اعتنِ بالظاهرِ والباطنِ (2)
عائض بن عبد الله القرني
ومنها ترتيبُ المواعيدِ في دفترٍ صغيرٍ، وتنظيمُ الوقتِ، فوقتٌ للقراءةِ، ووقتٌ للعبادةِ، ووقتٌ للمطالعةِ، ووقتٌ للراحة، {لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ}، {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ}.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
يمشون في الحُللِ المضاعفِ نسْجُها *** مشي الجمالِ إلى الجِمالِ البُزَّلِ
زأولُ الجمالِ: الاهتمامُ بالغسلِ. وعند البخاري: « ».
هذا على أقلِّ تقديرٍ. وكان بعضُ الصالحين يغتسلُ كلَّ يومٍ مرةً كعثمان بنِ عفان فيما ورد عنهُ، {هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}.
ومنها خصالُ الفطرةِ: كإعفاءِ اللحيِة وقصِّ الشاربِ، وتقليمِ الأظافرِ، وأخذِ الشعرِ الزائدِ من الجسمِ، والسواكِ، والطِّيبِ، وتخليلِ الأسنانِ، وتنظيفِ الملابسِ، والاعتناءِ بالمظهرِ، فإنَّ هذا مما يوسِّعُ الصدر ويفسحُ الخاطر.
ومنها لُبسُ البياضِ، « ».
رقاقُ النعالِ طيّباً حُجُزاتُهم *** يُحيّون بالرَّيْحانِ يوم السباسِبِ
وقد عقد البخاريُّ باب: لبسِ البياضِ: « ».
ومنها ترتيبُ المواعيدِ في دفترٍ صغيرٍ، وتنظيمُ الوقتِ، فوقتٌ للقراءةِ، ووقتٌ للعبادةِ، ووقتٌ للمطالعةِ، ووقتٌ للراحة، {لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ}، {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ}.