العفو العفوَ (1)
عائض بن عبد الله القرني
فإنك إنْ عفوت وصفحتَ نلت عزَّ الدنيا وشرفَ الآخرةِ: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
فإنك إنْ عفوت وصفحتَ نلت عزَّ الدنيا وشرفَ الآخرةِ: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ}.
يقولُ شكسبيرُ: لا توقدِ الفرن كثيراً لعدِّوك، لئلاَّ تحرق به نفسك.
فقلْ للعيونِ الرُّمدِ للشمسِ أعينٌ *** تراها بحقٍّ في مغيبٍ ومطْلعِ
وسامحْ عيوناً أطفأ اللهُ نورها *** بأبصارِها لا تستفيقُ ولا تعي
وقال أحدُهم لسالمِ بنِ عبدِالله بنِ عمر العالمِ التابعيِّ: إنك رجلُ سوء! فقال : ما عَرَفَني إلاَّ أنت.
قال أديبٌ أمريكيٌ: يمكنُ أن تحطِّم العِصيُّ والحجارةُ عظامي، لكنلنْ تستطيع الكلماتُ النيْل مني.
قال رجل لأبي بكر: واللهِ لأسبنَّك سبّاً يدخلُ معك قبرك! فقال أبو بكر: بلْ يدخلُ معك قبرك أنت!!.
وقال رجلٌ لعمروِ بن العاصِ: لأتفرغنَّ لحربِك. قال عمروٌ الآن وقعت في الشغلِ الشاغِلِ.