
- وعن خالد الربعي رحمه الله قال كان يقال: "إنَّ مِن أجدر الأعمال أن لا تُؤخَّر عقوبته أو يُعجَّل عقوبته: الأمَانَة تُخَان، والرَّحم تُقْطَع، والإحْسَان يُكْفَر" (مكارم الأخلاق؛ للخرائطي: [1/172]).