حوار مع متنصرة

منذ 2014-05-13

إن من يعتنق المسيحية من المسلمين مختلفون تمامًا عمن يعتنقون الإسلام من المسيحيين، فهؤلاء يقبلون على الإسلام بعد دراسة مستفيضة واقتناع كامل يكلفهم الكثير من حريتهم الشخصية، والمزيد من الأعباء ويجعلهم في خندق واحد مع المستضعفين في الأرض، وهم يرضون بذلك في مقابل العثور على الحقيقة والتحرر من الأوهام والشعور بالاطمئنان الداخلي والقرب من الله تعالى طلبًا للفوز بالآخرة..

إن من يعتنق المسيحية من المسلمين مختلفون تمامًا عمن يعتنقون الإسلام من المسيحيين، فهؤلاء يقبلون على الإسلام بعد دراسة مستفيضة واقتناع كامل يكلفهم الكثير من حريتهم الشخصية، والمزيد من الأعباء ويجعلهم في خندق واحد مع المستضعفين في الأرض، وهم يرضون بذلك في مقابل العثور على الحقيقة والتحرر من الأوهام والشعور بالاطمئنان الداخلي والقرب من الله تعالى طلبًا للفوز بالآخرة.

 

أما أولئك فهم يقبلون على المسيحية دون أدنى شعور بالخشوع أو التأثر، أو النشوة بمعرفة الحقيقة أخيرًا والمتعة في العثور على أجوبة، بل يكونون مفعمين بالروحانيات و(الرومانسية الإبداعية)، مقارنة بـ(الواقعية الجامدة) للإسلام كما يسمونها، وهم بالتأكيد لا يتوقعون أي تضحية، بل يفكرون في كمية المكاسب الدنيوية التي سيحصلون عليها من حرية وتحرر، وانتماء إلى صفوف النخبة، إنهم لا يبحثون عن الله أو دينه الحق، بل يبحثون عن حياة مفعمة بالحيوية والنشاطات الاجتماعية المثيرة، هم لن يحاولوا التدين أو الالتزام، وبالتأكيد لا يريدون أن يكونوا مَلكيّين أكثر من الملك.

 

وقد واتني الفرصة للتحدث مع واحدة من أولئك المتنصرين، فكان هذا الحوار:

قالت لي بأنها: "سُعدت كثيرًا بالتخلص من دعوة الحجاب، وبقية القيود المفروضة على المرأة المسكينة في الإسلام، وأنها تود الاقتران بمسيحي، لن يهينها باتخاذ زوجة أخرى أو ثلاث أو رباع".

 

قلت: وماذا إن كان لديه كالباقين عشيقات وخلان؟ فهذا لا مفر منه في مثل ذلك الجو من التحرر والاختلاط، قالت: "الكبت عندكم أكثر خطراً، ويولد الشذوذ والانحراف، أما عند قومي الجدد فقد تعودوا ولم يعودوا يبالون بمثل هذه الأمراض والآفات".

 

قلت: قد كنت في أكثر من دولة في أوربا، وكان القوم فيها أكثر من قومك تعودًا ولا مبالاة، ولم يكن لديهم من كبت ولا إسلام، ولكنني وجدت عندهم أضعاف ما عند بعضنا من أمراض وآفات، ترجعينها بظلم إلى الكبت والإسلام! قالت: "حتى وإن كان، فأنا واثقة أنه سيرجع إلي بعد كل مغامرة على أية حال، ولا تنسى أنني أنا أيضًا أستطيع اللجوء إلى صديق لطيف عند الحاجة، وما أكثر الأصدقاء هناك"!

 

سألتها: ألست ضد تعدد الزوجات؟! فكيف تقبلين إذًا بتعدد الأخدان [1]؟! وكيف لا ترين في ذلك غضاضة ولا امتهان لحقوق وكرامة الإنسان؟! بينما تثور ثائرتك على نظام تعدد الزوجات، وتجعلين من ذلك مدفعًا ترشقين به الإسلام، رغم أنه كما ترين بنفسك يتجه شيئًا فشيئًا نحو عالم النسيان، ورغم أنه بالأصل ليس من أسس، ولا حتى فرائض الإسلام، وعندما أثبت لها أن ذلك كان سنة الله في الإنجيل، من بعد التوراة، قبل أن يمنعه بعض الحكماء، وأغلب الكهان..

 

قالت بلا مبالاة: "ما كان قد كان، وأنا لا يعنيني إلا مسيحية هذا الزمان"، ولكنهم غيروا شرع الله! -قلت باستغراب-، قالت: إن الدين يتطور، تمامًا كما الإنسان"، قلت: ما الذي يعجبك في المسيحية، ولا يوجد في الإسلام؟ قالت: "المرح والمحبة والتسامح، بينما الإسلام دين الكآبة والتعصب والإرهاب"!

 

قلت: قد فهمت ما تعنين بالمرح والمحبة، فأنت كما قلت؛ تحبين السهر والمُسكرات والاختلاط، وتكرهين العُقد والتزمت والالتزام، ولكن ماذا عن التسامح؟! ألم تسمعي عن المخالفين للكنيسة وكيف أحرقوا أحياء؟ ألم تسمعي عن الحروب الصليبية والنهب والأسلاب؟ ألم تسمعي عن محاكم التفتيش والتنصير بالإكراه؟ ألم تسمعي، وتسمعي، وتسمعي؟ قالت: قد قلت لك سابقًا، ما كان قد كان، وأنا لا تعنيني إلا مسيحية هذا الزمان".

 

قلت: فماذا عن الاستعمار، ومراكز تصنيع وتصدير أقوى أسلحة الدمار؟! من هم أصحاب الحروب العالمية؟ وأين توجد أعلى نسبة في الإجرام؟ أين نشأت النظريات الفاشية والعنصرية؟ ومن اضطهد اليهود؟ وأجبرنا أن نعوض نحن اضطهادهم من أرضنا ودمنا والأعراض، من اخترع "قوات التدخل السريع" و"الضربات الاستباقية" و"إن لم تكن معي فأنت ضدي"؟؛ أليسوا متسامحي هذا الزمان؟!

 

غمزت بمكر قائلة: "يبدو أنك تغار من دين الأكابر"! قلت: بل يبدو أنك أنت في التفكير من الأصاغر. هل تؤمنين حقيقة أن يسوع [2] هو الإله؟! قالت: "هذا هو عيبكم يا معشر الإسلام، لقد شرح لي المبشرون كل القصة باختصار، إنه ابن الإنسان بالجسد، ولكنه بالروح هو ابن الله، ألا تقولون في قانون إيمانكم [3] أنه إله"، من إله! -سألتها باستغراب- قالت: ألا تفهم؟! قلت لك هو بالروح فقط من الله"، قلت: ألسنا كلنا كذلك كما تقولون: "أبناء الله".

 

قالت: "يسوع بالذات كان روح في امرأة طاهرة دون جنس أو جماع، تلك المرأة حرمت نفسها من الجنس، من الجنس ألا تفهم؟! وبذلك صارت بجدارة (أم الإله)، قلت: ولكنكم تقولون أنها حين ولدت يسوع لم تتجاوز الاثنتي عشرة من الأعوام! وكان لها خطيب تسكن عنده استعدادا للزواج [4]! ثم إذا كانت علة الألوهية عندكم هي امتناع طفلة عن الجنس، ولادة طفل من دون جماع، فلا ريب أن آدم كان أكثر من إله، فقد جاء دون شُبهة جنس أو جماع، ولم يكن له من أم ولا أب.

 

قالت: كان لا بد من وجود أول الخلق، ولا تنسى أنه هو من جر علينا الخطيئة الأصلية بنهمه للتفاح [5]. قلت: وماذا عن حواء التي خُلقت من دون أم أصلاً ناهيك عن الجنس والجماع، هل أضحت بذلك عندكم أيضاً ربةً من الأرباب؟! قالت: "كف عن التهكم، فأنت لن تفهم معنى ابن الله". قلت: إن فهمت أنت ففيضي علي ببعض ما أنعم عليك به (الآباء) [6]، فهل هو إله كما تقولون في تقليدكم [7]؟ أم ابن الله كما تقولون في كتابكم؟! أم إله من إله ونور من نور كما تقولون في قانون الإيمان؟!

 

قالت: إلى متى تظلون في جهالتكم يا معشر العبيد لا العُبَّاد؟! إنه إنسان وليس إله، حاول أن تفهم إنه في الروح فقط من الإله، قلت: ولكنكم تقولون: "أنه إله من إله، وليس إنسان من إله"، وأنت! إن لم أكن مخطئًا، إنسان من إنسان، وأعرف أن الحيوان يولد من حيوان، ولم أسمع عن حيوان من إنسان، أو ابن إنسان، والآن أسألك مرة أخرى: هل هو إنسان من إله أم إله من إله؟ هل هو جسد من نور، أم نور من نور؟ قالت: "يا لهذا الفجور؛ إنك تستهين بالله رب الأرباب".

 

قلت لها: حيرتموني! ألم تقولين للتو أنه ليس أصلاً بإله! قالت: "إن الله مجزأ لأب وابن وروح الأقداس".

قلت: ذلك الابن هو ابن الأب إذًا، وليس ابن الثلاثة أجزاء! قالت: "ألا تفهم؟! هو ذاته جزء من (الأقانيم الثلاثة)[8] التي تسميها أجزاء"، قلت: بل أنت من سميتها، ولكن! إن كان هو جزء منها وليس ابنها، وهي الثلاثة كما تقولون تكون الله، فكيف يكون المسيح وحده إذًا هو ابن الله؟ وكيف يكون الأب بالذات هو الله؟! وما محل الروح القدس من الإعراب؟! وماذا يفعل الاثنان من غير روح عندما تَحلُ على الآباء؟! لا تنسي أنها روح واحدة يتبادلها الاثنان، وهما عليها بـ(قرار كَنَسّي أعلى: مُقدمان، ويهرطق) [9]، من لا يلتزم بذلك (الترتيب المقدس للثالوث)، مع أن الثلاثة واحد، وهم متساويان!

 

ثم ما ذنب الخَليقة كل تلك الملايين من الأعوام؟ عندما كان الآب وحده يحتكر الألوهية في الأذهان! قد أفهم ذلك بالنسبة للابن؛ فقد كان مختبئاً، ينتظر تَكَون شعب اليهود وإمبراطورية الرومان، كي ينزل ويُصلب، بعد أن يضرب ويبصق عليه ويهان، ولكن ماذا عن الروح القدس؟ ألم يكن يُكلم كل الرسل والأنبياء؟! بل ويمتلئ منه القديسين والآباء! كيف لم يَسُر لهم بأنه جزء من الأجزاء؟! كيف رضي أن يهمله جزء أخر، هو معه سيان؟! إن لم تشرحي لي كما شرحوا لك، فسأظل عبدًا لله، ولن أستطيع أن أتحرر من العبودية مثلك، وأنشئ مع الثلاثة علاقة حب شأن بقية الأحرار.

 

قالت: "ستظل عبداً ولن تَخلُص؛ ما دمت لا تعرف قيمة الأجزاء، أما أنا فقَبلت يسوع الذي كان يحوم حولي منذ الصغر، وأخيرًا فتحت له الباب، هو يحبني وتحمل كل العذاب والإهانة لأجلي، ومات على الصليب ليخلصني من الخطيئة الأصلية للإنسان". قلت لها: ألا تقولون أنه قد قام من الموت بعد ثلاثة أيام؟! قالت: "بالطبع"، فقلت: لقد استرد إذًا ثمن الفداء! وبالتالي لم ترفع عنكم بَعد خطيئة التفاح!

 

قالت: "وهل كنت تريد أن يظل لله إلى الأبد بين الأموات؟! إنه إله، ويفعل ما يشاء". قلت: وما حاجة الإله للموت إذًا، إن كان يقدر أن يخلصكم دون أن يموت، ناهيك على أن يُعرض نفسه للضرب وللبصاق، قالت: "لقد فعل ذلك لأنه يحبنًا، ويريد أن يخلصنا من خطيئة آدم الفجعان"، قلت: لقد وسوس لآدم الشيطان، فلماذا لم يدفع الثمن هو أصلاً، بدل يسوع الذي ليس له ذنب بالأمر ولم يكن بالحسبان؟!

 

قالت: "ولكن هكذا ذنب لا يغفره إلا إله ابن الله"، قلت: قد قال بولس في كتابكم أن: "الشيطان هو إله هذا الدهر" [10]، وقال أيوب أنه: "من أبناء الله" [11]. قالت: "تلك أمور قد أُضيفت إلى الكتاب المقدس، تمامًا كما أضيف بظلم على لسان (القديس بولس الرسول) ما يفيد أنه عدو للنساء".

 

قلت: إذًا أنتم في كتابكم تعترفون بالزيادة والنقصان؟ قالت: "بلى، فلسنا متحجري العقل ولا الفؤاد".

فقلت: وماذا عما قاله (يوحنا) في رؤياه[12]؛ عن الضربات وشطب النصيب من (شجرة الحياة) [13]، لمن يزيد أو ينقص حرفًا من الكتاب؟! كم من الآباء يا ترى سيحمل وزر تلك اللعنات والنكبات، ويُحرَم من (المدينة المقدسة) [14] الوارد ذكرها في رؤياه؟! ثم تخيلي معي، لو أنني أستاذ، وأنت تدرسين كتابي، ولكنك تعلمين أن نسختك قد غيروا فيها وزادوا وأنقصوا من الكلمات والنصوص بل والأسفار، ولست متأكدة أي من ذلك كلامي فعلاً، وأيهُ من خطأ النُساخ، أو بعمد من الشيطان، وجاءتك أسئلة، وجدت في نسختك عليها إجابات متناقضة، أو لم تجدي لبعضها إجابة على الإطلاق! فما أنت فاعلة بالامتحان الذي سيتوقف عليه مستقبلك وتخرجك إلى الحياة؟!

 

قالت: "أختار أصح إجابة، وأبحث عن الباقي في ما يقول لي الأساتذة الآباء".

قلت: وإن عرفتي أنني وحدي أنا الأستاذ، ولن أقبل إجابة مبنية على قول المقلدين والنُساخ، ومن يفعل ذلك في امتحاني النهائي، أُسقطه، بل وأطرده من مدرسة الحياة؟

 

قالت: "مثالك ضدك ليس ضدي، فمدارسكم كذلك فعلاً معشر الإسلام، أما أنا فقد درست منذ الصغر في مدرسة مسيحية، وشتان في أسلوب التعليم والجزاء بين الاثنان"، تساءلت: أليس أبواك مُسلمان؟! قالت: "بلى، ولكن تلك المدرسة أرخص من مثيلاتها، رغم أنها للرُقي ولاللغة الإنجليزية عنوان"، قلت بحسرة شديدة ليس حبًا بالعلم يا مسكينة، ولكن تغريباً وغسل دماغ، من يدفع الفرق يا فهيمة؟ أليس مجلس الكنائس العالمي أو الفاتيكان؟! ها قد تعلمت الإنجليزية وحياة الأكابر، فيا لفرحة أهلك بالمقابل.

 

قالت: "هذه حياتي الشخصية، ويكفي أنهم قد فرضوا علي الاسم والهوية، أما الدين فأنا من أختاره؛ فقد علموني في الكنيسة حقوقي، وأذاقوني حتى الثمالة من طعمة الحرية، لا أزال أجد حلاوتها على لساني، رغم الصداع الشديد بعد أن استيقظت من نومتي الهنية، لقد حرروني من كل قيودي وأغلالي، وتَفتح ذهني، ولم أعُد تلك الغبية! أنا اليوم أملك قراري، وقد قررت أن أدوس على كل أسمالكم البَلية، لا أعني الحجاب فقط؛ بل وأيضاً (خرقة العُذرية)".

 

قارنت بين حالة العلماء المسيحين الذين أسلموا وبين حالتها المَرَضيَة، فحمدت الله الذي ضم إلينا خيارهم ورمى لهم شرارنا، تلك فعلاً قسمة مُرضيَّة.

 

 إيهاب عويص

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] (أخدان) أي خليلات للزنى سراً.

[2] (يسوع) هو اسم عيسى عليه السلام في الأناجيل الحالية.

[3] (قانون الإيمان) هو ما أُقر بالمجمع المسكوني الأول(مجمع نيقية 325م) من ألوهية المسيح الابن ومساواته مع الأب، وما أضيف عليه في المجمع المسكوني الثاني (مجمع القسطنطينية 381م) من تأليه الروح القدس ومساواته لللأب والابن. وفي سنة 1054 أضاف الكاثوليك كلمة "والابن" إلى نص: "ونؤمن بالروح القدس.. الرب المحيي.. المنبثق من الأب" وهو ما سبب الانشقاق بينهم وبين الأرثوذكس.

[4] (يوسف النجار) هو خطيب مريم كما تزعم الأناجيل الحالية، وعلى الأرجح كان من كفلها بعد وفاة زكريا عليه السلام والله أعلم.

[5] طبقاً لكتابهم المقدس فالتفاح هو ثمر شجرة المعرفة التي نهى الله آدم وحواء عن أكلها كي لا يموتا، ولكن الحقيقة لأنه لا يريد أن يصيروا مثله يعرفون الخير والشر. سفر التكوين الأصحاح الثالث 1- 6. تعالى الله عما يصفون.

[6] المسيحيون ينادون قاسوستهم بلقب "أبونا".

[7] (التقليد الشريف) هو تعاليم الرسل والقديسين والآباء الأوائل للكنيسة وهو بمقام "التلمود" عند اليهود.

[8] (أقنوم) تعني شخص أو أصل، جمعها (أقانيم)، والله عند المسيحين له أقانيم ثلاثة هي بالترتيب: الأب والابن والروح القدس.

[9] الهرطقة اصطلاح مسيحي يعني الكفر.

[10] رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 4:4: "الَّذِينَ فِيهِمْ إِلهُ هذَا الدَّهْرِ قَدْ أَعْمَى أَذْهَانَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ".

[11] سفر أيوب:1-6: "وَكَانَ ذَاتَ يَوْمٍ أَنَّهُ جَاءَ بَنُو اللهِ لِيَمْثُلُوا أَمَامَ الرَّبِّ، وَجَاءَ الشَّيْطَانُ أَيْضًا فِي وَسْطِهِمْ".

[12] سفر الرؤيا ليوحنا اللاهوتي هو السفر الأخير في كتابهم المقدس.

[13] شجرة الحياة حسب كتابهم المقدس هي شجرة غرسها الله في وسط جنة عدن يعطي ثمرها الحياة الأبدية والخلود، وغرس معها شجرة معرفة الخير والشر (سفر التكوين:2-9). بعد أكل آدم وحواء من شجرة معرفة الخير والشر، خاف الله، تعالى الله عما يصفون، من أن يأكلا أيضا من شجرة الحياة فيصيرا من الآلهة يعيشان للأبد فطردهما من الجنة. (تكوين:3-22)

[14] المدينة المقدسة هي أورشليم (القدس) الجديدة النازلة من السماء في آخر الزمان.

د. إيهاب عويص

المصدر: موقع مجلة البيان
  • 4
  • 0
  • 6,012

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً