فى مصر الأحزان لا تنتهي
والأمل تجتمع حوله ذئابٌ ضارية والأسود تزأر خلف القضبان
بسم الله الرحمن الرحيم
فى مصر الأحزان لا تنتهي
والأفكار تتصادم
والغربان تقطف زهر الياسمين
والخيل تتسابق بدون ترتيب
والأمل تجتمع حوله ذئابٌ ضارية
والأسود تزأر خلف القضبان
ومن بقي في الغابة يتخطَّفه الرصاص
والقرود والثعالب والذئاب
تلهو بنشوة سكران
تتجمع الأسود وتتجمع الكلاب
ولكن الأُسدَ ترفض استعمال الأنياب
رغم القتل والمطاردة والرصاص
تظن أنها تحمي الغابة من النهاية
لكن من يكتب البدايات
ومن يكتب النهايات
بل كل الحياة
إنه الله
حتى الأسود دخلت في الحسابات
لكن حتى متى يمتلك الكلبُ
بيت الأسدِ
ويقطف الأزهار ويعربد فى الماء ويلوث الهواء
كل ما يحدث مخالف للنظام
ولابد من عودة النظام
لتنتهي الأحزان
وتهرب الذئاب
ويعرف الكلب مكانه
ويفيق السكران
متى تنتهي الأحزان؟
وتجف دموعي
ودموع الأحباب
خلف كل باب
الأمل في الفرج من رب العباد
كريم وهَّاب
برحمته
ستدخل الفرحة كل باب
(مجرد كلمات وأفكار جالت بخاطري)
- التصنيف:
- المصدر: