حال الشيخ رفاعي
محمد جلال القصاص
سألني صاحبي: ما أبرز ما وجدت في الشيخ رفاعي سرور؟
فقلت: أنه لم يكن يشعر أنه ذو شأن، أو لم يظهر لي في تعامله معي ولا مع غيري شيئًا من الكِبْر أو الاحساس بالتميز، لم يطلب من أحد أن يُعظِّمه... ولذا قد رفع الله ذِكره...
- التصنيفات: الزهد والرقائق - تزكية النفس - أخلاق إسلامية -
بعضهم يشعر أنه ذو إمكانات كثيرة، وأن ما هو فيه من نِعم الله أقل مما يستحقه، والله هو الذي أنعم عليه في الأولى -الإمكانات الشخصية- والآخرة -ما تحقق له بالفعل-.
وربما يكون مخطئًا ويرجو لنفسه ما لا تستحقه.
هذه النوعية من الناس تعيش حالة من الاضطراب والعجلة، وتظهر في هيئة تقافز بين أضداد، تحاول أن تخطف حلمها خطفًا.
وأشاهد النماذج الدالة على ذلك في جميع المستويات: المتنبي كان كذلك، وعباس العقاَّد كان كذلك، وبعض الأقران كذلك... غر صغير لم تنبُت أظافره ويُطالِب بما ليس له... نسأل الله العافية.
سألني صاحبي: ما أبرز ما وجدت في الشيخ رفاعي سرور؟
فقلت: أنه لم يكن يشعر أنه ذو شأن، أو لم يظهر لي في تعامله معي ولا مع غيري شيئًا من الكِبْر أو الاحساس بالتميز، لم يطلب من أحد أن يُعظِّمه... ولذا قد رفع الله ذِكره...
نسأل الله العظيم أن يملأ قلوبنا بخشيته، والافتقار إليه، والغنى عن خلقه.