زوجتي الحبيبة : تعالي نتسابق !

منذ 2001-04-11
من جوانب عظمته صلى الله عليه وسلم حسن معاشرته لزوجاته الكريمات ( رضي الله عنهن ) فلقد كانت عشرته نعم العشرة وملاطفته أرق ملاطفة، ورحمته أعظم رحمة فقد قال صلى الله عليه وسلم : « خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي » .. تصوروا معي وقع تلك الكلمات على أهله.

كأني أنظر إليه الساعة في عرفات قائما يخطب : « استوصوا بالنساء خيرا .. اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم » يا للرحمة والعظمة.

قال الجاهلون : الإسلام ظلم المرأة ولم يعطها حقوقها !

كذبوا والله .. وهل أكرم المرأة أحد كالإسلام ونبيه العظيم صلى الله عليه وسلم؟

في ديننا الحق .. المرأة أم حنون البر بها من أعظم الواجبات ، وأخت كريمة ، وزوجية وفية رفيقة درب وشريكة حياة، وبنت هي فلذة كبد وثمرة فؤاد وحجاب من النار، جعل ديننا الدفاع عن المرأة وحماية العرض جهادا والمقتول دون عرضه شهيدا !

ألا ليت الجهلة من قومنا يعلمون ، إذ ينظرون إلى زوجاتهم على أنهن للمتعة ليس إلا ، أو للخدمة فقط ويعمون ويتعامون عن حقيقة أن الزوجة مخلوق كريم ذا إحساس وشعور، إنها شريكة العمر ورفيقة الدرب الطويل. والمعين بعد الله على نوائب الدهر. الزوجة السكن بنص كتب الله سبحانه وتعالى.

ما أجمل أن يدخل أحدنا إلى زوجته حاملا معاني الحب والوفاء معبرا عنها بهدية أنيقة ومعها الكلمة الحلوة والابتسامة الصادقة !

وكم يقشعر جلدي وأنا أقرأ القصة الصحيحة عن معلم البشرية صلى الله عليه وسلم أنه سابق أمنا عائشة ( رضي الله عنها ) على الأقدام فسبقته في الأولى وسبقها في الثانية. عليك صلاة الله وسلامه يا إمام الهدى ويا أرحم الخلق بالخلق. لم تشغله النبوة والرسالة والجهاد والتعليم عن مداعبة زوجته والجري معها على قدميه الشريفتين.

وبعد .. فيا زوجتي الغالية ..
تعالي نتسابق !
المصدر: مجلة الأسرة السعودية
  • 18
  • 2
  • 67,719
  • nada

      منذ
    الزوجة في القرآن جزء من النفس، قال الله تعالى : سورة الروم الآية 21 وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ وقال الله تعالى : سورة النساء الآية 1 يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وقال الله تعالى : سورة الأعراف الآية 189 هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا وهي في الوقت ذاته " مسكن " وعلاقتها مع زوجها هي علاقة " المودة " و " الرحمة " . أي تكريم بعد هذا التكريم ، وأي مستوى للعلاقات الزوجية أكرم من هذا المستوى ؟
  • أم جود

      منذ
    [[أعجبني:]] أعجبني المقال كثيرا وخصوصا فقرة أن الإسلام كرم المرأة المسلمة أكثر من غيرها وأن الجاهلون قد قالوا أن الإسلام قد حرم المرأه حقها وظلمهاوهذا طبعا كلام غير صحيح كما تفضلت أخي الكريم وطبعا قد عطر مقالك ذكرك لنبي الهدى صلى الله عليه وسلم جزاك الله خيرا
  • nada

      منذ
    [[أعجبني:]] انها مقالة جائتنى فى الوقت المناسب حيث كنت افتقد هذه المعانى تجاه زوجتى وأعجبنى بالأكثر ضرب المثال بالقدوة
  • حمدان السروجى

      منذ
    [[أعجبني:]] اعجبنى المقالة كاملة وأشكر كاتبهافيكفى فيها ذكر الحبيب محمد *صلى الله عليه وسلم* فطبعا ياخى لابد من احترام الزوجة كاحترامك لنفسك فهى زوجتك أولا وأم أولادك ثانياوراعيه لك ولاهل بيتك واذا احسنت اختياره فزت بالدنيا ومافيها فياخوانى استوصوا بنسائكم خيرا يبارك الله لكم
  • حمادة مصطفى

      منذ
    [[أعجبني:]] موقف رسولنا الكريم مع السيدة عائشة رضى الله عنها وحسن معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم
  • ام عمر

      منذ
    [[أعجبني:]] المقال كله ولنا فيه اسوة حسنة صلى الله عليه وسلم والرجال الان يرون ان الرجولة فى الضرب والسب والشتم وانا لله وانا اليه راجعون اللهم اهدى المسلمين والمسلمات وزوج كل ايم يارب العالمين
  • وليد حسن الدريني

      منذ
    [[أعجبني:]] لم يعجبني شيئ [[لم يعجبني:]] انة لم يوضح شيئ
  • أم عبد الله

      منذ
    [[أعجبني:]] و هل هناك رجلا في هذا العصر يتصف بصفات الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم ؟؟ للاسف لم ارى رجلا واحدا بهذه الصفات و لا بشيئ قليل مما كان عليه رسولنا الحبيب لله درك يا حبيب .... هل سيتبع رجالنا خطاك يوما ؟؟؟ اسفة اذا كنت بالغت و قد يكون هناك من يتحلى بالصفات الحسنة و لكنهم قلة اعاننا الله على فعل الخير و جزاكم الله خيرا ... مقالة طيبة و تستحق ان نعطيها اهتماما
  • علاء مصر

      منذ
    [[أعجبني:]] كلام بسيط وجميل جدا وكنت اتمنى لو طال الحديث
  • Gamal Mohammed

      منذ
    [[أعجبني:]] اسأل الله عز وجل ان يزوج شباب المسلمين وفتيات المسلمات ويرزقهم الجنه (أمين)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً