استرسال
أنظر إلى الأفق البعيد، أترقب لحظة المجيء، يوماً ما سيتحقق ذلك الأمر قد يكون قريباً، لن نستطيع الفرار من القدر المحتوم، سيتغير كل شيءٍ من حولنا، ستصبح الحياة أشد تعقيداً مما هي عليه الآن، لقد باتت الأرض مهددة بالزلازل والبراكين، مهددة بالأمراض والأوبئة، مهددة بالأسلحة البايلوجيه والأسلحة الفتاكة، مهددة بتسرب الغازات السامة عبر طبقات الأوزون، مهددة بارتفاع منسوب المياه في المحيط المتجمد الشمالي والجنوبي، مهددة بدمار شامل ينتظرها لا محالة ستمر كل هذه الأحداث تدريجياً.
أنظر إلى الأفق البعيد، أترقب لحظة المجيء، يوماً ما سيتحقق ذلك الأمر قد يكون قريباً، لن نستطيع الفرار من القدر المحتوم، سيتغير كل شيءٍ من حولنا، ستصبح الحياة أشد تعقيداً مما هي عليه الآن، لقد باتت الأرض مهددة بالزلازل والبراكين، مهددة بالأمراض والأوبئة، مهددة بالأسلحة البايلوجيه والأسلحة الفتاكة، مهددة بتسرب الغازات السامة عبر طبقات الأوزون، مهددة بارتفاع منسوب المياه في المحيط المتجمد الشمالي والجنوبي، مهددة بدمار شامل ينتظرها لا محالة ستمر كل هذه الأحداث تدريجيا.
ستبدأ سلسلة التغيرات على الكرة الأرضية، وقبل أن يأتي ذلك اليوم ستكون فتنة عظيمة هي فتنة الدجال، ستصبح الحياة أشد بؤساً، سوف تتغير معالِم الطبيعة، بل سيتغير كل شيء تباعاً.
الجميع يترّقب تلك اللحظة، إنها لحظة حاسمة في تاريخ البشرية، لقد انقسم العالم إلى قسمين: معسكر شرقي ومعسكر غربي، إن العالم اليوم يعيش لحظة حرجة، إنها لحظة الصراع بين عوامل التغيير وعوامل التنوير، وإن الأمة العربية والإسلامية ليست عن ذلك ببعيد يزداد الصراع بين البشر ومعه يزداد الخراب والدمار، فأوشكت البشرية على الفناء لابد وأن نستجمع قِوانا ونسبح ضد التيار الجارف لنصل إلى شاطئ الأمان.
لابد وأن نعرف أن النهاية باتت وشيكة لا محالة لقد أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن أمارات الساعة، ومنها انشقاق القمر، و«البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم). » (متفق عليه)، كما بيّن عليه السلام أن الساعة قريبة وقريبة لا محالة، عندما قال: « » "ويشير بأصبعيه فيمدُّ بهما" (رواه
إن علماء الجيولوجيا يؤكدون أن الأرض في اضطراب مستمر وأن باطن الأرض يستعر بنيران البراكين ويوماً ما ستنتهي الحياة من على وجه البسيطة، وستندثر البراكين تِباعاً وتزلزل الأرض وتصبح الجبال كالصوف المتطاير، أليس هذا ما أخبرنا به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: « ... » (من حديثٍ رواه أبو داود).
وقبل ذلك الدمار المرتقب قال صلى الله عليه وسلم: « » (من حديثٍ رواه الإمام أحمد عن النعمان بن بشير رضي الله عنه)، وقال عليه الصلاة والسلام: « -أو- » (رواه الوادعي عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه).
النورانيون اليهود يبسطون نفوذهم على العالم أجمع، يسيطرون على دول العالم والمافيا العالمية، إنهم قوة خفية تعمل ليل نهار لنشر مبادئها الهدّامة، ويقف من أمامهم اللوبي الصهيوني الذي يُسيِّر العالم وِفقَ إرادة النورانية المنحرفة.
العالم اليوم أشبه بأحجار على رقعة الشطرنج، يحركهم اليهود كيفما شاؤوا وأينما أرادوا، لقد صار حُكّام العالم أشبه بالدمى يُحرِّكها اليهود وصارت شعوب العالم بما فيهم شعوب المسلمين ينقادون لشعارات الغرب تحت مسميات: "التغريب وتحرير المرأة والتنوير، وحرية الرأي وحرية الفكر وحرية العقيدة".
وفي ظل هذا الانحراف العقائدي والعجز الذي يُصيب المسلمين، سيظهر المهدي، وبعده يخرج الدجال، ومن ثم ينزل عيسى عليه السلام، أحداثٌ تمرُّ قبل الدمار الشامل، إنها أحداث هامة في حياة البشرية جمعاء، الحياة قصيرة والزاد قليل، فماذا أعددنا لمثل هذا اليوم، ماذا قدّمنا لإرضاء ربنا؟
فلنسارع بالتوبة ولنعلم أن بابها مفتوح، عقارب الساعة تدور مسرعةً، زمن الكارثة يقترب، ساعة الصفر بدأت.
البِدار البِدار، فإما جنة أو نار.
عبد الواحد هزاع فرحان الشرعبي
- التصنيف:
- المصدر: