قناة الجزيرة ودعاية الإلحاد
منذ 2008-03-08
فإن لم تصحح هذه القناة مسارها وتوقف هذا المذيع عند حده فيجب على جميع الأمة المطالبة بإيقافها والمطالبة بمسائلتها عما يصدر منها من نشر الإلحاد والكفر البواح والاستهزاء والشتم الصراح لله رب العالمين ولدين الإسلام وشعائره .
{وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [لقمان: 6-7]
أتعجب أني أخاطب هذه المرة قناة
إخبارية كبرى تبث من أراضي المسلمين ويقوم عليها مسلمون ,أتحدث إلى
قناة الجزيرة وليس البي بي سي أو السي إن إن أو غيرها من قنوات يقوم
عليها نصارى أو يهود أو دول تعادى الإسلام كالدانمارك وأمريكا .
لاشك أن ما قام به فيصل القاسم مراراً وتكراراً من استضافته لداعية الإلحاد وفاء سلطان لهو إصرار واضح على عرض أفكار الإلحاد الصريحة في برنامجه, وهذا يتنافى تماماً مع حرية الرأي, فحرية الرأي تغاير حرية الكفر البواح والإلحاد الصراح, إن سب الذات الإلهية وسب الدين الإسلامي وشرائعه ليس فكراً يجوز طرحه للمناقشة واستضافة معتنقيه, فالمكان الوحيد الذي يسمح لمثل هذه المرأة الملحدة بالكلام فيه هو موقف الاستتابة من الكفر ويكون من قبل محاكم شرعية قبل الحكم عليها بما يليق بمثلها من أحكام .
أما أن تطلق قناة الجزيرة لنفسها العنان ويطلق فيصل القاسم لنفسه ولضيوفه الحرية المطلقة في التفوه بما يريدون فهذا والله من الحرب الصريحة التي تساوي حرب الدانمارك وغيرها على الإسلام ورسول الإسلام_ صلى الله عليه وسلم _ و يوماً بعد يوم يظهر الوجه القبيح لهذه القناة, والتي كانت تمثل الملاذ للعرب في وقت من الأوقات للوقوف على حقائق لم يتسنى لغيرها نشرها وعرضها على الشعوب .
ولكن وللأسف هناك أخطاء لا يمكن السكوت عليها ولا يمكن أن تغتفر خاصة لو تكررت, والأخص من ذلك أن يكون الخطأ هو النيل من الله العلي القدير تعالى الله عما تفوه به الملحدون والحاقدون علواً كبيراً .
ونوجه سؤالاً للقائمين على القناة: هل أمير دولة قطر التي تحتضن القناة ليس له خصوم ؟؟؟ ماذا لو دأبتم على استضافة خصومه والسماح لهم بالسب فيه؟ أيترككم؟ أيسمح لكم بالعمل على أرضه؟ بالطبع لا وألف لا، إن كان هذا حال ملك من ملوك الأرض فما بالكم بمن قال عن نفسه: «العظمة ردائي والكبرياء إزاري فمن نازعني فيهما قصمته» [حديث قدسي] وقال تعالى: {وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [الجاثية: 37]
يا قناة الجزيرة أتقتفين آثار حمالة الحطب, والله لو لم تقفي موقف المتراجع المصحح ليقصمنك الله, وليؤولن أمرك إلى بوار. ويا فيصل القاسم الزم حدك فوالله لن تعدوا قدرك, واعلم أن الأمر إذا وصل للعب بمقدسات المسلمين وبذي العرش العظيم فمقاطعتكم أولى من مقاطعة الدانمارك, والتحذير من شروركم أولى إن لم تصححوا موقفكم .
ويا أمة الإسلام عليك بكتاب الله وسنة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ تمسكي بهما وعضي عليهما بالنواجذ فوالله ثم والله أنت مستهدفة وعقيدتك هي سلاحك في وجه أعدائك فإن أخطأت التسلح فأنت وشأنك مع أعدائك، لا سلاح لك يا أمة الإسلام اليوم إلا سلاح الشرع المطهر والعقيدة الناصعة البيضاء, وإلا فكلاليب جهنم تحيطك من كل جانب وترميك بالشبهات والشهوات من كل اتجاه, ولا مفر ولا ملجأ من نار أعدائك إلا كتاب ربك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم من تمسك بهما نجا, ومن تركهما خسر وندم واغتاله الأعداء من كل جانب .
وعليك يا أمة الإسلام بالمسارعة بالإنكار على كل من يعتدي على ذات الإله العلي الكبير وعلى جناب الشرع المطهر وعلى جناب الرسول الكريم _صلى الله عليه وسلم _وإن لم تنكري فاحذري أن يصيبك موعود الله الذي أصاب أمم من قبلك قال تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79)تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [سورة المائدة: 79-81]
فإن لم تصحح هذه القناة مسارها وتوقف هذا المذيع عند حده فيجب على جميع الأمة المطالبة بإيقافها والمطالبة بمسائلتها عما يصدر منها من نشر الإلحاد والكفر البواح والاستهزاء والشتم الصراح لله رب العالمين ولدين الإسلام وشعائره .
وأخيراً : فصبر جميل والله المستعان على ما يصفون
لاشك أن ما قام به فيصل القاسم مراراً وتكراراً من استضافته لداعية الإلحاد وفاء سلطان لهو إصرار واضح على عرض أفكار الإلحاد الصريحة في برنامجه, وهذا يتنافى تماماً مع حرية الرأي, فحرية الرأي تغاير حرية الكفر البواح والإلحاد الصراح, إن سب الذات الإلهية وسب الدين الإسلامي وشرائعه ليس فكراً يجوز طرحه للمناقشة واستضافة معتنقيه, فالمكان الوحيد الذي يسمح لمثل هذه المرأة الملحدة بالكلام فيه هو موقف الاستتابة من الكفر ويكون من قبل محاكم شرعية قبل الحكم عليها بما يليق بمثلها من أحكام .
أما أن تطلق قناة الجزيرة لنفسها العنان ويطلق فيصل القاسم لنفسه ولضيوفه الحرية المطلقة في التفوه بما يريدون فهذا والله من الحرب الصريحة التي تساوي حرب الدانمارك وغيرها على الإسلام ورسول الإسلام_ صلى الله عليه وسلم _ و يوماً بعد يوم يظهر الوجه القبيح لهذه القناة, والتي كانت تمثل الملاذ للعرب في وقت من الأوقات للوقوف على حقائق لم يتسنى لغيرها نشرها وعرضها على الشعوب .
ولكن وللأسف هناك أخطاء لا يمكن السكوت عليها ولا يمكن أن تغتفر خاصة لو تكررت, والأخص من ذلك أن يكون الخطأ هو النيل من الله العلي القدير تعالى الله عما تفوه به الملحدون والحاقدون علواً كبيراً .
ونوجه سؤالاً للقائمين على القناة: هل أمير دولة قطر التي تحتضن القناة ليس له خصوم ؟؟؟ ماذا لو دأبتم على استضافة خصومه والسماح لهم بالسب فيه؟ أيترككم؟ أيسمح لكم بالعمل على أرضه؟ بالطبع لا وألف لا، إن كان هذا حال ملك من ملوك الأرض فما بالكم بمن قال عن نفسه: «العظمة ردائي والكبرياء إزاري فمن نازعني فيهما قصمته» [حديث قدسي] وقال تعالى: {وَلَهُ الْكِبْرِيَاء فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [الجاثية: 37]
يا قناة الجزيرة أتقتفين آثار حمالة الحطب, والله لو لم تقفي موقف المتراجع المصحح ليقصمنك الله, وليؤولن أمرك إلى بوار. ويا فيصل القاسم الزم حدك فوالله لن تعدوا قدرك, واعلم أن الأمر إذا وصل للعب بمقدسات المسلمين وبذي العرش العظيم فمقاطعتكم أولى من مقاطعة الدانمارك, والتحذير من شروركم أولى إن لم تصححوا موقفكم .
ويا أمة الإسلام عليك بكتاب الله وسنة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ تمسكي بهما وعضي عليهما بالنواجذ فوالله ثم والله أنت مستهدفة وعقيدتك هي سلاحك في وجه أعدائك فإن أخطأت التسلح فأنت وشأنك مع أعدائك، لا سلاح لك يا أمة الإسلام اليوم إلا سلاح الشرع المطهر والعقيدة الناصعة البيضاء, وإلا فكلاليب جهنم تحيطك من كل جانب وترميك بالشبهات والشهوات من كل اتجاه, ولا مفر ولا ملجأ من نار أعدائك إلا كتاب ربك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم من تمسك بهما نجا, ومن تركهما خسر وندم واغتاله الأعداء من كل جانب .
وعليك يا أمة الإسلام بالمسارعة بالإنكار على كل من يعتدي على ذات الإله العلي الكبير وعلى جناب الشرع المطهر وعلى جناب الرسول الكريم _صلى الله عليه وسلم _وإن لم تنكري فاحذري أن يصيبك موعود الله الذي أصاب أمم من قبلك قال تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79)تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [سورة المائدة: 79-81]
فإن لم تصحح هذه القناة مسارها وتوقف هذا المذيع عند حده فيجب على جميع الأمة المطالبة بإيقافها والمطالبة بمسائلتها عما يصدر منها من نشر الإلحاد والكفر البواح والاستهزاء والشتم الصراح لله رب العالمين ولدين الإسلام وشعائره .
وأخيراً : فصبر جميل والله المستعان على ما يصفون
محمد
أبو الهيثم
المصدر: طريق الإسلام
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف:
طويلب علم
منذنحاز عبد الغنى
منذأسامه السبخى
منذرفيق سفيان
منذسعيد
منذانا المسلم
منذابو سمهدانة
منذمحمود المصري
منذمحمود الشلبي
منذAMAH
منذ