من كان يقاتل قباني؟

منذ 2014-02-27

جرعتي الترفيهية الآن: حلقات من برنامج "سيرة أدبية": للدكتور عائض القرني، والدكتور عبد الرحمن العشماوي، وفاروق شوشة، وعبد الرازق عبد الواحد (الشاعر العراقي)، وكذا: حلقات من برانامج فاروق شوشة الإذاعي"لغتنا الجميلة"، وبرنامجه المتلفز (ثقافتنا)، استمع لكتاب وشعراء الفترة الليبرالية والقومية العربية، كيوسف ادريس وزكي نجيب محمود، وأمل دنقل، وغيرهم.

لا تستطيع أن تعيش في مجالٍ واحدٍ، وخاصة إن كان جادًا جافًا كالفكر السياسي، وإنما جل جهدك هنا، وقليل من جهدك هناك حيث تحب.
وبهذا تحدث المهتمون بحال الإنسان (التنمية البشرية)، يقولون: التخصص أن تصرف 60% من جهدك في مكانٍ واحد.
فلن تستطيع أن تكون في مكانٍ واحدٍ لا تغادره. فقط أن ترشد وقت "اللعب"، ليكون مفيدًا، وهكذا أفعل: أروح عن نفسي بالأدب، وأخبار المهرجين، أسلي نفسي بحالهم وما قد حل بهم من آلام وأحزان، وشيء أرى أثره فيما انتصبت لفعله من نصرة لما أراه حقًا.


جرعتي الترفيهية الآن: حلقات من برنامج "سيرة أدبية": للدكتور عائض القرني، والدكتور عبد الرحمن العشماوي، وفاروق شوشة، وعبد الرازق عبد الواحد (الشاعر العراقي).
وكذا: حلقات من برانامج فاروق شوشة الإذاعي"لغتنا الجميلة"، وبرنامجه المتلفز (ثقافتنا)، استمع لكتاب وشعراء الفترة الليبرالية والقومية العربية، كيوسف ادريس وزكي نجيب محمود، وأمل دنقل، وغيرهم.
وحوارات إذاعية قديمة مع نزار قباني، وغيره.
يشغلني نزار قباني، ولست أحبه لا بكثير ولا بقليل، ولا أراه بذاك، فلولا حناجر الفساق، ولولا أدوات الإعلام، ولولا زيادة الطلب على هذه البضاعة الفاسدة لانتشار التواصل المحرم بين الجنسين، لمرَّ كغيره، دون أن تحس منهم أحدًا أو تسمع لهم ركزًا.

عند نزار قباني قضيتان:
الأولى: أنه كان ثائرًا من بيتٍ ثائر، وكانت ثورته بالمرأة، لا للمرأة، كما يقول هو، فقد كانت المرأة وسيلة للتعدي على ثوابتنا العقدية فيما يتعلق بالفضيلة.
الثانية، وهي أشد من الأولى: معركة على الفصحى وانتصار للعامية، يريد أن يقضي على الفصحى لصالح الفصيحة أو العامية. والقضاء على الفصحى انقطاع عن كتاب الله، وعن كتب التفسير والحديث التي كتبت بالعامية، وتقطيع للأمة، إذ كل قطر (دولة أو وطن) له عاميته. ومتاهة لا تنتهي: إذ العامية تتطور ومن ثم تتغير وتتبد كما يحدث في الأمم الأخرى.

إن المعركة على الفصحى، والتي كان نزار أحد النابحين فيها، في حقيقتها معركة على الإسلام. وإن قضية الصراع، وخاصة في الأدب، لا تظهر في النص المطروح. !!

في دراسة لمسرحية "جميلة بوحيرد"، والتي كتبها "الشاعر" عبد الرحمن الشرقاوي كتب أحدهم يقول: قضيةُ الأدب لا تظهر في النص. فأنت تشاهد مسرحية تحكي قصة، ويتسلل لعقلك الباطني أن المرأة تقاتل كما الرجال، وأن الفرنسيين ليسوا سواء فقد كان منهم متعاونون، كالمحامي والراقصة في المسرحية، وأن الأوروبيين ليسوا سواء، تحمل بهذه البضاعة وأنت لا تدري. تشاهد العمل الفني، مسرحية أو فيلمًا أو مسلسلًا فتخرجت وقد حُمِّلت بما لا تعرفه من قيم ومبادئ تهدم شخصك وتأخذك بعيدًا عن ربك.

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.
 

  • 6
  • 0
  • 2,844

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً