وظيفة الزكاة في المجتمع

منذ 2014-04-09

في هذا المقال المتواضع لن أتناول موضوع الزكاة من الناحية الفقهية، فذلك من مهمات المتخصصين من الفقهاء والعلماء، ولكن سأحاول قدر الإمكان الكشف عن أسرار الزكاة ووظيفتها في المجتمع.

في هذا المقال المتواضع لن أتناول موضوع الزكاة من الناحية الفقهية، فذلك من مهمات المتخصصين من الفقهاء والعلماء، ولكن سأحاول قدر الإمكان الكشف عن أسرار الزكاة ووظيفتها في المجتمع.

إن أصل الزكاة في اللغة من زكا يزكو زكاء، وهي الطهارة والنماء والبركة والمدح والزيادة والنماء والرحمة والصفاء والطهارة والصلاح (1). وكله قد استعمل في القرآن والحديث، ووزنها فَعَلَة كالصدقة. والزكا، هو الشفع من العدد، والعرب تقول للفرد خسًا وللزوجين زكًا، وقيل لها زكًا لأن اثنين أزكى من واحد (2). وسميت زكاة لما يكون فيها من رجاء البركة، وتطهير النفس وتزكيتها وتنميتها بالخيرات. قال الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا} [التوبة:103].

والزكاة إحدى مباني الإسلام، وقد تردد ذكرها في القرآن الكريم اثنتين وثلاثين مرة، وهو عدد تكرار كلمة البركة ومشتقاتها، كما وردت مردفة بعد الصلاة في اثنتين وثمانين آية من الذكر الحكيم. وقد كانت فريضة الزكاة بمكة في أول الإسلام مطلقة، وغير محددة نصابا ولا إنفاقا، وإنما ترك ذلك لشعور المسلمين وكرمهم وسخائهم. وفي السنة الثانية من الهجرة، على المشهور، فرض مقدارها من كل نوع من أنواع المال، وبُيّنت بيانًا مفصّلاً.

وبما أن الزكاة فريضة مكتوبة بالكتاب والسنة وإجماع الأمة فقد شدد الإسلام الوعيد على المقصرين فيها فقال: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [التوبة:34]، وقال أيضا: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [آل عمران:180]، أما السنة النبوية الشريفة فهي مليئة بالأحاديث التي تذم مانعي الزكاة وتنذرهم شرا وتعدهم بالهلاك في الدنيا والآخرة (3). والذي يهمنا في هذا المقام أن نتبين مدى إسهام الزكاة في إصلاح الفرد والمجتمع، وقدرتها على خلق مجتمع متماسك مترابط ومتضامن نفسيًا وسلوكيًا، شعوريًا وعمليًا.

إن الزكاة التي تفرض على المسلم إنما هي تدريب له على العطف على المحتاجين من الناس، وإعانتهم ومساعدتهم على سدّ حاجاتهم الضرورية.. إنها تقوي في المسلم الشعور بالمشاركة الوجدانية مع الفقراء والمساكين، وتبث فيه الإحساس بالمسؤولية تجاههم، وتدفعه إلى العمل على إسعادهم والترفيه عنهم.. إنها تعلم المسلم حب الآخرين، وإسداء الخير إليهم وإدخال الفرحة في أفئدتهم، وذلك يغرس فيه الشعور بالانتماء الاجتماعي، ويشعره بدوره الفعال في المجتمع، كما تدربه على بذل المال وصرفه في وجوه الخير وما ينفع الناس، فتطهر نفسه من دنس البخل والطمع والأثرة وحب الذات والأنانية وحب الجاه والقسوة على الفقراء والأنانية، مما يجعله يشعر بالرضا عن نفسه.

إن الصفات والسلوكات السلبية لا تزول إلا بقدر بذل المسلم للشيء وبقدر استبشاره بصرفه إلى الله تعالى، لأنه ثبت علميا لدى علماء النفس أن حب الشيء لا ينقطع إلا بقهر النفس على مفارقته حتى يصير أمرا اعتياديا.. ولعل هذا الأمر له أهمية كبيرة في الصحة النفسية. وهي كذلك تزكي النفس أي (تنميها وترفعها بالخيرات والبركات الخلقية والعملية، حتى تكون بها أهلا للسعادة الدنيوية والأخروية) (4). فقد روى أحمد عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل من تميم سأله كيف ينفق ماله: «تخرج الزكاة من مالك فإنها طُهْرةٌ تطهّرك، وتصل أقرباءك، وتعرف حق المسكين والجار والسائل» (5).

ومعلوم أن إنفاق المال لنيل رضا الله عز وجل في الدار الآخرة أشرف مما أنفقه أو ينفقه لتطهير نفسه عن رذيلة البخل أو شكرا لطلب المزيد، يقول الإمام الغزالي في هذا السياق: "لو عرف -أي الغني- فضل الفقر على الغنى، وعرف خطر الأغنياء لما استحقر الفقير، بل تمنى درجته، فصلحاء الأغنياء يدخلون الجنة بعد الفقراء بخمسمائة عام. ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: «هم الأخسرون ورب الكعبة». فقال أبو ذر: من هم؟ قال: «هم الأكثرون أموالًا...» الحديث (6). وتقوم الزكاة أيضًا بتعويد المسلم أن ينتقي من ماله أجوده وأحبه إليه وأطيبه وأجله، فإن الله تعالى لا يقبل إلا طيبا، مصداقا لقوله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة:267].

وحتى لا نقع في محظور، ونحن نؤدي ما أمرنا الله بإخراجه من أموالنا، أرى لابد من الإشارة إلى بعض الأدبيات المرتبطة بالزكاة، وقد عني بها شيوخنا العلماء عناية شديدة، ندع -في هذا السياق- الإمام الغزالي رحمة الله عليه، يبينها لنا في صورة موجزة:

- انتفاء النظرة الدونية إلى من تخرج إليهم الزكاة فـ"ما أخس من ينظر إلى الفقير وقد ضيق عليه الرزق وأحوج إليه، ثم لا تسمح نفسه بأن يؤدي شكر الله على إغنائه عن السؤال وإحواج غيره إليه بربع العشر أو العشر من ماله" (7)، فذلك شكر النعمة التي أسبغها الله عليه، وهي عبادة مالية.

- الإسراع والتعجيل في إخراجها قبل أوانها المعلوم، إبداء للرغبة في الامتثال والطاعة بإيصال السرور والفرحة إلى أفئدة الفقراء، ومبادرة لعوائق الدهر أن تمنعه عن الخيرات.

- الإخفاء والإسرار والاحتراز والخلاص من آفات الرياء والسمعة {وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة:271]، وهذا لا يعني أن إظهار الزكاة مع إخلاص النية لله عز وجلّ فيه إثم أو رياء، لكن يحبذ في بعض الأحيان أن تخرج ظاهرة ترغيبا للناس في الاقتداء، مصداقا لقوله تعالى: {وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً} [الرعد: 22].

- مطلوب من المسلم، كذلك، ألا يفسد زكاته بأن يتبعها بالمنّ والأذى كأن يتكبر على الفقير لأجل عطائه، والتحدث به وطلب المكافأة منه بالشكر والدعاء والخدمة والتوقير، أو يعيره ويوبخه بالفقر، وتخشين الكلام وهتك الستر بالإظهار، وغيرها من فنون الاستخفاف، أو يعتبر نفسه أنه خير من الفقير، وأن الفقير لسبب حاجته هو أخس منه. قال الله تعالى: {لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأَذَى} [البقرة:264].

والزكاة في المنظور الإسلامي ليست كما يدعي بعضهم عملًا فرديًا، أو عملًا موكولًا إلى رحمة الناس، وليست مرتبطة بمدى استجابة الإنسان لعواطف الخير ونزعات البر، متى أراد التملص منها والتوقف عن أدائها كان له ذلك، فهذا ادعاء لا نصيب له من الصحة أو الواقع، ولم يجئ به الإسلام، ولم يقل به أحد من علماء المسلمين، بل هي اقتناع إيماني، وإشهاد قلبي على الفرض الإلهي، وهي كذلك أداء للواجب الديني المحتوم. فالإنسان المسلم ينبغي له أن يؤدي هذا الحق الرباني، وهو لا يجد في نفسه حرجًا أو نزعة امتعاض مما يخرجه من ماله الذي هو في الأصل مال الله. فالنفس عادة تجزع أن يؤخذ منها ولو جزء مما تحبه أو تملكه، كما أنها يخيل لها أحيانًا أنها قد تُمْنى بالفقر والإملاق بهذا الإنفاق.

ولهذا كان الإسلام حكيمًا حينما اهتم بهذا الجانب المادي وعلاقته بالنفس البشرية، حيث أيقظ في نفوس الأفراد والجماعات عواطف الخير والبر، ولفت إليها مجالات التصدق والإحسان، ومجالات الإفاضة في عمل الخير، وحبب إليها فعل الخيرات والتسابق فيه، وبيّن لها أن ما تقوم به هو من قبيل مقتضيات العبودية وإخلاص النية والعمل لله عز وجل، وعلّمها كيف تتجرد من الماديات والطمع في غبش الدنيا وحطامها الزائل وتوظيفها في خدمة البشرية والإنسانية جمعاء. وحتى لا يزداد الإنسان عشقاً وحبًا للمال وحرصًا عليه، نبهه الإسلام إلى مسألة جوهرية سقطت من حسبانه، تكمن في كون أن كل ما يملكه هذا الإنسان الضعيف الذي يطمع في الزيادة دائما إنما هو مستخلف فيه فقط، ومردّ ذلك كله إلى الله تعالى وحده، فهو الذي أغنى وأقنى، وأعطى وأمسك، وأضحك وأبكى، بيده ملكوت كل شيء، وهو على كل شيء قدير، ينزع المال والملك ممن يشاء ويعطيهما لمن يشاء.

إن الإسلام بمجيئه بهذه الفريضة المباركة إنما أراد، فيما أراده، أن يؤسس لثقافة تربوية مادية واقتصادية تؤمن بها البشرية وتتربى عليها، وتمتثلها وجدانيا وسلوكيا، إذ من المعلوم أن أرقى المجتمعات في النواحي المادية لا يخلو من وجود محتاجين وفقراء، فمهما ارتفعنا بمستوانا المادي فسيظل هناك أناس يحتاجون إلى معاونة ومساعدة، لذلك كان الإسلام حكيمًا ورحيمًا بفرضه الزكاة، حيث تجد فيها هذه المجتمعات الإجابة الشافية والكافية لهذه الآفة والمعضلة الاجتماعية التي تعاني منها، والحل السعيد لكل القلوب البائسة والعيون الحزينة. إنه مشروع إسلامي اقتصادي لطالما عرف تهميشا وإقصاء في مجال حل المشاكل الاجتماعية والمادية التي تتخبط فيها الأنظمة والبرامج الاقتصادية العالمية الآن.

وفي المنظور الإسلامي أيضًا، ليست مصارف الزكاة مقصورة على أفراد يحتاجون احتياجًا ظاهريًا، بل يوجد من هذه المصارف ما يتسع نطاقه وينفسح مداه إلى مسافات بعيدة من جهات الإصلاح ووجوه العمران، ولذلك يذهب بعض الفقهاء في تفسير قوله تعالى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة:60] مذاهب واسعة، تجعل كثيرًا من وجوه الإصلاح تدخل في هذا المصرف من مصارف الزكاة، وهو {فِي سَبِيلِ اللَّهِ} بالإضافة إلى ذلك أنه ليس في الإسلام فرق بين الفقراء والمساكين من حيث الحاجة والفاقة، ومن حيث استحقاقهم الزكاة، فقد جاء في الحديث ما يدل على أن المساكين هم الفقراء الذين يتعففون عن السؤال، ولا يتفطن لهم الناس فذكرتهم الآية، لأنه ربما لا يُفطن إليهم، لتجمّلهم.

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان، ولا اللقمة واللقمتان، إنما المسكين الذي يتعفف»، اقرأوا إن شئتم: {لا يَسْأَلونَ النَّاسَ إِلْحَافاً} [البقرة:273]، وفي لفظ: «ليس المسكين الذي يطوف على الناس تردّه اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يُفطن له، فيُتصدَّق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس» (8).

و عن علي رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله فرض على أغنياء المسلمين في أموالهم بقدر الذي يسع فقراءهم، ولن يجهد الفقراء إذا جاعوا أو عروا إلا بما يصنع أغنياؤهم، ألا وإن الله يحاسبهم حسابًا شديدًا، ويعذّبهم عذابًا أليمًا» (9). لأن من مقاصد الزكاة في الإسلام كفالة الفقير وسدّ حاجته، فيعطى من الصدقة القدر الذي يخرجه من الفقر إلى الغنى، ومن الحاجة إلى الكفاية، وعلى الدوام، وذلك يختلف باختلاف الأحوال والأشخاص. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إذا أعطيتم فأغنوا".

وبهذا الفهم الصحيح للزكاة نكون قد أخرجنا هذه الفريضة مما هو شائع لدى عوام الناس كونها لا تتعدى دريهمات تخرج على الفقراء لا تفي لسد لقمة يوم واحد، ومنحناها، في مقابل ذلك، وظيفة سامقة تليق بما أحاطها الله عز وجل من مكانة وتقدير. لو يعلم المرء ما للزكاة من عائدات خيرات وبركات وتمكين ورحمة تفوق بأضعاف مضاعفة لا تعد ولا تحصى، لما تباطأ وتهاون عن أدائها، ولتمنى لو تكون له خزائن ينفق منها أبدا دون انقطاع. قال الله تعالى: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج:41].

وفي الحديث عن أبي كبشة الأنماري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة أقسم عليهن وأحدّثكم حديثا فاحفظوه: ما نقص مال من صدقة، ولا ظُلم عبدٌ مظلمةً فصبر عليها إلا زاده بها عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر» (10). وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عزّ وجلّ يقبل الصدقات ويأخذها بيمينه فيربّيها لأحدكم كما يربّي أحدكم مُهرَه أو فَلُوَّه أو فصيله، حتى إن اللقمة لتصير مثل جبل أحد» (11). قال وكيع: وتصديق ذلك في كتاب الله قوله: {أَلَم يَعْلَمُوا أنَّ اللهَ هُو يَقبلُ التوبةَ عَنْ عِبادِهِ} [التوبة:104]، {يمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة:276].

وصفوة القول: إن الزكاة شرعها الله لتكون عبادة مالية خالصة مخلصة لوجهه وفي سبيله، ليعلم عباده كيف يترفعون عن الأحقاد والأضغان والمعاداة، ولذلك جعل الله فريضة الزكاة فرصة للإخاء والصفاء والتنزه عن الخلاف والاعتساف والخصومة، والتطهر من كل أسباب التمرد والانحراف.

وقد جعلها الله تعالى، أيضا، مناسبة لتجميع الأمة وتأليف قلوبها، وتوحيد صفوفها وتقوية شوكتها، كما يريد سبحانه لهذه الأمة أن تكون متكافلة متضامنة، تبدو كتلة واحدة إذا تحركت بأجمعها، لأن كل جزء منها ملتئم مع بقية الأجزاء ومرتبط بها، ومن هنا صور الرسول صلى الله عليه وسلم الأمة بهذه الصورة الرائعة: «مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر» (12).

 

الهوامش:

(1) لسان العرب 14/ 358.

(2) لسان العرب 14/ 359.

(3) تنظر في هذا الشأن كتب السنن.

(4) فقه السنة للسيد سابق 1/ 328.

(5) المرجع السابق 1/ 329.

(6) الإحياء 1/ 198.

(7) الإحياء 1/ 195.

(8) رواه البخاري ومسلم.

(9) رواه الطبراني في الأوسط.

(10) رواه الترمذي.

(11) رواه أحمد والترمذي وصححه، والمهر والفلو: ولد الفرس، والفصيل: ولد الناقة.

(12) رواه البخاري ومسلم.

 

عبد الله رمضاني

المصدر: مجلة الوعي الإسلامي- العدد 584
  • 9
  • 7
  • 13,010

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً