اللهُ يجيبُ المُضْطرَّ (2)
عائض بن عبد الله القرني
اسمعْ قول أبي حازمٍ، إذْ يقولُ: إنما بيني وبين الملوكِ يومٌ واحدٌ، أما أمسِ فلا يجدون لذَّته، وأنا وهُمْ منْ غدٍ على وَجَلٍ، وإنما هو اليومُ، فما عسى أن يكون اليومُ ؟!.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
اسمعْ قول أبي حازمٍ، إذْ يقولُ: إنما بيني وبين الملوكِ يومٌ واحدٌ، أما أمسِ فلا يجدون لذَّته، وأنا وهُمْ منْ غدٍ على وَجَلٍ، وإنما هو اليومُ، فما عسى أن يكون اليومُ ؟!.
وفي الحديثِ: « ».
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ}، وقولٌه تعالى: {وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً}.
- وقال الشاعر:
فإنْ تكنِ الأيامُ فينا تبدِّلتْ *** بِبُؤسى ونُعْمَى والحوداثُ تفعلُ
فما ليَّنتْ منّا قناةً صليبة *** ولا ذللتنا للتي ليس تجملُ
ولكنْ رحلناها نفوساً كريمةً *** تُحمَّلُ مالا يُستطاعُ فتحملُ
وقيْنا بحسنِ الصبر منَّا نفوسنا *** وصحَّتْ لنا الأعراضُ والناسُ هُزَّلُ
{وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ . فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ}.