ولِم الحزنُ وعندك ستَّةُ أخلاطٍ ؟
عائض بن عبد الله القرني
إنْ لم أصبرْ أنا فأيًّ شيء أعمل؟! ولم أكنْ أُعين على نفسي بالجزع.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
ذكر صاحبُ (الفرجِ بعد الشدةِ): أنَّ احدَ الحكماءِ ابتُليَ بمصيبةٍ، فدخلَ عليه إخوانُه يعزُّونَهُ في المصابِ، فقال: إني عملتُ دواءً من ستةِ أخلاطٍ. قالوا: ما هي؟ قال: الخلطُ الأولُ: الثقةُ باللهِ. والثاني: علمي بأنَّ كلَّ مقدور كائنٌ. والثالثُ: الصبرُ خيرٌ ما استعملهُ الممتحنُون. والرابعُ: إنْ لم أصبرْ أنا فأيًّ شيء أعمل؟! ولم أكنْ أُعين على نفسي بالجزع. والخامسُ: قد يمكنُ أن أكون في شرٍّ مما أنا فيه. والسادسُ: من ساعةٍ إلى ساعةٍ فَرَجٌ.