سبعون خاطرة وتغريدة لمرتادي معرض الكتاب

منذ 2014-03-18

هذه مجموعة من الخواطر أُقيِّدها لمرتادي معرض الكتاب، كنت كتبت بعضها في مناسبات سابقة، أضفت إليها الآن نحو ثلاثين خاطرة، وزاوجت بين الجميع...

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله..

هذه مجموعة من الخواطر أُقيِّدها لمرتادي معرض الكتاب بمناسبة افتتاحه يوم الثلاثاء 3/5/1435، كنت كتبت بعضها في مناسبات سابقة، أضفت إليها الآن نحو ثلاثين خاطرة، وزاوجت بين الجميع، فإليكموها:

أولًا: قبل زيارة المعرض، أو في التمهيد له

1- تقديرُ موازنةٍ للشِّراء حتى لا تضرَّ بالتزاماتكَ الأخرى، فالكتب تستهلك المال لو فسح الواحد منا شهيته للشراء!

2- حاول أن تحسن تدبير المال الذي اعتمدته لشراء الكتب، قسِّمه على أيام المعرض ولا تنفقه في أوله لئلا تقعد في آخره معدمًا وربما اضطررت إلى الاستدانة أو فاتك بعض المهم!

3- استعراضُ المكتبةِ الشَّخصيةِ منعًا لتَكرار الكتب.

4- تحديدُ احتياجاتِك: فما هوَ المجالُ الأكثرُ أهميةً لك؟ وماهيَ الكتبُ التي تريدها في تخصصك؟ ومَنْ الذي تحرصُ على كتبهِ منْ المؤلفين؟ وأيّ الدور أكثر أهمية؟ وغير ذلك.

5- تصفحُ موقعِ المعرضِ على الشبكة، أو دليل المعرض إن كان مطبوعًا. مع ملاحظة أن كثيرًا من المعلومات لم تحدّث أو قديمة أو محذوف منها بعض الكتب، لأسباب لا تخفى. وعنّي شخصيًّا لم أتعنّ النظر فيه.

6- مشاهدةُ خريطةِ المعرضِ للوصولِ إلى مواقعِ المكتباتِ بسهولة. وهذه مهمة، وهناك خرائط تُوزِّع فاقتنِ نسخة منها طول مدة المعرض.

7- معرفةُ جدولِ الفعالياتِ، وحضور المفيد منها.

8- اختيارُ أنسبِ أوقاتِ المعرضِ، ومن أحسن الأوقات لزيارته: من بداية وقت الافتتاح س 10صباحًا - 5 عصرًا، فهو مريح من كل المنغّصات -عدا كثرة طلاب المدارس لكنها أهون من غيرها-، وتستطيع بقية اليوم تفحص ما اقتنيت.

ثانيًا: نصائح

9- معرض الكتاب مع كونه فرصة لانتقاء الجيّد والجديد من الكتب والطبعات والأسعار، إلا أنه فرصة أيضًا لتنفيق الرديء وبهرجة الجديد والغبن في الأسعار!

10- ليس معرض الكتاب مكانًا مناسبًا للتعرّف على المشايخ طلاب العلم، فكل جاء لقضاء غرض معين في وقت محدد، فليراع هذا الأمر وإن كان ولا بدّ فليكن باقتصاد.

11- فكرة التنقل بين دُور النشر مع صديق ليست فكرة عملية، تفرَّقًا واتفِقًا على موعد تلتقيان فيه للراحة وتبادل المعلومات عن الكتب.

12- ليست كل النصائح التي تسمعونها أو تقرؤونها بمناسبة المعرض تصلح لكل الناس، خاصة فيما يتعلق بمدح كتب بعينها أو مؤلفين بأعيانهم، خذ ما يصلح لك وِفق جداولك وخططك.

13- يحسن بطالب العلم أن يكوِّن مكتبة -فيها أُمَّات الكتب- ليصحَّ أن يقال فيه: إن لديه اكتفاءً ذاتيًّا، ثم لينزل إلى مرتبة الحاجيات فالتحسينيات.

14- إذا أردت أن تكوّن مكتبة؛ فنصيحتي أن يكون المعرض لما لم تجده من الطبعات في المكتبات التجارية، أو لفرق ما بينهما من السعر مثلًا.

15- من يملك "المال والمكان المناسب" فقد تهيأت له مقوّمات تكوين المكتبة التي يريد، بقي عليه حسن اختيار الطبعات وتقديم الأصول والأُمات.

16- احرص أولًا على زيارة الدور الناشرة أي التي لها إصدارات، أما المكتبات التي تجمع إصدارات الغير فهي كأي مكتبة خارج المعرض لا فرق.

17- احرص على زيارة المعرض في أوله ووسطه وآخره؛ في أوله لئلا تنفد بعض الكتب المهمة، وفي وسطه لأن بعض الباعة يؤجل شيئًا من العناوين فلا يطرحها أول المعرض؛ وذلك لإعادة جذب الزبائن، وفي آخره حيث ترخص الأسعار.

18- لا بد من دفتر صغير وقلم وأنت تمخر عباب بحر الكتب المتلاطم، قيِّد فيه ما يلفت نظرك وليس ضمن قائمة مشترياتك؛ لتعود إليه إن بقي معك فضل مال.

19- قد يعجب أحدنا في مقتبل عمره بشخصية معينة فيدعوه ذلك إلى تقليده فيما يقرأ وكيف يقرأ ولمن يقرأ... وهذا خطأ، استفد من التجارب ولا تكن إمعة.

20- كثير من الشباب يتتبعون الكتب الجديدة والدراسات المعاصرة... وما علِموا أن من القديم ما هو أقوى بحثًا وأحسن لغة، وأصفى منهجًا.

21- لا يكن همك -في ابتداء أمرك- البحث عن النادر من الكتب، فكثير من النادر لن تحتاجه إلا في النادر، عليك بما ستقرؤه أو تدرسه في المدى القريب.

22- لا تغرك مقولة: "الكتاب من عنوانه"؛ فكثير من الدُّور أو المؤلفين قد استغلوا هذه المقولة أسوأ استغلال في تنميق العنوانات لتضليل القرّاء.. فتنبه.

23- في معرض الكتاب يختلط حابل الكتب بنابلها، جيِّدها برديئها، فاضلها بمفضولها، فمن لم يكن ذا بصيرة أو يسأل ذا بصيرة، غُبن غبنًا فاحشًا في القيمتين!

24- إذا رأيت تجمهر الناس في المعرض في مكتبة أو على كتاب فلا تحرص كثيرًا على التجمهر؛ لأنه غالبًا ما يغرّك شراء الناس للشيء وإن لم يكن ذا قيمة!

25- أجِّل شراء الكتب ذوات الأجزاء إلى آخر أيام المعرض، فهي في الغالب لا تنفد.

26- احرص على شراء الطبعات الحديثة: [1431-1431-1435]هـ، كثير من الطبعات القديمة ستجده على رفوف المكتبات طوال السنة.

27- يعمد بعض أصحاب دور النشر إلى وضع نسخة أو نسختين من الكتاب على الطاولة؛ ليوهم بأنها كل ما تبقَّى من كمية الكتاب، لا تنخدع فالأمر ليس كذلك -في الغالب- ولا سيَّما في أول أيام المعرض.

28- عُد لدار النشر أكثر من مرة، لأنك في كل مرة تعود إليها سترى كتبًا لم ترها من قبل بسبب الاستعجال في استعراض الكتب، أو لتوفيرهم كتبا نفدت أو وصلت حديثًا.

29- السؤال المتكرر من الإخوة الذين أقابلهم في المعرض: "ما هو الجديد؟" وقلنا مرارًا: "ليس بالضرورة أن يكون الجديد بالنسبة لغيرك هو المناسب لك، كما أن الجديد أيضًا متفاوت"، فبعض الناس جديده ما صدر قبل شهر وبعضهم ما صدر قبل عام، ويختلف أيضًا بحسب الناس وتتبعهم لشؤون الكتب، وفي تباعد البلدان أيضًا عامل آخر في التفاوت.

30- الكتب الجديدة كثيرًا ما تبالغ المكتبات في أسعارها حال نزولها.. تريّث في اقتنائها فلربما أخذتها بعد حين بنصف ثمنها، وهذا مجرّب.

31- وليس من التدبير الحسن أن تقتني كل كتب أو تحقيقات شخص بعينه، لأن عمل البشر يتفاوت قوةً وضعفًا. إلا إن كنت معنيًّا بدراسة نتاجه.

32- وليس من التدبير الحسن أن تقتني كل إصدارات مكتبة ما أو مركزٍ ما، لا بدَّ من الانتقاء والاصطفاء، فما كل إصدارات الناشر بسواء.

33- ليس بالضرورة أن تقتني ما يقتني رفاقك في المعرض، فلكلٍّ اهتمام واختيار وتخصص وذوق وقدرة متفاوتة على التمييز والانتقاء.

34- في المعرض إذا وجدت كتابًا جديدًا باهض الثمن قد تجده أقل بكثير خارجه، حصل لي أن وجدت كتابًا في المعرض بـ 50 ريالًا، ووجدته في اليوم نفسه خارجه بـ 32.

35- لا تلتفت إلى دعايات توقيع الكتب من المؤلفين... فالقضية تسويق محض، وتذكرون قصة الكتاب الفارغ من أي شيء!

36- شيء من الوعي: بعض الشباب معه قائمة: "العمدة، الروض، الرياض، الأربعين..." ويدخل إحدى الدور التي غالب كتبهما ممن -لا يذكرون الله إلا قليلًا- ويبدأ في السرد: عندك "العمدة ووو.." لا تُشمِتوا بنا هؤلاء!

37- قد يُسهم بعض روَّاد المعرض في غبن أنفسهم بأنفسهم، فتجدهم يحتشدون في مكتبة ما أو على كتابٍ ما.. فيغرون صاحبها بزيادة السعر أو إلغاء التخفيض!

ثالثًا: تنبيهات

38- تأكد حال شرائك للكتاب أنه كامل، فقد تطبع بعض الكتب ناقصة وليس على غلافها ما يوحي بذلك، مثل "تلبيس إبليس"- مدار الوطن 3مج ولا تزال ناقصة!

39- إذا اقتنيت كتابًا فاحرص أن يكون في طبعته الثانية أو الأخيرة، فغالبًا ما يكون فيها تعديلات وإصلاحات ومراجعات.

40- لا يكفي أن ترى تحقيقًا جديدًا للكتاب لتسارع في اقتناء طبعته الثانية أو الجديدة، دقق في مقدمة المحقق وما الجديد في طبعته وما ميزاتها وما دواعي الإعادة.

41- شعار "مزيدة ومنقَّحة" أصبح شعارًا لبعض دُور النشر -وربما المؤلفين- للتسويق بلا أمانة! فلا تنبهر به!

42- بعض الكتب مجرد إعادة ترتيب لكتب أخرى، مثل ترتيبات التمهيد لابن عبد البر، أذكر منها أربعة أو خمسة، يكفيك ترتيب جيِّد، والبقية لا قيمة لها!

43- لا تتردد في شراء الكتاب الذي تحتاج إليه في دراستك، أو تريد قراءته، أو تخشى من نفاد نسخه، أو أوصاك به ثقةٌ مطّلع.

44- لا تتعجّل في اقتناء الموسوعات الضخمة، لأنها تستهلك الميزانية، والمكان، وغالبها موجود بعدة صيغ إلكترونية يمكن تصفحها والبحث فيها هناك.

45- الرسائل الصغيرة غالبًا ما تضيع في زحمة المجلدات، فتوجهت بعض الدور إلى ضمها في مجاميع مثل: لقاء العشر الأواخر، رسائل ابن حزم، رسائل ابن رجب، رسائل الغزالي، رسائل ابن عبد الهادي، رسائل الجاحظ، نوادر المخطوطات (جمع هارون)، آثار ابن المقفع... وغيرها.

46- احرص على اقتناء الكتب الجامعة لمقالات عَلَمٍ ما، وقد صدرت مجاميع ممتازة، كمقالات الأخوين أحمد ومحمود شاكر، والطناحي (في مجموعتين)، والمعصومي، والدالي، والميمني، والسيد صقر.

47- لا ينبغي أن تخلو مكتبة طالب العلم من الكتب الوصفيه للفنون وتطورها، ومن الكتب المعرِّفة بالفنون ومؤلفاتها ككشف الظنون وأبجد العلوم وغيرها.

48- الكتب المكشّفة غنيمة باردة... ومع ذلك فلا تصدنك الفهارس عن قراءة الكتاب، فلكَ ذوق واهتمامات مختلفة عن المفهرس... ومن جرَّب عرف.

49- العلوم الشرعية آخذ بعضها برقاب بعض، فاقتن كتابين إلى ثلاثة من الأمات في كل فن، كمرحلة تأسيسية، ومن فُتح عليه فليستكثر ما شاء كما يشاء.

50- لا يفوتنك اقتناء جملة صالحة من المعاجم المتخصصة في الفنون، كمعجم البلاغة لمطلوب، والمعجم الفلسفي لصليبا، والمعجم الأدبي لجبور عبد النور.

51- أكثر الكتب "الساقطة" فكرًا وأخلاقًا ولغة إنما طُبعت عدة طبعات بسبب دعاية منعها وسحبها من الأسواق، فلا تسهم في الدعاية لها باقتناء أو تجمهر على محل بيع ولا دلالة أحد!

52- ابتعد عن الكتب التي فيها مساس بمقدساتك؛ فإنه لا خير فيها .

رابعًا: مواصفات وعلامات

53- إذا اجتمع في الكتاب المحقق أربعة أمور:
أ- عنوان صحيح.
ب- مقدمة كاشفة.
ج- نص سليم معتنى به.
د- فهارس كاشفة = فقد اكتمل حسنُه.

54- البعض يظن أن مقياس جودة التحقيق من عدمها في طول حواشي المحقِّق، وهذا ميزان فاسد، إنما جودة التحقيق في أداء الكتاب أقربَ إلى ما ترك المؤلف.

55- إذا اقتنيت كتابًا فلا بد من المرور على خمسة أمور:
1- غلاف الكتاب.
2- مقدمة التحقيق.
3- مقدمة المؤلف.
4- تصفح سريع للكتاب.
5- فهارس الكتاب.

56- إذا وجدت في الكتاب صفحة بيضاء، فاعلم أنها ليست الوحيدة، بل معها 7 صفحات أخرى، فتفحَّص كتابك؛ لئلا تقتن كتابًا ككتاب "كيف تربح بأقل مجهود".

57- أفضل أوقات تصفح مقتنيات المعرض بعد وصولك إلى البيت مباشرة -تجربة شخصية- تعرَّف عيوب الطبع إن وجدت، تفيد الآخرين بما وجدت، وغير ذلك.

خامسًا: عن دُور النشر وما إليها

58- أصحاب المكتبات ودور النشر غالبهم تجَّار بل كلهم -وليس ذاك عيبًا إذا توخوا الأمانة في الاختيار والتعامل-، فلا تظنّنهم جمعية خيرية قد أشرعت أبوابها للتوزيع!

59- لا تظنّ أنك تتفضل على دار النشر أو صاحب الكتاب بشراء كتابه، بل الفضل لهم بتكلفهم عناء التأليف والتحقيق والطبع؛ لتأخذ الكتاب على طبق من ذهب!

60- عُرِفت عدد من دور النشر بالجودة في الاختيار والطباعة، مما أغرى الكثير باقتناء مطبوعاتهم بلا تردد، وهذا معقول في الجملة، لكن قد يعثر الجواد، فلا بد من فحص ولو سريع حتى لا يغبن الشخص بمجرد ثقته الزادئة.

وأذكر مثالًا صارخًا وهو كتاب عوالي مالك 4 مجلدات - دار الغرب، فالكتاب كان يمكن أن يطبع في جزء في 150 ص، لكن المحقق نقل تهذيب ابن حجر برمته إلى الحواشي، وهنا يصدق القول: من قرأ الحواشي، ما حوى شي! وأذكر مرة أني التقيت بصاحب دار الغرب الحاج الحبيب اللمسي فسألته: ما الكتاب الذي ندمت على طباعته؟ فتردد، فقلت له: عوالي مالك! فقال: نعم!

61- اجتنب مطبوعات بعض الدور التي عُرفت بالنشر السيِّئ وسلخ التحقيقات.. ولا أظنها تخفى على الأكثر، إلا في نطاق محدود خرج عن القاعدة.

62- دار الكتب العلمية مثال على الدور السالف ذكرها، لكنها صورت بعض الطبعات القديمة، فهذه تستثنى من القاعدة، ومثلها التحقيقات الجيدة على ندرتها! أو الكتب التي انفردت بطباعتها.

63- الدور اللبنانية تمتاز بجمال الإخراج وجودة التجليد، مع غلاء في الأسعار.. الجمال يغري بالشراء.. لكن الحصيف ينتقي كما ينتقي الغرابُ تمرتَه.

64- ليس جمال الإخراج والورق ولا جودة التجليد دليلًا على جودة الكتاب.. وإن كان مؤشرًا عليه، فلا يستروحنّ المشتري فيغريه الجمال الظاهر عن الجمال الباطن، ويا سعدنا إن اجتمعا!

65- من أحسن الدور المصرية جودة: مصورات بولاق، دار الكتب المصرية، دار المعارف، الهيئة العامة المصرية، دار السلام، دار الخانجي وغيرها.

66- الدور المصرية تنقسم كتبها -ذات الطبعات القديمة والمعادة- إلى الآتي:

1- مصوَّرات عن القديم فهذه ينظر فيها إلى الكتاب نفسه من جهة وإلى دقة التصوير وجودته، وغالبه رديء.

2- إعادة صف من جديد فهذه غالبها في غاية من السوء من حيث الورق والتجليد والخط، فينتقى منها بعناية أو يقتصر على ما يحتاجه الباحث فقط.

67- هناك أعلام أيضًا للعبث بالتراث منهم: كمال الحوت، ومحمد الجمل، وعبد الأمير الأعسم، وعادل عبد الموجود وعلي معوض، وعويضة، وعبد الرحيم علي ، وأمم مجاهيل لم نسمع بهم، وأخشى ألا وجود لهم في الخارج!

68- من أسماء هذا الضرب أيضًا: د. محمد زينهم عزب، وانظروا تحقيقاته على طبقات الشافعية لابن كثير، وشيوخ مالك لابن خلفون، والألقاب للجياني، ستقفون على عجائب، وستبكون على هذا التراث المستباح العرض!

69- وعليه إذا رأيت اسم أحد من هؤلاء على اسم كتاب محقق، ففرّ منه فرارك من الأسد، فقد أتوا على كثير من الكتب المهمَّة مسخًا وتحريفًا!

70- والمقابل فهناك أعلام إن وجدت أسماءهم على كتاب فخذه وأنت مطمئن غالبًا: فمن المحققين: أحمد شاكر وأخوه محمود، وعبد السلام هارون، والطناحي، والحلو، وشعيب الأرناؤوط، وزهير الناصر، وأيمن السيد، ومن المؤلفين: المعلمي، والألباني، وبكر أبو زيد، وابن عثيمين، والخضر حسين، وعبد الكريم بكار، وطه عبد الرحمن وغيرهم كثير.

الشيخ علي بن محمد العمران

المصدر: الدرر السنية
  • 1
  • 0
  • 6,038

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً