من الطــارق؟!
ملفات متنوعة
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية -
تخيل أو تخيلي أنك في منزلك الآن وفي انهماك شديد، تتابع "كليب ساخن"
على أحد القنوات الفضائية أو على جهاز الكمبيوتر، تخيلي أنك الآن أمام
المرآة وفي حالة انهماك شديد أيضاً منذ ساعة كاملة.... هناك مشوار
هام... يد تحمل قلم الكحل والأخرى تحمل زجاجة "البرفان"...
وفجأة...!
طرق الباب.. جريت إلى الباب.. نظرت من عين الباب، من هذا الشخص الذي يشع وجهه نوراً؟!... من؟...
أنا رسول الله، صرخت بدهشة...
رسول الله؟!!!
ثم بمنتهى الفرحة مددت يدك لتفتح الباب مرحباً برسول الله ولكن تذكرت... (الدش شغال على الكليب) جريت بسرعة لكي تغلقه فضغطت دون قصد على زر آخر... صوت الكليب زاد أكثر... وأخيراً ... أغلقت التليفزيون والدش والكمبيوتر ثم جريت لتفتح الباب.
.... ياااااه... صور المغنية فلانة والممثلة فلانة التي تملأ حجرتي... جريت مرة أخرى لكي تزيلها بسرعة... سمعت الجرس يدق للمرة الثانية... وأنت تنزعها من على الحائط... من شدة السرعة سقطت واحدة على المكتب... مددت يدك لتأخذها بسرعة ففوجئت... ياااااه ... شرائط كاسيت؟!!!
كل هذه شرائط أغاني سمعتها وحفظتها أكثر مما حفظت القرآن طوال حياتي؟!!!... وبدون تفكير جمعتها وألقيتها في أقرب صندوق قمامة وأغلقت عليها حتى لا يراها رسول الله... الجرس يدق...
رسول الله سوف يمشي... وأنت... مددت يدك لتفتحي الباب وأنت في قمة الفرح لزيارة رسول الله ثم يا إلهي!!!...
وضعت يدك على شعرك المصبوغ عند الكوافير (كيف أقابله هكذا؟) جريت تبحثي عن طرحة... هذه؟؟
لا... لابد أن تكون طويلة... وأخيراً وجدتيها ثم جريت على الباب... يا إلهي...!!! (كيف أقابل رسول الله بالبنطلون...؟!!!) جريت تبحثي بسرعة قبل أن يمشي رسول الله عن عباءة واسعة أو إسدال واسع...وأخيراً وجدتي واحداً...
ياااااه ... المكياج الذي على وجهي... جريتي تغسلي وجهك سريعاً من كل المساحيق الحمراء والسوداء والصفراء التي عليه... تذكرتي "البرفان"!!! (الحمد لله... الرسول طرق الباب قبل أن أضعه)...
أخيراً ستفتح لرسول الله... جريت... فوجئت بأن الرسول من طول الانتظار قد مشى... نظرت بجنون إلى السلم... إنه لا يزال ينزل... ناديت عليه: (يا حبيبي يا رسول الله ... أنا فتحت الباب)...
عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل البيت... وياليته ما دخل...!!! جئت لتجلس فجأة، المحمول رن!!! إنه يرن رنة كل 10 دقائق تقريباً ولكن كأنك لأول مرة تسمع هذه الرنة "نغمة آخر أغنية نزلت في السوق" داريت وجهك خجلاً من رسول الله وعندما نظرت إلى الرقم الذي يتصل بك... ارتجف قلبك!!!
(ماذا أقول لرسول الله لو سألني من الذي يتصل بك؟!)... أغلقت المحمول فوراً حتى لا يسألك رسول الله... ثم نادت عليك والدتك وأمرتك بشيء وهي لا تدري أن رسول الله موجود... هل ستقوم وتفعل ما أمرتك به؟!!!
هل تسمع كلامها دائماَ وتبرها دائماَ؟!!!
أم هذه المرة مجاملة لرسول الله؟!!!
هل ستقول له (يا رسول الله... هذه أمي التي أوصيتني أنت بها وأمرتني أن أبرها وأنا أطيعها وهي تدعو لي)؟!!!
أم ستخاف أن تعلم هي بوجود رسول الله حتى لا تشتكي إليه منك فيغضب عليك...؟!
وهو الذي قال (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما)...
ثم قال لك الرسول أعطني المصحف الذي في جيبك...(يا رسول الله إنه ليس مصحفاً... إنها علبة سجائر)
هل ستقولها هكذا؟!
وفجأة سمعت صوت الأذان... ستنزل لتصلي...؟!
هل تنزل كل مرة فعلاً؟...
أم ستنزل هذه المرة مجاملةً لرسول الله؟ وأنت...؟
هل ستصلين...؟!
هل تقومين كل مرة فعلاً...؟
أم هذه المرة مجاملة لرسول الله...؟!
وماذا لو سألنا عن آخر مرة صلينا فيها الفجر....متى؟!!
وماذا لو سألنا عن علاقات الجامعة، قصص الحب، الرحلات المختلطة، سهرات القهاوي والنوادي، سهرات الدش والكليبات، شرب الدخان والمخدرات، عقوق الوالدين، إطلاق البصر، سماع الأغاني.......
تخيل ماذا سيفعل النبي ساعتها؟! عندما يرى أحوالنا...؟!
تخيل لو أن الطارق ليس رسول الله ولكنه ملك الموت لكن في هذه المرة لن ينتظر على الباب بل لن يطرق الباب أصلاً وساعتها لن تجد وقتاً لكي تتخلص من كل هذا...
لن يعطيك الفرصة لقضاء ما فاتك من الصلوات...
لن يعطيك الفرصة لكي ترتدي الحجاب الشرعي (ليس حجاب التبرج)... ومن مات على شيء بُعث عليه!!!
متى سنتغير يا شباب...........؟!!!
عندما نجد ملك الموت جاء فجأة لينزع أرواحنا كما جاء لكثير من أصحابنا؟!!!
عندما نجد منكر ونكير يدخلان علينا في قبورنا...؟!
عندما نجد أنفسنا نُحاسب على كل عمل عملنا على الميزان؟!!! (كل أغنية، كل نظرة، كل كليب..........)
إنك ولا شك ستذكر هذه الرسالة يوم القيامة... ووقتها لن تكون إلا واحداً من اثنين...
1- شاب أو فتاة وصلته الرسالة فقرر أن يقف مع نفسه فكانت سبباً في تغيير حياته...
2- شاب أو فتاة قرأها ولم يهتم بها فكانت حجة عليه يوم القيامة
طرق الباب.. جريت إلى الباب.. نظرت من عين الباب، من هذا الشخص الذي يشع وجهه نوراً؟!... من؟...
أنا رسول الله، صرخت بدهشة...
رسول الله؟!!!
ثم بمنتهى الفرحة مددت يدك لتفتح الباب مرحباً برسول الله ولكن تذكرت... (الدش شغال على الكليب) جريت بسرعة لكي تغلقه فضغطت دون قصد على زر آخر... صوت الكليب زاد أكثر... وأخيراً ... أغلقت التليفزيون والدش والكمبيوتر ثم جريت لتفتح الباب.
.... ياااااه... صور المغنية فلانة والممثلة فلانة التي تملأ حجرتي... جريت مرة أخرى لكي تزيلها بسرعة... سمعت الجرس يدق للمرة الثانية... وأنت تنزعها من على الحائط... من شدة السرعة سقطت واحدة على المكتب... مددت يدك لتأخذها بسرعة ففوجئت... ياااااه ... شرائط كاسيت؟!!!
كل هذه شرائط أغاني سمعتها وحفظتها أكثر مما حفظت القرآن طوال حياتي؟!!!... وبدون تفكير جمعتها وألقيتها في أقرب صندوق قمامة وأغلقت عليها حتى لا يراها رسول الله... الجرس يدق...
رسول الله سوف يمشي... وأنت... مددت يدك لتفتحي الباب وأنت في قمة الفرح لزيارة رسول الله ثم يا إلهي!!!...
وضعت يدك على شعرك المصبوغ عند الكوافير (كيف أقابله هكذا؟) جريت تبحثي عن طرحة... هذه؟؟
لا... لابد أن تكون طويلة... وأخيراً وجدتيها ثم جريت على الباب... يا إلهي...!!! (كيف أقابل رسول الله بالبنطلون...؟!!!) جريت تبحثي بسرعة قبل أن يمشي رسول الله عن عباءة واسعة أو إسدال واسع...وأخيراً وجدتي واحداً...
ياااااه ... المكياج الذي على وجهي... جريتي تغسلي وجهك سريعاً من كل المساحيق الحمراء والسوداء والصفراء التي عليه... تذكرتي "البرفان"!!! (الحمد لله... الرسول طرق الباب قبل أن أضعه)...
أخيراً ستفتح لرسول الله... جريت... فوجئت بأن الرسول من طول الانتظار قد مشى... نظرت بجنون إلى السلم... إنه لا يزال ينزل... ناديت عليه: (يا حبيبي يا رسول الله ... أنا فتحت الباب)...
عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل البيت... وياليته ما دخل...!!! جئت لتجلس فجأة، المحمول رن!!! إنه يرن رنة كل 10 دقائق تقريباً ولكن كأنك لأول مرة تسمع هذه الرنة "نغمة آخر أغنية نزلت في السوق" داريت وجهك خجلاً من رسول الله وعندما نظرت إلى الرقم الذي يتصل بك... ارتجف قلبك!!!
(ماذا أقول لرسول الله لو سألني من الذي يتصل بك؟!)... أغلقت المحمول فوراً حتى لا يسألك رسول الله... ثم نادت عليك والدتك وأمرتك بشيء وهي لا تدري أن رسول الله موجود... هل ستقوم وتفعل ما أمرتك به؟!!!
هل تسمع كلامها دائماَ وتبرها دائماَ؟!!!
أم هذه المرة مجاملة لرسول الله؟!!!
هل ستقول له (يا رسول الله... هذه أمي التي أوصيتني أنت بها وأمرتني أن أبرها وأنا أطيعها وهي تدعو لي)؟!!!
أم ستخاف أن تعلم هي بوجود رسول الله حتى لا تشتكي إليه منك فيغضب عليك...؟!
وهو الذي قال (رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما)...
ثم قال لك الرسول أعطني المصحف الذي في جيبك...(يا رسول الله إنه ليس مصحفاً... إنها علبة سجائر)
هل ستقولها هكذا؟!
وفجأة سمعت صوت الأذان... ستنزل لتصلي...؟!
هل تنزل كل مرة فعلاً؟...
أم ستنزل هذه المرة مجاملةً لرسول الله؟ وأنت...؟
هل ستصلين...؟!
هل تقومين كل مرة فعلاً...؟
أم هذه المرة مجاملة لرسول الله...؟!
وماذا لو سألنا عن آخر مرة صلينا فيها الفجر....متى؟!!
وماذا لو سألنا عن علاقات الجامعة، قصص الحب، الرحلات المختلطة، سهرات القهاوي والنوادي، سهرات الدش والكليبات، شرب الدخان والمخدرات، عقوق الوالدين، إطلاق البصر، سماع الأغاني.......
تخيل ماذا سيفعل النبي ساعتها؟! عندما يرى أحوالنا...؟!
تخيل لو أن الطارق ليس رسول الله ولكنه ملك الموت لكن في هذه المرة لن ينتظر على الباب بل لن يطرق الباب أصلاً وساعتها لن تجد وقتاً لكي تتخلص من كل هذا...
لن يعطيك الفرصة لقضاء ما فاتك من الصلوات...
لن يعطيك الفرصة لكي ترتدي الحجاب الشرعي (ليس حجاب التبرج)... ومن مات على شيء بُعث عليه!!!
متى سنتغير يا شباب...........؟!!!
عندما نجد ملك الموت جاء فجأة لينزع أرواحنا كما جاء لكثير من أصحابنا؟!!!
عندما نجد منكر ونكير يدخلان علينا في قبورنا...؟!
عندما نجد أنفسنا نُحاسب على كل عمل عملنا على الميزان؟!!! (كل أغنية، كل نظرة، كل كليب..........)
إنك ولا شك ستذكر هذه الرسالة يوم القيامة... ووقتها لن تكون إلا واحداً من اثنين...
1- شاب أو فتاة وصلته الرسالة فقرر أن يقف مع نفسه فكانت سبباً في تغيير حياته...
2- شاب أو فتاة قرأها ولم يهتم بها فكانت حجة عليه يوم القيامة
المصدر: منقول