يـا عمرو خالد !

منذ 2008-01-11

اشتد أسفي على الدعاة إلى الله حين يصبحون دعاة للتمييع ويصبح دينهم الوطنية . واشتد أسفي على الصغار حين يخرقون اجماع الأمة ويهنئون الكافرين بعيدهم ، ويبادرون من تلقاء أنفسهم بما لا يقرهم به عاقل فضلا عن عالم .

دون أن يدعوه أحد ذهب الأستاذ عمرو خالد إلى الأقباط في يوم عيدهم يمد يده إليهم راجيا التعايش، ويعلن من الكنيسة بصوتٍ خافتٍ حانٍ ودموعٍ تتأرجح أنّه خائف على مصر، خائف أن يحدث بين أبناء الوطن الواحد فتنة يقتتلون فيها كما يقتتل أهل السودان الشقيق، وأنّه يسعى لأن يشعر الأقباط بالأمان في وطنهم مصر!!

لست هنا أرصد الخبر، وإنّما أقرأ العقول... كيف تفكر؟ وأين تسير؟

لا أحد يجادل في شمولية الشريعة الإسلامية، وأنّ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تركنا على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها، وأنّ ما من خير إلاّ ودلنا عليه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما من شر إلاّ ونهانا عنه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فالدين كامل {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} [سورة الأنعام: من الآية 38]، {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [سورة النحل: من الآية 89]. لا أحد من المسلمين يجادل في هذا مطلقا، ولكن:

من بديهيات العقل أنّ شمولية الشريعة وكمالها وتمام حِكمة أحكامها، لا يعني أبدا أن تنتقل هذه الشمولية وهذه الحِكمة المطلقة إلى المنتسبين إليها، بمعنى: هناك عموم الشريعة وخصوصية المنتسبين إليها، وخاصة الدعاة، فأي داعية لا يفقه في كل شيء، ندر ـ بل فُقد ـ من حوى العلوم كلها وصار مجتهدا في كل العلوم، وقد كان من الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ خالد بن الوليد، وكان منهم زيد بن ثابت، و كان منهم أبو ذر. كل شخصية لها ما تتميز فيه. فما سمعنا أنّ خالدا تكلم في الفرائض، أو أنّ أبا ذر طلب الإمارة أو قاد الجيوش.

كلٌ له ما يحسنه, وكثيرون يتخصصون في أمر ما ثم اعتمادا على كثرة جلسائهم وبما أنّ الشريعة كاملة يتكلمون في كل شيء.

يبدأ أحدهم قاصّا يحدث النّاس في السيرة النبوية بلهجة عامية ثم حين يجتمع حوله النّاس، يتحول أو يُحوَّل إلى مصلح اجتماعي، بل ومفتي، بل ويَلِجُ أماكن حرجة تتعلق بكليات الدين، ويتكلم للآخر باسم الإسلام والمسلمين.

من له أدنى دراية بالواقع في مصر وفي العالم الإسلامي يعرف أنّ الأقباط ـ خاصة ـ والنصارى عامة الآن في صراع فكري مع الإسلام والمسلمين.. صراع محتدم على أرض الواقع.. في الفضائيات... والمنتديات.. ومواقع الإنترنت.. وغرف البالتوك.. ومجاميع مواقع التعارف والتلاقي وفي الجامعات.. وعلى خشبات المسرح.. والسينما.. في كل مكان وبكل الوسائل، صراعُ وجودٍ لا دعوة للتعايش.

يا عمرو!

النصارى اليوم يتكلمون بأنّ الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليس بنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويتكلمون بأنّ القرآن ليس بكلام الله، وأنّ الإسلام لا يصلح أن يكون شريعة لله في أرضه. هؤلاء أنفسهم بأم أعينهم الذين ذهبت إليهم دون أن يدعوك أحد منهم. فأولى بك أن تقول لهم: "محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بَشَّر به موسى وعيسى ـ عليهما السلام ـ ، وتنطبق عليه شروط النبوة من كمالٍ في الخِلقة وكمالٍ في الخُلق ونبوءات عمّا لم يأتِ صدَق فيها ورأيناها بأعيننا، وأخبارٍ عمّا مضى من الزمان، وآيات محكمات معجزة أفصح عنها العلم الحديث. فهو نبي صادق وليس عاشق فاسق كما يدعون".

ويا عمرو!

النصارى هؤلاء الذين ذهبت إليهم وتدعوا للتعايش معهم يتكلمون بأنّ لا بد من خروج المسلمين من مصر وأن تعود مصر كلها نصرانية. حالهم كما وصف ربّهم {قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ} [سورة آل عمران: 118].. إن كنتم تعقلون.. فهل تعقلون؟؟

ويا عمرو!

هم بين أظهرنا من ألف وأربعمائة عام لم يخفهم أحد، وأمارة ذلك أنّهم منتشرون بأعداد قليلة في شرق البلاد وغربها، وهم اليوم يثيرون الفتنة كل عام مرة أو مرتين، ينشرون مسرحية تستهزئ بالإسلام ونبي الإسلام ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ويسبون النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كل حين، ويبسطوا إلينا أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو نكفر جميعا، بل لم تعد مودة وإنّما سعي حثيث أن نكفر جميعا. فهم الذين يتسببون في الفتنة وهم الذين يشعلون نارها.

يا عمرو !

جرذان النصارى خرجت من جحرها ووقفت على ذيلها ـ تحاكي الأسد وأنّى لها ـ وراحت تتجرأ على الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأزواجه أمهات المؤمنين، وعلى الدين وتستنصر بالغريب البغيض لإزالة الإسلام من أرض الكنانة، فارجع إليهم وأخبرهم بأنّ هنا رجالا يعلمون أنّ {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [سورة الأحزاب: من الآية 6]. وهذه تكفي لو أنّ من يسمع لبيب.

ويا عمرو!

يحتفلون بميلاد المسيح، والمسيح لم يولد في رأس العام، وإنّما هي طقوس شركية أدخلتها الدولة الرومانية على الديانة المسيحية بعد تحريفات "بولس" رسول النصرانية.

ويا عمرو !

يقولون هو الله، و{لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [سورة المائدة: 72]، فأخبرهم بأنّ الله لا يرضى لعباده الكفر، هذا أولى لك وأنت داعية إلى الله.

ويا عمرو!

ما كان لنا أن نجلس مع النصارى وهذا حالهم، والأمر لا زال بأيديهم إن كانوا يريدون أمنا وتعايشا فليرجعوا، ولا أراهم يفعلون، وما كان لنا أن ننصرف وقد جالت خيلُها وتنادى أبطالها، فهو موقف لا ينصرف منه شريف إلاّ هازم أو مقتول.

ويا عمرو!

اشتد أسفي على الدعاة إلى الله حين يصبحون دعاة للتمييع ويصبح دينهم الوطنية . واشتد أسفي على الصغار حين يخرقون اجماع الأمة ويهنئون الكافرين بعيدهم ، ويبادرون من تلقاء أنفسهم بما لا يقرهم به عاقل فضلا عن عالم .

واشتد أسفي على من لا يفهم الدرس وقد ألقي عليه من قبل .. في الدنمارك .

أنصفع مرتين يا عمرو ؟ .

أيلدغ المؤمن من جحرٍ مرتين يا عمرو ؟؟

 

 

محمد جلال القصاص

[email protected]

المصدر: طريق الإسلام
  • 108
  • 19
  • 32,282
  • nada

      منذ
    أعجبني الرد
  • محسن

      منذ
    [[أعجبني:]] ما ورد في "الشروط العمرية" التي نصت على حماية المسلمين وكفلت للذميين حقوقهم على أن يكونوا هم أيضاً متميزين بزيهم وديانتهم حتى لا يلتبس المسلم بالذمي: وينتج من ذلك خليط لا يعرف له اتجاه محدد وهوية خاصة. وهذه الشروط - كما يقول عنها شيخ الإسلام ابن تيمية - منها: ما مقصوده التمييز عن المسلمين في الشعور واللباس، والأسماء، والمراكب والكلام ونحوها ليتميز المسلم من الكافر ولا يشبه أحدهما الآخر في الظاهر. ولم يرض عمر رضي الله عنه والمسلمون بأصل التمييز، بل بالتمييز في عامة الهدي . وذلك يقتضي: إجماع المسلمين على التميز عن الكفار ظاهراً، وترك التشبه بهم، ولقد كان أمراء الهدى مثل العمريين وغيرهما يبالغون في تحقيق ذلك بما يتم به المقصود. ومنها: ما يعود بإخفاء منكرات دينهم وترك إظهارها، كمنعهم من إظهار الخمر، والناقوس والنيران في الأعياد. ومنها: ما يعود بإخفاء شعار دينهم كأصواتهم بكتابهم. ومنها: ما يعود بترك إكرامهم وإلزامهم الصغار الذي شرعه الله. وإليك نص هذه الشروط: روى سفيان الثوري عن مسروق عن عبدالرحمن بن غنم قال: كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام، وشرط عليهم فيه ألا يحدثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة، ولا قلاية، ولا صومعة راهب، ولا يجددوا ما خرب، ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم، ولا يؤوا جاسوساً، ولا يكتموا غشاً للمسلمين، ولا يعلموا أولادهم القرآن، ولا يظهروا شركاً، ولا يمنعوا ذوي قراباتهم من الإسلام إن أرادوا وأن يوقروا المسلمين، وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس، ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم، ولا يتكنوا بكناهم، ولا يركبوا سراجاً، ولا يتقلدوا سيفاً، ولا يبيعوا الخمور، وأن يجزوا مقادم رؤوسهم، وأن يلزموا زيهم حيثما كانوا، وأن يشدوا الزنانير على أوساطهم ولا يظهروا صليباً ولا شيئاً من كتبهم في شيء من طرق المسلمين، ولا يجاوروا المسلمين بموتاهم، ولا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفياً، ولا يرفعوا أصواتهم بالقراءة في كنائسهم في شيء من محضرة المسلمين، ولا يخرجوا شعانين، ولا يرفعوا أصواتهم مع موتاهم، ولا يظهروا النيران معهم ولا يشتروا من الرقيق ما جرت فيه سهام المسلمين. فإن خالفوا شيئاً مما شرطوه فلا ذمة لهم، وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاق. انتهى. ولهذه الشروط طرق أخرى في روايتها، ولكنها كلها تلتقي عند هذا المعنى، ولذلك عقب ابن القيم رحمه الله على اختلاف تلك الروايات بقوله: وشهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها، فإن الأئمة تلقوها بالقبول وذكروها في كتبهم واحتجوا بها، ولم يزل ذكر الشروط العمرية على ألسنتهم وفي كتبهم، وقد أنفذها من بعده الخلفاء وعملوا بها . سبحان الله!!! ما هذا البون الشاسع بين تلك القمة وبين هذا الغثاء الذي يعيش اليوم على الأرض متميعاً متسكعاً وراء الكفار والملاحدة. ويحسب نفسه مسلماً؟ أين تلك العزة والقوة والسلطان الرباني الذي أخذ به ذلك الجيل، وأين الضعف والاستخذاء والتبعية العمياء التي يعيشها "المسلمون" اليوم؟ ترى: هل المنتسبون اليوم للإسلام في درجة الذميين الذين طبقت عليهم هذه الشروط؟ هل "المسلمون" اليوم ذميون للكفار؟ إن الذي يظهر لي أنه حتى على هذا الافتراض الأخير فإن المسلمين اليوم أقل قدراً من ذميي الأمس. ذميو الأمس: في صغار وفى ذلة وفي زي معين ومكان معين. نعم. أما مسلمو اليوم ففي صغار وذلة واستكانة عن إسلامهم وتبعية للشرق الملحد والغرب الكافر، وإعجاب وانبهار بما عليه أعداء الإسلام، وسخرية واستهزاء بما كان عليه سلف هذه الأمة! من هنا فهم أحط قدراً عند الله - ما داموا بهذه الصفات - وأحقر من أن يهابوا وأصغر من أن يسمع لهم كلمة في المجتمع الدولي المعاصر. مقتبس من الكتاب القيم -الذي أنصح أن يقرأه كل مسلم- الولاء والبراء تأليف محمد بن سعيد القحطاني تقديم فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي
  • براق الفجر

      منذ
    [[أعجبني:]] السلام عليكم بارك الله فيكم غير عمر خالد آلاف إلا أن الأنظار متجهة إلى هذا الذي هدى الكثريين مما لم يقدر عليه أكبر الدعاة ولا أزكي على أحدا والفضل لله وليس لأحد لأنه غير ملتحي وهذا عيبه الوحيد الذي جعل كل الإنتقادات تصب في مجراه والله المستعان ومن جهة ظني لو كان ملتحي ومقصر لما كانت كل هذه الأجتماعات والندوات والتحليل في الخطب وتضييع الوقت في هذا أصاب والأخر أخطا فإن للإنسان ماسعى والله على شئ قدير بارك الله فيكم ونفع بكم الأمة
  • شيماء

      منذ
    لم يعجبني: بسم الله الرحمن الرحيم (لا يسخر قوم من قوم عسي أن يكونوا خيرا منهم )صدق الله العظيم
  • ابو عبد الله

      منذ
    [[أعجبني:]] فى البداية أحب أن أذكر الأخ عمرو خالد بقول الله ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولإن إتبعت أهوائهم بعد الذى جاءك من العلم مالك من الله من ولى ولا نصير * والأقوال كثيرة من أقوال الله عز وجل فى قرآنه الكريم ولن نستطيع أن نذكرها كلها فأدعوا الأخ عمرو خالد لمراجعة كتاب الله إن كان يدعوا إليه ويحاول أن يفهمه كما فهمه من نزل عليهم القرآن من سلف الأمة وهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وبارك الله فى أخينا الكريم كاتب هذه المقالة وأرى أن الله قد وفقه وفتح عليه وأسأل الله عز وجل أن ينتفع بهذا الكلام أخونا عمرو خالد ويعود إلى الحق عودا حميدا فالحق أحق أن يتبع وجزا الله الشيخ كاتب المقالة خير الجزاء [[لم يعجبني:]] بعض التعليقات من بعض الأخوة على المقالة وانصحهم بتعلم العلم الشرعى حتى يستطيعوا قياس الأمور على الشرع وليس على الأعراف والأهواء وإنا والله لسنا دعات فتنة فإن النبى صلى الله عليه وسلم قال الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ولكنها عقيدتنا وشرع الله المحكم الذى له فى كل صغيرة وكبيرة فى حياتنا حكم وأمر ونهى فهذه هى العبودية لله عز وجل وهذا هو تحقيق لا إله إلا الله محمدا رسول الله فنحن نتبع الرسول ولا نتبع عمرو خالد أو غيره إلا إذا تكلم ودعا إلى هدى خير العباد فإن الله قال قل إن كنتم تحبون الله فتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم بارك الله فيكم وشرح صدوركم للحق
  • اشرف

      منذ
    [[أعجبني:]] المقال ممتاز [[لم يعجبني:]] ما لم يعجبني عدم الحياد في طرح التعليقات من الاستاذ الكاتب ..اقول ذلك لاني ارسلت اكتر من تعليق قبل ذلك ولكن يبدوا انه لم يلقي قبول الاخ محمد جلال ...شكرا وجزاكم الله خيرا
  • اشرف

      منذ
    [[أعجبني:]] ما اعجبني ان كاتب المقاله غيور علي الاسلام [[لم يعجبني:]] لم يعجبني اننا لا نراعي ان عمرو خالد يصيب ويخطأ ولا يستحق ان يستحق داعي الي الله هذا الهجوم حتي لو اجتهد فاخطأ ...فا يريت العلماء يحتضنوا عمرو خالد ويصححوا ليه ما يعتبروه اخطاء ....ويا ريت ان تكون النصيحه ليست علي الملاء بهذا الشكل خصوصا ان عمرو خالد له تاثير علي ناس كثيره ومن ينكر ذلك انصحه ان يخلع النظاره ويعيد النظر ..ويا ريت كمان ان نعلق بكلام يليق وبشكل مناسب لان بعض الاخوة يكتبون الفاظ بصراحه مش مناسبه مثل ...لا بد من ردعه ...وانه علم هوي وانه مبتدع وانه يستهزي بالنبي ...بصراحه حرام عليكم ان تصفوا الرجل بهذه التهم ...شكرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  • اشرف

      منذ
    [[أعجبني:]] ما اعجبني هو تصيد الاخطاء الذي برع فيه كاتب المقال مع العلم اني موافق ان عمرو خالد اخطأ [[لم يعجبني:]] ولكن ما هكذا يكون الحوار بين العلماء يا استاذ محمد ارحم شويه ....يا عمرو يا عمرو وكانك تريد ان تحمل عمرو خالد كل اخطاء البشريه من لدن ادم الي قيام الساعه....ما تشوفوا يا علماء يا كبار يا فاهمين يا معصومين ....شوفوا وسيله وقوموا بيها عمرو خالد بشكل لائق فهو يريد الدعم والمسانده والتقويم ..ولا يستحق منكم الهدم ...لانكم تعلمون شعبيته وحب الناس له رغم تطاولكم عليه ....ان اريد الا الاصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله...وجزاكم الله خيرا
  • أسحاق موسى

      منذ
    لم يعجبني: كل أبن أدم خطاء و خير الخطاْءين التوابون
  • أبو يوســف المصرى

      منذ
    [[أعجبني:]] الى الشيخ الكاتب فان أدبك الجم وأسلوبك الطيب وسلوكك النبيل أنسوك أن تتعامل مع فضيلة الأستاذ الشيخ الدكتور العالم الداعية الشاب المبجل المحترم/ عمر خالدأن تتعامل معه وتخاطبه بقدر منزلته ( أنزلوا الناس منازلهم ) فأن كنت لاتعرف ماذكرت من صفات هذا الرجل سلفا أعطيك المزيد حتى تعلم وكل من ينتقدون عمر خالد أنه لايستحق منكم ذلك فالرجل هو أول من ذهب الى الدنمارك وأوجعهم ضربا وقد أخذ معه خيرة شياب النواصى وموسيقى الجاز والروك وحاجات تانيه لاأعرف أسمائهاوأيضا شباب ملوك قصات الشعر والهيبز ولقن الدنمارك درسا لن بنسوه عندما تكلم أحد الشباب وكان يضع شيئا فى شعره يجعله كالقنفد تكلم بلغة الخنافس وقال ( ازاى يعملوا كده الوحشين والله والله اللى يعمل كده تانى هاضحضحه ) ولتعلم أيضا أن الأستاذ عمر خالد من رقة قلبه لم يهن عليه أن يكفر ابليس وقدم له أعتذار لأن رب العزة كفره وعمر خالد كان له السبق فى انكار سنة ختان الآناث وعمر خالد له الفضل فى رد كثير من الفنانين والمغنيين الى ضلالهم وقال أننا لانريد أعتزال بل قدموا رقص اسلامى وفن اسلامى ( وحسبنا الله ونعم الوكيل )وهو أول من ذهب الى الكنيسة يغازلهم ويسترضيهم لأن مفيد فوزى زعلان منه وعمر خالد هو أول من تكلم بسوء أدب مع الأنبياء وهو أول من أنكر العداوة بيننا وبين أبناء صهيون وغير ذلك كثير مما لايتسع المقال لذكره ولكن أحيل فضيلتكم الى النت وأدخل كلمة ( أخطاء أو مصائب عمر خالد ) وسترى من هو الرجل بحق وهل هو مأجور على الأسلام والمسلمين أم لا ...... وأهمس فى أذن من يتعصبون لشخص عمر خالد أعلموا أن كلا يأخذ من كلامه ويرد الا المعصوم صللى الله عليه وسلم ووفروا حميتكم هذه لربكم ونصرة نبكم وأعرضوا مايقوله على القرآن والسنة من خلال أهل العلم الصادقين ......... وأقول للعلماء والدعاه لابد من وقفه ضد هذا المدعى لا الداعية والا فليشهر به حتى لايحسب على الأسلام وحتى لايستعمله أعدائناكمعول هدم وأخيرا ( حسبنا اللـــــه ونعم الوكيل )

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً