الحمد لله على نعمة التوحيد
أحمد قوشتي عبد الرحيم
في هذه الأيام التي يحتفل فيها النصارى بالقيامة المزعومة الباطلة، يتذكر المؤمن الموحد نعمة الله العظمى عليه، ومنته الكبرى التي هي خير من الدنيا وما فيها حينما هداه للإسلام، وصان وجهه عن السجود لغير الله، وعرفه بوحدانية الرب وجلاله وعظمته وتنزهه عن الوالدة والولد، وطهر قلبه من رجس الشرك والكفر، وبرأه من التثليث وعبادة الصلبان والأوثان، وبغض إليه الكفر والكافرين، ورزقه البراءة منهم ومن شركهم وضلالهم..
- التصنيفات: العقيدة الإسلامية - الشرك وأنواعه - الولاء والبراء -
وفي هذه الأيام التي يحتفل فيها النصارى بالقيامة المزعومة الباطلة، يتذكر المؤمن الموحد نعمة الله العظمى عليه، ومنته الكبرى التي هي خير من الدنيا وما فيها حينما هداه للإسلام، وصان وجهه عن السجود لغير الله، وعرفه بوحدانية الرب وجلاله وعظمته وتنزهه عن الوالدة والولد، وطهر قلبه من رجس الشرك والكفر، وبرأه من التثليث وعبادة الصلبان والأوثان، وبغض إليه الكفر والكافرين، ورزقه البراءة منهم ومن شركهم وضلالهم.
ولتعرف قدر هذه النعمة فتخيل نفسك -أعاذني الله وإياك من ذلك- واحدًا من جملة مليار إنسان على وجه الأرض الآن، يرتكسون في الضلال، ويسبون الله أعظم مسبة حينما ينسبون إليه الولد، ويزعمون أن الإله جل شأنه صلب وأهين، ومات وبقي مقبورًا ثلاثة أيام، ثم قام من بين الأموات في مثل هذا اليوم الذي يسمونه بعيد القيامة.
فاللهم إنا نبرأ إليك -سرًا وجهرًا- من هذا الكفر والبهتان وأهله، والراضين به والمروجين له، والمهنئنين به، ونشهد أنك الله الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، ونشهد أن عيسى عبدك ورسولك، بشر مخلوق مربوب، ليس له من الأمر شيء، ولن يستنكف أن يكون عبدًا لله، وسوف يبرأ من كل من اتخذه إلهًا من دون الله.