لو ليك في البيت طرحة!
وفي يوم عيد كُنَّا مجتمعين في "المندرة" الكبيرة ببيت أحد الأقارب.. دخل أخوه فسلَّم ثم جلس على كرسيه لم يغادره.. ثم دخل صهره "أخو زوجته" فسلَّم ثم دلف من الباب الموصول بصالة البيت ليتم ما أتى لأجله في الأصل!
أسرني تعليق ذلك الرجل الطيب الجالس هناك في الزاوية على التباين بين موقفي أخي الزوج وأخي الزوجة.. لا تخطيء العين كيف أن حبيبته "الأرض" صبغت وجهه بلونها، وعملت في ملامحه عملها.. نطق ببسمة متعالية على خطوط السنين في وجهه بهذا المثل (الفلَّاحي): "لو ليك في البيت طرحة.. خش وف قلبك فرحة! ولو ليك في البيت طاقية.. خش وراسك مكفية!".
أكملت الجلسة سارِحًا مع عمق المعاني في هذا المثل البسيط.. تبقى المرأة (أُمًا.. أُختًا.. زوجة.. بِنتًا) فرحةً وحنانًا.. هناءً وأمانًا.. دِفئًا وسكنًا.. مشاعر مبذولة بلا حد.. يدًا تمسح عنك مواسيةً قبل أن تنطق؛ فمجرد النظر في عينك يكفيها لتعلم ما بك.. أتدري؟! بل على البعد لا تخطيء (رفرفة) قلبها في توصيف حالك فرحًا أو حزنًا!
أجمل ما يمكن أن يكون في حياة رجل -لا بد- وأن يكون موصولًا بـ (امرأة..) في رضا الرحمن..
"لو ليك في البيت طرحة..خش وف قلبك فرحة ولو ليك في البيت طاقية..خش وراسك مكفية" !
أكملت الجلسة سارحا مع عمق المعاني في هذا المثل البسيط..تبقى المرأة (أما..أختا..زوجة..بنتا) فرحة وحنانا..هناء وأمانا..دفئا وسكنا..مشاعر مبذولة بلا حد..يدا تمسح عنك مواسية قبل أن تنطق؛ فمجرد النظر في عينك يكفيها لتعلم ما بك..أتدري؟! بل على البعد لا تخطيء (رفرفة) قلبها في توصيف حالك فرحا أو حزنا!
أجمل ما يمكن أن يكون في حياة رجل لا بد وأن يكون موصولا ب (امرأة ..) في رضا الرحمن
- التصنيف: