انصر نبيك صلى الله عليه وسلم

منذ 2008-02-28

ماذا أقول في قوم تطاولوا على جناب النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم فرسموا شيطانًا مثلهم وقالوا: ذاك محمد نبي الإسلام والمسلمين!!

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد...

قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [التوبة: 61]
وقال: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [الحجر: 95]
وقال: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر: 3]

ماذا أقول في قومٍ جمعوا إلى الكفر حقارة ودناءة وخسة ولؤمًا؟
ماذا أقول في قوم تطاولوا على جناب النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم فرسموا شيطانًا مثلهم وقالوا: ذاك محمد نبي الإسلام والمسلمين!!

يريد بقوله تدنيس شمس *** وأين الشمس من دنس وعار

هل يعرف هؤلاء الجهلة محمدًا صلى الله عليه وسلم إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين والمرسلين، وسيد ولد آدم أجمعين.

كيف ترقى في رقيك الأنبياء *** يا سماء ما طاولتها سماء

هلا سألونا نحن المسلمين عن صفته صلى الله عليه وسلم، حتى نجيبهم بما يبهر عقولهم، ويقطع ألسنتهم، ويجعلهم لا يجرؤون على تصويره بهذه الصور السخيفة.

أما صورته صلى الله عليه وسلم فقد خلقه الله تعالى على أكمل صورة، وأحسن هيئة وأبدع تركيب.

جميل المحيا أبيض الوجه ربعةٌ *** جليلٌ كراديسٍ أزجُّ الحواجب
صبيح مليجٌ أدعجُ العين أشكـلٌ *** فصيحٌ له الإعجام ليس بشائب


إنه البشير النذير، والسراج المنير، والمعلم الكبير، والقائد النحرير، الذي علونا به ذرى المجد فشرّفنا الله برسالته، وطاولنا الأنجم بقبول دعوته.

وكم أبٍ قد علا بابن ذرى شرف *** كما علا برسول الله عدنان

فهو شرفٌ للأصول والفروع على مدى الأزمان إلى يوم القيامة.

إنما كنا بأرض ميتة *** ليس للزائر فيها منتظر
فيحينا بك إذا أحييتنا *** وكذلك الأرض تحيا بالمطر


صفة وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم

كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا، وأحسنهم خلقًا وخُلقًا.
وكان أبيض مليح الوجه
وكان وجهه مستديرًا مثل الشمس والقمر
وكان إذا سرَّ استنار وجهه، كأنه قطعة قمر

قال أبو هريرة رضي الله عنه: "ما رأيت شيئًا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه الشمس تجري في وجهه".

في وجهه قسمات قد دللن على *** ما ضمه القلب من أخلاق قرآن

وكان صلى الله عليه وسلم ظاهر الوضاءة، شديد سواد الشعر، أكحل العينين، أهدب الأشفار- أي طويل شعر أشفار العينين، أفنى الأنف- أي طويل الأنف مع ارتفاع في وسطه ودقة أرنبيته.

وكان صلى الله عليه وسلم جميل الثغر، أبيض الأسنان، أفلج الثنيتين، وسيمًا قسيمًا إذا تكلم كالنور يخرج من بين ثناياه.

وكان صلى الله عليه وسلم مستوي الجبين، إذا طلع بوجهه على الناس تراؤوا جبينه كأنه ضوءٌ يتلألأ.

أما عنقه صلى الله عليه وسلم معتدلاً، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر..

هكذا كان وجهه صلى الله عليه وسلم كما حدث بذلك من رأوه من الصحابة، كعلي بن أبي طالب، وأبي هريرة وهند بن أبي هالة، وأم معبد الخزاعية وغيرهم.

فلماذا هذا التشويه والإيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأكثر من مليار وربع المليار مسلم، أدمى قلوبهم هذه الصور البشعة التي نسبها بعض الجهلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم زورًا وبهتانًا...

قد جفَّ من ماء الكرامة وجهه *** لكنه قِحةً ولؤما ينقط

قال عمرو بن العاص رضي الله عنه: "ما كان أحد أحبّ إليّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجل في عيني منه، وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له صلى الله عليه وسلم، ولو سئلت أن أصفه ما أطقت، لأني لم أكن أملأ عيني منه".

أغــــــــرّ عليــــــه للنبــوة خــاتــم *** من الله ميمـون يلـوح ويشهد
وضمَّ الإله اسم النبي إلى اسمه *** إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
وشقَّ له من من اسمـه ليجلــه *** فذو العرش محمودٌ وهذا محمد


هذا هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نعرفه نحن لا أنتم معرفة اليقين، ولا نرتاب فيه طرفة عين، ولا يمكن أن ننسى فضله ومنته علينا.

أينسى أبرُّ الناس بالناس كلـهــــم *** وأكرمهم بيتًا وشعبًا وواديًا
أينسى رسول الله أكرم من مشى*** وأثاره بالمسجدين كما هي!
نكدر من بعـــد النـبــــي محـمــــد *** عليه سلام كل ما كان صافيا


فما شأنكم أنتم بسيد المرسلين؟!
وما سر عداوتكم لرسول رب العالمين؟

لا تعجبن إذا امتحنت بسخفه *** فالحر ممتحنٌ بأولاد الزنا

أخلاقه صلى الله عليه وسلم

أما أخلاقه صلى الله عليه وسلم فقد كان أحسن الناس خلقًا، وأكرمهم خصالاً... كان دائم البشر سهل الخلق، لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فحاش يعفو ويصفح ويحلم على من يجهل عليه...

وكان كريمًا جوادًا منفقًا، لا يدخر شيئًا لغد، أعطى رجلاً غنمًا تملأ ما بين جبلين، فرجع إلى قومه قائلاً: "يا قوم أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاء لا يخشى مع الفقر أبدًا".

وكان صلى الله عليه وسلم شجاعًا مقدامًا أقرب ما يكون من العدو في ساحة المعركة، ولم تعرف له فرةٌ قط...

وأحسن خــــلـق الله صــــــدرًا *** وأنفعهم للناس عند النوائــب
وأجود خلـــــق الله صدرًا ونائـلاً *** وأبسطهم كفًّا على كل طـالب
وأعظم حــــر للمعالي نهوضـه *** إلى المجد سامٍ للعظائم خاطــب
ترى أشجع الفرسان لاذ بظهره *** إذا احمر بأسٌ في بئيس المواجب


وكان صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان، دائم الفكرة طويل السكوت، لا يتكلم من غير حاجة، ويتكلم بجوامع الكلم، كلامه فصل لا فضول فيه.

يعظم النعمة وإن دقت ولا يذم شيئًا من الذواق الطعام.

وكان صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه، ولا ينتصر لها، وإنما يغضب إذا انتهكت محارم الله، وينتصر لذلك.

وكان صلى الله عليه وسلم شديد الحياء، أشد حياء من العذراء في خدرها..
وكان صلى الله عليه وسلم سليم الصدر على أصحابه، لا يواجه أحدهم سواء، وإنما يقول عند المعتبة: «ماله تربت يمينه»
تلطفًا منه صلى الله عليه وسلم.

وكان صلى الله عليه وسلم يحب الصدق والأمانة ويوصف بهما، ولم يكن خلقٌ أبغض إليه من الكذب.

وكان صلى الله عليه وسلم إذا فرح غضَّ طرفه، وكان جل ضحكه التبسم...

وكان صلى الله عليه وسلم يخزن لسانه إلا عما يعينه...

جزى الله عنا كل خير محمدًا *** فقد كان مهديًا وقد كان هــــــاديًا
وكان رسول الله روحًا ورحمـــة *** ونورًا وبرهـــــان من الله بــــــــاديًا
وكان رسول الله بالخير آمـــــرًا *** وكان عن الفحشاء والسوء ناهيًا
وكان رسول الله بالقسط قائمًا *** وكان لما استـــــرعاه مولاه راعيًا


أما مع أصحابه صلى الله عليه وسلم فقد كان يسأل عنهم، ويزورهم ويتفقد أحوالهم ويعينهم على نوائب الدهر وكان يؤلف بينهم ولا يفرقهم.

وكان صلى الله عليه وسلم يحسن الحسن ويصوبه، ويقبح القبيح ويوهنه..
معتدل الأمر غير مختلف، لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه إلى غيره...

وكان صلى الله عليه وسلم لا يجلس ولا يقوم إلى على ذكر.. وكان لا يميز نفسه عن أصحابه بشيء، فيجلس حيث ينتهى به المجلس ويعطي كل جلسائه نصيبه، حتى لا يحسب جليسه أن أحدًا أكرم عليه منه.

وكان لا يرد سائلاً إلا بشيء أو بميسور من القول، وقد وسع الناس بسطه وخلقه، فصار لهم أبًا وصاروا عنده في الحق متقاربين، يتفاضلون عنده بالتقوى...

وكان مجلسه علم وحلم وحياء وصبر وأمانة، لا ترفع فيه الأصوات، وتصان فيه الخطرات واللفظات والنظرات.

لا يجتمع في مجلسه إلا كرام القوم، يتعاطفون بالتقوى، يوقرون الكبير، ويرحمون الصغير، ويرفدون ذا الحاجة ويؤنسون الغريب.

إمامٌ لهم يهديهم الحـق جاهـدًا *** معلم صدقٍ إن يطيعوه يسعدوا
عفوٌ عن الزلات يقبـل عذرهـم *** وإن يحسنوا فالله بـالخير أجود
عزيزٌ عليه أن يجوروا عن الهدى *** حريصٌ على أن يستقيموا ويهتدوا
عطوفٌ عليهم لا يثـني جناحـه *** إلى كنـفٍ يحنـو عليهم ويمهد


هديه صلى الله عليه وسلم في الحرب

أما هديه صلى الله عليه وسلم في الحرب فقد كان أكمل الهدي وأعظمه، فالحرب في الإسلام ليست إلا آلة من الآلات التي لا تستعمل إلا عند الضرورة ولها آدابها التي تنأى بها عن تلك الحروب الهمجية التي ليست لها أهداف سوى القتل والخراب والدمار، فعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «انطلقوا باسم الله، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا تقتلوا شيخًا كبيرًا، ولا طفلاً صغيرًا ولا امرأة، ولا تغلّوا وضموا غنائكم، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين».

حكمنا فكان العدل منا سجيةً *** فلما حكمتم سال بالدم أبطح

ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة مقتولة في إحدى الغزوات، فوقف عليها ثم قال: «ما كانت هذه لتقاتل».
ثم نظر في وجوه أصحابه وقال لأحدهم: «الحق بخالد بن الوليد قائد الجيش فلا يقتلن ذريةً ولا عسيفًا أجيرًا ولا امرأة».

فهـــذا هو محمد صلى الله عليه وسلم أيــها الأغـبيـــاء الشـائنئـــون...

هذا من تهكمتم عليه وجعلتم عمامته على هيئة قنابل ومتفجرات في صوركم ورسوماتكم... هذه رحمته بكم، وحقنه لدمائكم، فما الذي تعيبون عليه؟
وما الذي تنكرون من أخلاقه وسيرته؟

أرعد وأبرق يا سخيفُ فما على *** آساد غـيلٍ من نباح جراء
اختسأ رقيعُ فليس كفؤك غير ما *** يجري من الأعفاج والأمعاء


كيف تذمون رجلاً أحيا أممًا ونقلها من حياة الجهل والجاهلية إلى حياة النور والعدالة والرحمة والمساواة.

أتطلبون من المختار معجزة *** يكفيه شعب من الأموات أحياء

كيف تعيبون رجلاً زكاه ربه فقال: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4]
وقال: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]

زكى استقامته فقال: {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} [النجم: 2]
وزكى نطقه فقال: {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} [النجم: 3]
وزكى صدره فقال: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1]
ورفع ذكره فقال: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح: 4]
وزكى قلبه فقال: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم: 11]
وزكى بصره فقال: {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى} [النجم: 17]
وأقسم بحياته فقال: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72]

وما فقد الماضون مـثل محمد*** ولا مثله حتى القيامة يفقد
أعفُّ وأوفى ذمـة بعـد ذمــــة *** وأقرب منـه نائـــــلاً لا ينكــــد
وأبذل منه للطـريــف وتالـــــد *** إذا ضن معطاءٌ بمــا كان يتلد
وأثبت فرعًا في الفروع ومنبتًا*** وعـودًا غـذاؤه فالعـــود أغيـــد
رباه وليدًا فاستتــــم تمامــه *** على أكرم الخيرات رب ممجد


قل موتوا بغيظكم

إن الذي يحرك هؤلاء السفهاء هو الحقد على الإسلام، وعلى نبي الإسلام، وذلك لما يرونه من انتشار هذا الدين ومسيره مسير الليل والنهار، وعلوه علو الأنجم في السماء، حتى صار الإسلام هو الديانة الثانية في أوروبا وأمريكا، وبينما الغرب العجوز يتناقص فإن المسلمين يزيدون ويدخل كل يوم في دين الله من وجهاء القوم وعقلائهم ومشاهيرهم الجم الغفير، ما أذهل ساستهم وكبار مسؤوليهم ، وجعلهم يدقون نواقيس الخطر، ويحذرون من اكتساح الإسلام لأوروبا في سنوات قليلة.

ولسوف تشرق شمسكم بسمائهم *** يومًا وليست بعد ذلك تغربُ

ولكن ليعلم هؤلاء أن ما يفعلونه يخدم الإسلام من حيث لا يشعرون فهم يدعون الناس بتصرفاتهم الرعناء إلى البحث في الإسلام والتعرف على هذا النبي فإذا ما قرأ الناس عنه، وطالعوا أخباره وأحواله وسيرته، تبين لهم كذب هؤلاء وعرفوا عظمة هذا النبي وعظمة الإسلام فسارعوا إلى الدخول فيه والانضواء تحت لوائه، بل ومحاربة كل من يسيء إليه من قومهم وأهليهم وعشيرتهم.

فالإساءة إلى نبي الإسلام لا تقطع ذكره، لأن الله يقول: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر: 3]

إن مبغضك هو مقطوع الذكر، فهذه الإساءة إظهار الدين ونصر المسلمين، فكم اهتدى مهتدٍ بسبب ذلك، وكم تاب من المسلمين تائب بعد أن تعرض الإسلام ونبي الإسلام لمثل هذه الحملات الظالمة الكاذبة.

ماذا علينا

إن أعظم ما يمكن أن نفعله ردًا على تلك الحملات الجائرة هو تعميق اتباعنا للنبي صلى الله عليه وسلم فهذا أكثر ما يغيظ الأعداء، لأنه عكس مرادهم الذي أرادوه فعلينا أن نتعلم سنته صلى الله عليه وسلم ونتفقه في شريعته، ونتخلق بأخلاقه، ونتأدب بآدابه وندعو إلى دينه بأفضل الوسائل المتاحة، ونرد على الشبهات دون تنازل عن شيء من ثوابت الدين، ونصبر على الأذى في ذات الله، ونقاطع هؤلاء المستهزئين فلا ينتفعوا منا بدينار ولا درهم، وقبل ذلك نصلح البيت الداخلي، ونثبت الواحدة والأخوة الإسلامية، عملاً بقوله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92]

اللهم إن هذا جهد المقل، يدافع به عن نبيك صلى الله عليه وسلم فتقبله منه، واغفر له تقصيره وزلـله، واكتبه في ديوان أتباع محمد صلى الله عليه وسلم والحمدلله رب العالمين.

بقلم/ خالد أبو صالح

مدار الوطن
الملز : الدائري الشرقي - مخرج 15 - بعد أسواق المجد بـ 2كم غرباً
هاتف: 0096614792042
فاكس : 0096614723941


المصدر: دار الوطن
  • 22
  • 0
  • 14,824
  • مخلوف

      منذ
    [[أعجبني:]] انك لعلي خلق عظيم والله يعجزاللسان عن مدحك [[لم يعجبني:]] اعجبني كل شيئ انها صفات خير البرية
  • بسمة

      منذ
    [[أعجبني:]] انه محمد صلى الله عليه و سلم سيد المرسلين كيف لا يكون مقال جميل [[لم يعجبني:]] أذذية الكفار لحبيبنا
  • محمد محمود المصرى

      منذ
    [[أعجبني:]] بيان للدعوة إلى مقاطعة منتوجات الشركات الدنمركية 1/3/1429 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين ... أما بعد : فإن سب الكفار لنبينا صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته نوع من المحاربة والمراغمة لنا نحن المسلمين فالذمي أو المعاهد ينتقض عهده بالسب ويتحتم قتله وكذلك المحارب إذا ظُفِرَ به كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بابن خطل وجاريتيه اللتين كانتا تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقد أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم مع أنه آمن سائر أهل مكة ومع هذا فلا يجوز للمسلمين أن يسكتوا عمن يجاهرهم بسب نبيهم وهم يقدرون على الانتصار له صلى الله عليه وسلم . وقد حدث منذ سنتين أن احدى الصحف الدانمركية نشرت صوراً للنبي صلى الله عليه وسلم فنالوا من شخصه وعرضه صلى الله عليه وسلم فاستنكر المسلمون ذلك سياسياً واقتصادياً وإن لم يكن بالقدر الكافي واللائق . وأهم ما اتخذ ضد دولة الدانمرك مقاطعة منتوجاتهم فحصل بذلك قدر من عقوبة المعتدين . ولكن من المؤسف أن هذه المقاطعة لم تستمر بسبب اعتذار بارد من كبرى الشركات الدانمركية ولهذا عادت الصحيفة إلى نشر تلك الرسوم بل نشرت الرسوم في عدد من الصحف الدانمركية . ولهذا ندعو تجار المسلمين عامة وتجار المملكة خاصة وكذلك عملاؤهم إلى أن يعودوا لمقاطعة الشركات الدانمركية وأن يصمموا على ذلك بقوة محتسبين أجر ذلك من ربهم ولا يمنعهم من ذلك ما قد يفوت من ربح0 هذا وللمنتوجات الدانمركية ما يغني عنها . ومعلوم أن المقاطعة من وسائل الضغط الاقتصادي فهو من أنواع عقوبة المعتدي ، واعتداء الصحف الدانمركية يحمل تبعته مع الرسام وأصحاب الصحف دولتهم فيجب عقابهم بما أمكن وإذا كان من المعلوم أن ترك الشراء من سلعهم جائزاً فكيف يعترض بعض الناس علينا بمقاطعتهم عقوبة مع عدوانهم .وهذا ثمامة بن أثال رضي الله عنه حلف ألا يصل أهل مكة من بُرِ اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعن المرُّوْذِي أنه قال للإمام أحمد رحمه الله : أَمُرُ بقرية فيها الجهمية لا زاد معي ، ترى أن أطوي ( أي أبيت طاوياً أي جائعاً ) ؟ قال : نعم ، ولا تشتر منها شيئاً ، وتوقى أن تبيعه . قال : بايعته ولا أعلم قال : إن قدرت أن تسترد المبيع فافعل ( انتهى ) .وهذا محمول من الإمام أحمد رحمه الله على أن هذا من هجر الجهمية فترك الشراء منهم ومبايعتهم فيه عقوبة لهم على بدعتهم. فإذاً ، سابُ النبي صلى الله عليه وسلم ومن يحميه أحق بالعقاب فعاقبوا أيها المسلمون دولة الدانمرك بضرب اقتصادهم بمقاطعة شركاتهم ولا تبالوا بمن يهون ذلك أو ينكر ذلك . نسأل الله أن يوفق المسلمين لنصر الله ورسوله ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .حرر في 25/2/1429هـ الموقعون : - لشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي الشيخ .د. عبدالله بن حمود التويجري الشيخ عبدالله بن ناصر السليمان الشيخ .د. عبدالرحمن الصالح المحمود الشيخ .د. ناصر بن سليمان العمر الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن الشيخ فهد بن سليمان القاضي الشيخ .د. حمد بن إبراهيم الحيدري الشيخ .د. عبدالله بن صالح البراك الشيخ حمود بن صالح النجيدي الشيخ.د. عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي الشيخ .د. ناصر بن يحيى الحنيني الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان الشيخ عبدالعزيز بن سالم العمر http://www.almoslim.net/node/90376
  • محمد محمود المصرى

      منذ
    [[أعجبني:]] فلنحرمهم من اموال المسلمين. عادت الصحف الدنمركية لنشر (الرسوم المسيئة) لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم غير عابئة بمشاعر المسلمين وعودتها لنشر تلك الرسوم هذه المرة تميزت بسبق الإصرار والترصد والعلم المسبق بما يعنيه نشر تلك الرسوم بالنسبة للمسلمين جميعا. وسماح الحكومة الدنمركية لها بنشر تلك الرسوم. فهل نرى إعادة تفعيل الدعوة للمقاطعة الشاملة للدانمرك اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا ردا مناسبا على عودة نشر الرسوم المسيئة؟ فمن الواضح ان هؤلاء البشر يتربصون بالاسلام والمسلمين ولم يتعلموا من دروس الماضى والحقيقة انهم معروفون من خلال شركاتهم فى الدول العربية والاسلامية فلديهم من داءالغرور والعظمة مايريدون به ان يشعروك بانهم افضل الناس على وجه الارض وقديمآ قالوا لايمكن للعرب والمسلمين ان يستغنوا عن منتجاتنا وبعد نشر الرسوم فى المرة الاولى قدمت اكبرشركة دنماركية (آرلا للأغذية)(بوك-لورباك-البقرات الثلاث-دانو) اعتذارآللمسلمين فى جميع الصحف العربية وبحسن نيتنا اوصى المؤتمر الاسلامى لنصرة النبى محمد الذى انعقد بالبحرين فى مارس 2006 برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور / يوسف القرضاوى والامين العام فضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة وكلاهما من علماء الامة الثقات المعروفين بدقتهم للفتوى وتحريهم للحق فأوصى المؤتمر باستثناء هذه الشركة من المقاطعة تثمينآ لموقفها الرافض للرسوم وايآ كان هذا الاعتذار سواء كان تعاطفآ مع الاسلام والمسلمين وان كنا لانظن ذلك او حماية ودفاعآ عن المصلحة الخاصة وهذا هو الغالب الاعم المؤكد حيث كانت هذه الشركة اكبر الخاسرين وخسارتها تعدت المليارات يوميآ فنحن وبطبيعة الاسلام السمحة سامحناهم واتبعنا علماءنا فى توصيتهم ورفعنا المقاطعة عن هذه الشركة وللعلم فلقد اعلنت هذه الشركة انها نجحت فى استعادت حجم مبيعاتها السابقة قبل المقاطعة فى الشرق الاوسط مما اعتبروه نجاحآ كبيرآ وذلك لاننا سامحناهم ورجعنا الى شراء منتجاتهم خلال عام2007 كاملآ ونعرض هذا المثال لنفكر جميعآ بالعقل والمنطق لانريد مظاهرات ولاحرائق ولا قتل ولاتخريب ولاتدمير ولا اى شيء من هذا القبيل ولكن نريد الحل الذى يجعلهم يندمون الى الابد مرتين *مرة للنشر اول مره ومرة اخرى للنشر مرة ثانية مع سبق الاصرار والترصد دون اعتراض من حكومتهم بدعوى حرية التعبير فلا نظن كمسلمين انه بمقدورنا الاساءة لاى من الديانات السماوية بدعوى حرية التعبير كما يزعمون واذا كان بمقدورنا فديننا واخلاقه الكريمة تمنعنا من ذلك وخلاصة القول اننا نتمنى من علماء وحكام المسلمين وعموم الناس المسلمين قرارات حاسمة سريعة التنفيذ وتكون نهائية للأبد وغير قابلة للحوارات والاعتذارات وبكل هدوء فهؤلاء القوم اكثر مايذلهم ويكسر شوكتهم هو المال الذى يكسبونه بالمليارات من مجتمعاتنا الاسلاميه وبعد ذلك يستخدمونه فى نشر وطباعة الرسوم فى اكثر من 17 صحيفة دانماركية فى وقت واحد مما يدل على الاتفاق المسبق بينهم.. وليلاحظ جميع المسلمين ان البدايه كانت الدنمارك والآن تجرأ وزير داخلية المانيا وسيتجرأ نائب هولندى بفيلم يحرق فيه القرآن وذلك بسبب انهم شاهدوا وعرفوا ان الدنمارك بدأت وقاطعناها ثم اعتذرت شركة آرلا فسامحناها وعادت مبيعاتها مثل سابقآ فلماذا لايتجرأون ويتطاولون على الاسلام والدين والذات الالهيه والرسول فما زال منا ومن امة محمد من يمد يده ليشترى منتجاتهم ويدفع لهم ارباحهم وبكل اسف ليتنا نفوق ونقاطع الدنمارك قاطعوا الجبنه والزبده والحليب والقشطة من الدنمارك واشتروا المنتج المحلى وهناك منتجات اخرى لدول اخرى على الاقل لم يصدر منها اساءة لرسولنا الكريم. والجديد انه بعد انتهاء القمة الاسلامية بداكار 14-3-2008 وفى اليوم التالى نشرت الجزيرة نت بتاريخ 15-3-2008 مايلى: ردا على المقاطعة العربية بسبب الرسوم المسيئة : حزب الشعب الدانماركي يدعو لمقاطعة العرب والمسلمين و بوقف التصدير والتعامل مع العالم العربي والاسلامى . وبالتالى انقلبت الآية وعلينا ان نتحمل ماسيحدث لنا طالما اننا تهاونا وتخاذلنا ولاحول ولا قوة الا بالله .
  • محمد محمود المصرى

      منذ
    [[أعجبني:]] بيان للدعوة إلى مقاطعة منتوجات الشركات الدنمركية 1/3/1429 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين ... أما بعد : فإن سب الكفار لنبينا صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته نوع من المحاربة والمراغمة لنا نحن المسلمين فالذمي أو المعاهد ينتقض عهده بالسب ويتحتم قتله وكذلك المحارب إذا ظُفِرَ به كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بابن خطل وجاريتيه اللتين كانتا تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقد أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم مع أنه آمن سائر أهل مكة ومع هذا فلا يجوز للمسلمين أن يسكتوا عمن يجاهرهم بسب نبيهم وهم يقدرون على الانتصار له صلى الله عليه وسلم . وقد حدث منذ سنتين أن احدى الصحف الدانمركية نشرت صوراً للنبي صلى الله عليه وسلم فنالوا من شخصه وعرضه صلى الله عليه وسلم فاستنكر المسلمون ذلك سياسياً واقتصادياً وإن لم يكن بالقدر الكافي واللائق . وأهم ما اتخذ ضد دولة الدانمرك مقاطعة منتوجاتهم فحصل بذلك قدر من عقوبة المعتدين . ولكن من المؤسف أن هذه المقاطعة لم تستمر بسبب اعتذار بارد من كبرى الشركات الدانمركية ولهذا عادت الصحيفة إلى نشر تلك الرسوم بل نشرت الرسوم في عدد من الصحف الدانمركية . ولهذا ندعو تجار المسلمين عامة وتجار المملكة خاصة وكذلك عملاؤهم إلى أن يعودوا لمقاطعة الشركات الدانمركية وأن يصمموا على ذلك بقوة محتسبين أجر ذلك من ربهم ولا يمنعهم من ذلك ما قد يفوت من ربح0 هذا وللمنتوجات الدانمركية ما يغني عنها . ومعلوم أن المقاطعة من وسائل الضغط الاقتصادي فهو من أنواع عقوبة المعتدي ، واعتداء الصحف الدانمركية يحمل تبعته مع الرسام وأصحاب الصحف دولتهم فيجب عقابهم بما أمكن وإذا كان من المعلوم أن ترك الشراء من سلعهم جائزاً فكيف يعترض بعض الناس علينا بمقاطعتهم عقوبة مع عدوانهم .وهذا ثمامة بن أثال رضي الله عنه حلف ألا يصل أهل مكة من بُرِ اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعن المرُّوْذِي أنه قال للإمام أحمد رحمه الله : أَمُرُ بقرية فيها الجهمية لا زاد معي ، ترى أن أطوي ( أي أبيت طاوياً أي جائعاً ) ؟ قال : نعم ، ولا تشتر منها شيئاً ، وتوقى أن تبيعه . قال : بايعته ولا أعلم قال : إن قدرت أن تسترد المبيع فافعل ( انتهى ) .وهذا محمول من الإمام أحمد رحمه الله على أن هذا من هجر الجهمية فترك الشراء منهم ومبايعتهم فيه عقوبة لهم على بدعتهم. فإذاً ، سابُ النبي صلى الله عليه وسلم ومن يحميه أحق بالعقاب فعاقبوا أيها المسلمون دولة الدانمرك بضرب اقتصادهم بمقاطعة شركاتهم ولا تبالوا بمن يهون ذلك أو ينكر ذلك . نسأل الله أن يوفق المسلمين لنصر الله ورسوله ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .حرر في 25/2/1429هـ الموقعون : - لشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي الشيخ .د. عبدالله بن حمود التويجري الشيخ عبدالله بن ناصر السليمان الشيخ .د. عبدالرحمن الصالح المحمود الشيخ .د. ناصر بن سليمان العمر الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن الشيخ فهد بن سليمان القاضي الشيخ .د. حمد بن إبراهيم الحيدري الشيخ .د. عبدالله بن صالح البراك الشيخ حمود بن صالح النجيدي الشيخ.د. عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي الشيخ .د. ناصر بن يحيى الحنيني الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان الشيخ عبدالعزيز بن سالم العمر http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22184
  • maldini2013

      منذ
    [[أعجبني:]] اهتمام المسلمين بمثل هذا الموضوع علي الرغم من انشغال الغالبية بالدنيا وهمومها وعلي العموم ندعي الله عز وجل ان يصلح حال المسلمين جميعا
  • أبو ماهر

      منذ
    [[أعجبني:]] الله تعالى حكيم لا يقّدر شيئاً وهو شر محض ، بل لا بد أن يكون فيه الخير لعباده المؤمنين ، مهما ظهر للناس أنه شر ، وصدق الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ القائل : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم (2999) . وفي حادثة الإفك - وهي معروفة - قال الله تعالى : ( لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النور/11) وهذه جملة من المصالح المترتبة على هذه الجريمة الآثمة : 1- ظهور ما تنطوي عليه قلوب هؤلاء المجرمين من الحقد والكره للمسلمين، حتى وإن تظاهروا في كثير من الأحيان أنهم مسالمون، ( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ) آل عمران/118. 2- انكشاف تزوير الغرب في معاييره، فهنا يحتجون ويتبجحون بحرية الرأي، وكل عاقل يعلم أن حرية الرأي المزعومة تقف عند المساس بحرية وحرمة الآخرين والاعتداء عليهم، وهم كاذبون في دعواهم، فكلنا يذكر ما حدث من سنوات قريبة لما أقدمت إحدى الحكومات على تكسير أوثان وأصنام عندها، أقاموا الدنيا وما أقعدوها!! فأين كانت حرية الرأي المزعومة ؟! فلماذا لم يعتبروا هذا أيضاً من حرية الرأي؟! 3- بيان بطلان ما يدعو إليه بعض المتغربين من أبناء جلدتنا: ( لا تقولوا على غير المسلمين كفار، بل قولوا " الآخر " حتى لا تشعلوا نار الفتنة بيننا وبينهم ). بل هم بالفتنة انتكسوا وأصبحت قلوبهم كالكوز منكوسا مجخيا. ألا فليعلم الجميع من هو الذي يكره الآخر، ولا يراعي حرمته ويعلن الحرب عليه كلما سنحت له الفرصة . 4- كذب دعاويهم التي ملئوا بها الدنيا من ( حوار الحضارات ) القائم على احترام الآخر، وعدم الاعتداء عليه !! فأي حوار يريدون ؟ وأي احتراما يزعمون؟ إنهم يريدون أن نحترمهم ونوقرهم ونعظمهم، بل ونركع لهم ونسجد، أما هم فلا يزدادون منا إلا استهزاءاً وسخرية وظلماً !!! 5- إحياء جذوة الإيمان في قلوب المسلمين، فقد رأينا ردة فعل المسلمين دالة على رسوخ الإيمان في قلوبهم، ومدى حبهم للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حتى من عنده تفريط في بعض واجبات الدين ، ثار دفاعاً عن رسولنا الكريم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 6- ظهور اتحاد الغرب على الإسلام، فما أن استنجدت تلك الدولة باتحادهم حتى وقفوا جميعاً بجانبها، وتواصى المجرمون على نشر هذه الصور في صحافتهم، حتى يعلموا المسلمين أنهم جميعاً في خندق واحد، وأننا لا نستطيع مواجهتهم جميعاً . 7- حرص بعض المسلمين على دعوة هؤلاء إلى الإسلام، وبيان الصورة المشرقة الحقيقية لهذا الدين، فقد رأينا تسابق المسلمين إلى طباعة الكتب بلغة هؤلاء حتى نزيل الغشاوة من على أعينهم، لعلهم يبصرون. 8- المقاطعة التي يجب أن يقوم بها المسلمون لمنتجات المعتدين على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، من أبناء الشعوب المسلمة لأن الحكومات تغط في سبات عميق من التبعية و/أو النفاق وبهذا يظهر سلاح جديد للمسلمين يمكن أن يستخدموه للتأثير على أعدائهم ، وإلحاق الضرر بهم . 9- إرسال رسالة واضحة للغرب، أننا - نحن المسلمين- لا نرضى أبداً أن يمس ديننا أو ينال منه، أو يعتدي على رسولنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فكلّنا فداء له بأبي هو وأمي . ثالثاً : وأما دورنا في هذا . 1- فالواجب علينا الإنكار بشدة، كلٌّ حسب ما يستطيع، بإرسال رسالة أو مقالة، أو اتصال هاتفي، بحكومتهم وخارجيتهم وصحافتهم . 2- مطالبة هؤلاء بالاعتذار الجاد الواضح ، لا الخداع وتبرير الجريمة الذي يسمونه اعتذاراً ، فلا نريد اعتذاراً لإهانة المسلمين، وإنما نريد إقراراً بالخطأ واعتذاراً عن ذلك الخطأ. 3- مطالبتهم بمعاقبة المجرمين على جرمهم. 4- مطالبتهم أيضاً بأن تكف حكوماتهم عن العداء للإسلام والمسلمين. 5- ترجمة الكتب التي تدعو إلى الإسلام بلغة هؤلاء، والكتب الذي تعرّف بالإسلام ونبيّ الإسلام ، وبيان سيرته الحسنة العطرة . 6- استئجار ساعات لبرامج في المحطات الإذاعية والتلفزيونية تدافع عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتذب عن جنابه ، ويستضاف فيها ذوو القدرة والرسوخ، والدراية بمخاطبة العقلية الغربية بإقناع، وهم بحمد الله كثر . 7- كتابة المقالات القوية الرصينة لتنشر في المجلات والصحف ومواقع الإنترنت باللغات المتنوعة . 8- وأما مقاطعة منتجاتهم ، فإذا كانت المقاطعة لها تأثير عليهم - وهذا هو الواقع - فلماذا لا نقاطعهم ونبحث عن شركات بديلة يمتلكها مسلمون؟ 9- التصدي لهذه الحملة الشرسة التي تنال من الإسلام ونبيّه ، ببيان حسن الإسلام وموافقته للعقول الصريحة ، والرد على شبهات المجرمين. 10- التمسك بالسنة والتزام هدي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كل شيء والصبر على ذلك ( وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ) آل عمران/120 . 11- الحرص على دعوة هؤلاء، فإنناوإن كنا ننظر إليهم بعين الغضب والسخط والغيظ، إلا أننا أيضاً ننظر إليهم بعين الشفقة عليهم، فهم عما قريب سيموتون ويكونون من أهل النار إن ماتوا على ذلك فندعوهم إلى الإسلام والنجاة رحمة بهم وشفقة عليهم. 12- بما أنهم يعبدون الحرية ويعبدون الرأي بزعمهم وجعلوا المال آلهة فعلينا أن نأتيهم من هذا الباب بإقامة الدعاوى القانونية بشقيها المدني والجزائي لدى محكمة "العدل" الدولية والمحاكم الدولية الأخرى وذلك بتوكيل أشهر وأكبر المحامين الذين لديهم الباع الطويل في القانون الدولي المدني والجزائي وحقوق الإنسان ورفع قضايا قانونية ضد الدنمرك وغيرها من دول الكفر وأن ينهض ذوي الثراء من المسلمين بالتكاليف ومتابعتها إلى أن يصدر القرار النهائي فيها وإن لدى أمة الإسلام من المحامين من يقوم بهذا وكذلك يوجد محامين لديهم ممن يبحث عن الشهرة والثراء يمكن تجنيدهم لصالحنا وبهذا نكون دخلنا عليهم من باب مؤثر. 13- و/ أو أن تقوم الحكومات الإسلامية وبخاصة الحكومات العربية بالمساهمة في الجزء الأكبر من تكاليف هذه القضايا وإنفاق المال على الترجمات الواجب عملها. وللعلم أن هناك أكثر من 1000 موقع إلكتروني يكيل الإهانات والاتهامات للإسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم وهناك فضائيات كثر تبث بلغات شتى تشوه الإسلام وتنال منه وحكوماتنا نائمة فالواجب أن تكون لنا مواقع على الإنترنت يفوق ذلك العدد وعدد كبير من الفضائيات يغطي بثه أرجاء المعمورة بلغات شتى تنهض بمهمة الدعوة إلى الإسلام وتدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم. فإن تقاعست تلك الحكومات -وأضن أنها متقاعسة - فليقم بهذا الدور أثرياء الأمة ممن لديهم الغيرة وإطلاق حملة تبرعات كل حسب مقدرته فيكون العمل بهذا إن شاء الله مباركا. ونسأل الله تعالى أن يعلي دينه، وينصر أولياءه، ويذل أعداءه، (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون). وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
  • ندي المصرية

      منذ
    [[أعجبني:]] والله ما أستهترت فينا الاعداء ْالا عندما أستهترت فينا الحكام فحسبيا الله ونعم الوكيل فعندما يسب رئيس دولة بسرعة تقطع العلاقات و لاكن عندما يسب الرسول الكريم فلا يتحرك له ساكن من الحكام و المنافقين
  • ابوسمره

      منذ
    [[أعجبني:]] والله ما تجرأ هؤلاء الكفره اليوم الا لما رأوه من ضعف المسلمين وهوانهم وحبهم لدنياهم وتركهم لدينهم افهمت ما الواجب عليك
  • مخلوف

      منذ
    [[أعجبني:]] ياامة محمد صلوا على هدا النبي الكريم

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً