عظمة الشريعة: رقية القضاة

منذ 2014-02-27

الرسالة: عظمة الشريعة إنه لمما يستوجب الشعور بالامتنان والشكر الدائم لربنا سبحانه وتعالى، أنّه جل وعلا قد كرمنا بمنظومة حضارية وعقائدية وفكرية مبنية على أسس لايستغني عنها جيل من البشرية ولا يمكن لحضارة رشيدة أو مسيرة فكرية جادة في التغيير الراشد أن تتجاهل القيمة المعنوية والفكرية لهذه المنظومة البديعة التي جعلها ربنا تبارك وتعالى منارة يسترشد بها الراشدون والمسترشدون والمرشدون وهي الشريعة التي يستند إليها كل ساع إلى نهضة الأمة.

الرسالة: عظمة الشريعة إنه لمما يستوجب الشعور بالامتنان والشكر الدائم لربنا سبحانه وتعالى، أنّه جل وعلا قد كرمنا بمنظومة حضارية وعقائدية وفكرية مبنية على أسس لايستغني عنها جيل من البشرية ولا يمكن لحضارة رشيدة أو مسيرة فكرية جادة في التغيير الراشد أن تتجاهل القيمة المعنوية والفكرية لهذه المنظومة البديعة التي جعلها ربنا تبارك وتعالى منارة يسترشد بها الراشدون والمسترشدون والمرشدون وهي الشريعة التي يستند إليها كل ساع إلى نهضة الأمة، يسترشد بها ويستأنس بعظمة ما جل ودق من كنوزها التي غيرت وجه البشرية المكفهر وظلت لقرون طويلة مصدر إلهام لكل مجتهد في أي باب من أبواب العلوم وهي تمنح كل مجتهد نصيبا من الاجر فللمصيب أجران وللمخطيء أجر في حركة دافعة للنهضة والاستمرار في الاجتهاد ولكي لا تتوقف العقول المنفتحة على التجريب والبحث والتفاعل البناء مع الحياة وتطوراتها بدعوى الجمود الشرعي بل إنّ التفاعل الإيجابي مع الحضارات الأخرى ضمن العقيدة المصونة والثوابت المتميزة هي مطلب شرعي يقود إلى التعارف والتآلف الذي يقود إلى تعريف الامم بخيرية وعظمة وافتاح وتميز شريعة الإسلام مما يحقق الهدف الأسمى لهذه الرسالة الخالدة وهي عبادة الله وحده لا شريك له واتباع منهجه الإلهي العادل الذي يضمن للبشرية الرخاء والسداد والإنتاج والرشاد وهو دين يدعو إلى الإصلاح والتغيير والتقدم وحل جميع الإشكاليات بكل مصادرها ونتائجها وإزالة العقبات التي تحول بين الأمة ومجدها ورخاءها وتقدمها ضمن معطيات هذا الدين ووفق الشواهد التاريخية والتجارب الحضارية التي شهدت لها الأمم الأخرى بالنجاح والقدرة التي لا تضاهى في هذه المجالات بل إن الإسلام طالب الأمة بالمجاهرة بانتمائها لهذا الدين الإصلاحي عندما تتقدم به إلى غيرها ليتبعوه وهم على يقين وقناعة بأنه سبيل الخلاص الوحيد {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}  [فصلت: 33].

وإذاعرفنا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم «الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَأَحَبُّهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْفَعُهُمْ لِعِيَالِهِ»، عرفنا أن السعي على مصالح الخلق وجلبها ودرء المفاسد عن حياتهم وإقامة العدل فيهم والاجتهاد المخلص في إيجاد الحلول الشرعية للمشكلات التي تواجههم فريضة شرعية قولاً وفعلاً دعوة إلى خير وعمل صالح بكل معاني الصلاح والنفع لبني الإنسان وهو عمل حق الرقابة المطلق فيه لله ولرسوله وللمؤمنين وينضوي تحته كل عمل صالح نافع للبشرية {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]. 

  • 2
  • 1
  • 2,928

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً