أمتي يا جرحًا غائرًا في القلبِ
أمتي يا جرحًا غائرًا في القلبِ، ويا نبضُ تسارعت دقاته لرؤاك، ويا دمعُ انسكب من مقلتي، ويا أكف ارتفعت للتضرع إلى الله، أوااه لم أعد أحتمل الجراح، سفك ودماء، وبترٌ لأعضاء..
أمتي يا جرحًا غائرًا في القلبِ، ويا نبضُ تسارعت دقاته لرؤاك، ويا دمع انسكب من مقلتي، ويا أكف ارتفعت للتضرع إلى الله، أوااه لم أعد أحتمل الجراح، سفك ودماء، وبترٌ لأعضاء..
أواه.. يا أمتي إلى أين وصل بنا الحال؟
أواه.. لأطفالك المخضبين بالدماء، وأواه لبكاء طفل في تلك الأنحاء..
أواه لرجالكِ الأعزاء الذين يبيتون في العراء والخلاء..
أيا ظالم! ألا ترى بأم عينيك، أم فقدت بصيرتك مع قلبك! أولائك الذين تقتلهم أبناء جنسك..
ينقبض قلبي كمدُا وحزنًا كلما رأيت طفلاً قد بُترت أعضائه، وخرجت منه أحشائه، وتيبست على جلده دماؤه، يا رب أوصل بنا الحال أن ننكر ذلك الألمً؟!
ألا نسمع عويل وصراخ الثكالى والأيامَ، ما بالنا وقد تحجرت قلوبنا، وجفت مآقي عيوننا، ما بااااااالنا يا قوم؟!
ألا ترى الشباب يلقنون الشهادة قبل الموت؟! ألا ترى الأطفال يبكون الدم؟! ألا ترى النساء متكورات من الحزن؟!
يااااااا عااااااالم أين أنتم"؟!
لم الذل والهوان والضعف والانكسار وقهر الرجال؟
لم القتل والذبح وسفك الدماء والعار؟
لم! لم نفعل بأنفسنا تلك الأفعال؟
أين النخوة المزعومة، والكرامة المهدورة، وأين العز والإباء.
- التصنيف:
- المصدر: