دفاتر للداعيات
الداعية وقتها عامر بالإنجازات، وقد تحتاج أحيانا لبعض الأشياء البسيطة التي تعينها في طريقها الجميل...
الداعية وقتها عامر بالإنجازات، وقد تحتاج أحيانا لبعض الأشياء البسيطة التي تعينها في طريقها الجميل ومنها:
دفتر تلخيص الأشرطة:
وذلك بتخصيص دفتر يتم فيه تلخيص بعض الأشرطة الجيدة، ولعل من أفضل ما يتم تلخيصه أشرطة الدروس العلمية، وفي نهاية كل تلخيص اذكري اسم المحاضر وعنوان الشريط للأهمية، ولا يخفى عليك عزيزتي أن هذه الفكرة تعتبر طريقة رائعة لطلب العلم الشرعي ونشره، فأنت المنتفعة الأولى من تطبيقها.
دفتر المحاضرات:
يا إِشراقة الغد لو كتبت كل محاضرة ستلقينها في هذا الدفتر لاجتمعت لك بعد مدة عدة محاضرات قيمة في دفتر واحد، تستطيعين طباعته فيما بعد وتوزيعه على أخواتك الداعيات ممن يُجدْن فن التحدث إِلى الّنّاس، ويمارسنه في الدعوة إِلى اللّه، لا شك أنهن سيكن شاكرات؛ لك لأنك ستوفرين عليهن وقتاً طويلاً من التحضير والبحث، كما يمكنك أيضاً أن تقومي بإيصال عدة نسخ لخطباء الجوامع الذين هم بحاجة لهذه المحاضرات القيمة، التي يتعبون في جمع مادتها من أجل خطبة الجمعة التي تتكرر أسبوعياً، فلك أن تتخيلي الجهد الذي يبذلونه في إعداد الخطبة.. ولعلي لا أنسى أن أقول لك احرصي دائماً في نهاية كل محاضرة تكتبينها في دفترك أن تدوني المراجع التي استخدمتها للأهمية.
وفقك الله وجعلك ذخراً لأمة محمد صلى الله عليه وسلم .
بماذا ستنفعك هذه الدفاتر؟
1ـ ستستفيدين أنت أولاً منها، لأنك ستحتاجين أحياناً إِلى إِعادة إلقاء بعض المحاضرات في أماكن مختلفة، أو بعد فترة طويلة من الزمن أو في ظروف طارئة لا تتمكنين فيها من التحضير الجيد.
2 ـ أجر الدلالة على الخير، ليس دلالة من أهديت إِليهم نسخاً من دفترك فحسب! بل من استمعوا لتلك المحاضرات أيضاً.
3ـ أجر إِدخال السرور إِلى مسلم، فكل من ستهدينه نسخة من دفترك سيسعد بها ويدعو لك.
4ـ أجر قضاء حاجة مسلم، نعم فبعملك هذا وفرت أوقاتاً وجهوداً، وقضيت حاجة مهمة للداعيات, فهناك الداعية الأم، وهناك الداعية الموظفة، وهناك من أحاطت بها مشاغل الحياة وقد يتعذرعليهن المساهمة بالكلمة الطيبة؛ لأنهن لا يجدن وقتاً لتحضير كلمة جيدة متكاملة، فتكونين بذلك قد يسرتِ لهن الطريق بارك الله فيك.
5ـ عمل جارٍ لك بإِذن الّله، وما يدريكِ لعل الأجل قريب..! ولعل الّله أن يكتب لهذه النسخ أن تبقى بعدك مدة طويلة يستفيد منها النّاس، فتأتيك الحسنات تباعاً وما ذلك على الله بعزيز.
- التصنيف: