انتظرِ الفرَجَ (2)
عائض بن عبد الله القرني
وقولهُ سبحانَهُ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً}، قال بعضُ المفسرين، وبعضُهُم يجعلُهُ حديثاً: «لنْ يغلبَ عُسْرٌ يُسْرَيْن»، وقال سبحانهُ: {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً}.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
وفي الحديثِ الصحيحِ: «حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء}.
وقولهُ سبحانَهُ: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً}، قال بعضُ المفسرين، وبعضُهُم يجعلُهُ حديثاً: « »، وقال سبحانهُ: {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً}.
وقالَ جلَّ اسمُه: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}، {إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ}، وفي الحديثِ الصحيح: « ».
- وقال الشاعرُ:
إذا تضايقَ أمرٌ فانتظرْ فَرَحاً *** فأقربُ الأمرِ أدناهُ إلى الفَرجِ
- وقال آخرُ:
سهرتْ أعينٌ ونامتْ عيونُ *** في شؤونٍ تكونُ أو لا تكونُ
فدعِ الهمَّ ما استطعتَ *** فحِمْلانُك الهمومَ جُنونُ
إن ربّاً كفاكَ ما كانَ بالأمسِ *** سيكفيكَ في غدٍ ما يكونُ
- وقال آخرُ:
دعِ المقاديرَ تجري في أعنَّتِها *** ولا تنامنَّ إلا خالي البالِ
ما بينَ غمضةِ عيْنٍ وانتباهتِها *** يغيّرُ اللهُ مِن حالٍ إلى حالِ