نصيحة إلى زوج
الصدق في هذا هو ما يجعلك غير آنف يومًا من بذل الاعتذار لها عن إساءة ضعفت عندها نفسك، مستغفرا ربك قبل ذلك منها، هو ما يجعلك تتقلب على الفراش مجافيًا الكرى أن نامت وخاطرها بمظلمة منك مكدر، خوفًا من الله قبل أن يكون حبًا لها، فلا يطلع الفجر إلا وقد نلت رضاها راجيًا بذاك رضاه.
ومهما تكن رومانسيًا بالجبلة أو جافيا..
ومهما تكن رفيقا بالطبع أو قاسيًا..
ومهما تكن طلق اللسان أو عييًا..
فلن يستقيم لك سيرك في حياتك الزوجية إلا أن ترى زوجتك جزءاً من دينك تُسأل عنه بين يدي الله!!
ليس فقط كما بدر لذهنك بالنصح والتوجيه والأمر بالحق والاصطبار عليه، وإنما بالإكرام والإحسان وحمل النفس في كل حالاتها على مكارم الخصال ومروءة الفعال، محتسبا في ذلك قربى لله عز وجل.
الصدق في هذا هو ما يجعلك غير آنف يومًا من بذل الاعتذار لها عن إساءة ضعفت عندها نفسك، مستغفرا ربك قبل ذلك منها، هو ما يجعلك تتقلب على الفراش مجافيًا الكرى أن نامت وخاطرها بمظلمة منك مكدر، خوفًا من الله قبل أن يكون حبًا لها، فلا يطلع الفجر إلا وقد نلت رضاها راجيًا بذاك رضاه.
الصدق في هذا هو ما يجعلكما على الحقيقة عابرين في سفينة الحب لجنة الدنيا، ستتلاطم ولابد من حولكما أمواج وتهب رياح، لكن شراع المودة ستبقى مرفوعة يثيرها نسيم الوفاء المتبادل، حتى ترسو بكما في الجنة!!
- التصنيف:
- المصدر: