مفتاح السعادة
أحمد كمال قاسم
إن السعي وراء معرفة ماهية السعادة فضلًا عن إدراكها قد أرهق الفلاسفة والمفكرين قديمًا وحديثًا، وقد أعجز القرآن الكريم البشر عندما عبر عن أسباب وأركان السعادة، ونتيجة تنفيذ هذه الأركان بآية واحدة من الذكر الحكيم، فتبارك الله مُنَزِّل القرآن الذي فيه سعادة البشر في الدنيا والآخرة.
- التصنيفات: تزكية النفس -
إن السعي وراء معرفة ماهية السعادة فضلًا عن إدراكها قد أرهق الفلاسفة والمفكرين قديمًا وحديثًا، وقد أعجز القرآن الكريم البشر عندما عبر عن أسباب وأركان السعادة، ونتيجة تنفيذ هذه الأركان بآية واحدة من الذكر الحكيم، فتبارك الله مُنَزِّل القرآن الذي فيه سعادة البشر في الدنيا والآخرة.
قال الله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97] صدق الله العظيم.
أركان السعادة:
أولًا: الإيمان
ثانيًا: العمل الصالح
نتائج الالتزام بأركان السعادة:
أولًا: الحياة الطيبة في الدنيا والآخرة {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} وعد الله، ولا يخلف الله وعده.
ثانيًا: الجزاء الحسن في الدنيا والآخرة {وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، وعد الله حقًا ومن أصدق من الله قيلًا!؟
والله أعلم.