الإجازة الصيفية بين المتعة والفائدة..
إن قسماً كبيراً من المشاكل التي تحدث للشبان والفتيات تأتي في أوقات الإجازة؛ لأن الإجازة بالإضافة إلى كونها تتيح فرصة كبيرة من الفراغ الذي قد يؤدي بالبعض إلى اتخاذ وسائل جديدة وربما سيئة لتمضية الوقت، يُعتبر أيضاً مجالاً واسعاً لغياب الرقابة عليهم.
أخيراً هلّت علينا شهور الإجازة وقد ودعنا المدارس والكراسات والكتب المدرسية وأغلقنا الباب وراء الاستيقاظ باكراً والنوم مع العصافير، وفتحنا الأبواب على مصراعيها للرحلات والزيارات، للأعراس والسهر.
تروج هذه الكلمات في أيامنا هذه وقد سمعتها من عدد من الفتيات وأنا أوزع لهن استبياناً حول الإجازة الصيفية ومدى الاستفادة منها..
لقد عكست نتائج الاستبيان الذي أجراه موقع "لها أون لاين" على مائة فتاة تراوحت أعمارهن بين 15 إلى 24 سنة في المراحل المتوسطة والثانوية والجامعيات، واقع الإجازة لدى بناتنا وأسرهم.
ريشة في مهب الريح
من الصعب أن يترك الإنسان نفسه كريشة في مهب الريح، أينما تأخذه الرياح يمضي؛ إذ لا بد من تخطيط لحياته يسير وفقه..
وفي الاستبيان الذي أجريناه كان الردُ على سؤالنا حول وجود تخطيط معين لقضاء الإجازة بأن 60% من العينة ليس بذهنهن أي مخطط لقضاء الإجازة الصيفية بينما 40% لديهن مخطط يسعون إلى تنفيذه.
وبالإجابة عمن هو المسئول عن التخطيط للإجازة الصيفية في الأسرة أجابت 33.3% منهن أنه ليس هناك مُخطَط ولا مُخطِط، بينما 26.6% قلن أنهن من يخططن كيفية قضاء أجازتهن، و13.3% كان الأب والأم هما من يضعان خطة الإجازة لأبنائهما، و6.6% كان الأب فقط من يخطط، ومثلها 6.6% الأم من تخطط، و6.6% بالاتفاق مع الأصدقاء.
كيف تقضين إجازتك؟
وعند سؤالنا عن كيفية قضاء الإجازة تنوعت الإجابات وغلبت السلبيةُ الإيجابيةَ في الاستفادة من أوقات الإجازة.
50% من الإجابات قالت: بأنه لا شيء محدد تنوي فعله أو تفكر فيه وهي تعيش أيام الإجازة يوماً بيوم.
و30% قالت أنها ستسافر لتستمتع بالإجازة، ومنهن من قالت أنها ستقضي إجازتها في التسوق وأخرى في المناسبات والأفراح، فيما بلغت نسبة من رغبن بالالتحاق بدورات كمبيوتر وإنكليزي أو تعلم الطبخ أو مركز صيفي10% من العينة فقط.
كما تنوعت الإجابات حول كيفية قضاء ـ عينة الاستبيان ـ لإجازتهم الصيفية في السنوات الماضية، وكانت في غالبيتها إضاعة للوقت (أعراس، نوم، سهر، هبال ووناسة ـ حسب تعبير البعض ـ، كوفي شوب، التسوق، الملاهي، مشاهدة التلفاز).
وبلغت النسبة 5% فقط لمن يصلن رحمهن أو يلتحقن بدورات ومنتديات أو مراكز صيفية.
وعند المقارنة بين حال أفراد العينة في إجازتهم الماضية وما ينوون فعله في الإجازة الحالية تبين أن منهن من غيرت طريقة تفكيرها في قضاء الإجازة من التسلية وإضاعة الوقت إلى الحرص على استغلال الإجازة والاستفادة منها وهي نسبة قليلة جداً لكنها موجودة حيث جاء في إحدى الإجابات عن سؤالنا كيف أمضيت إجازتك الصيفية الماضية: "العلم عند الله.. لكن بالتخطيط سألتحق بمراكز للمواهب هذه السنة ولن تكون كسابقاتها".
---------
نتائج استطلاع أجراه موقع لها أون لاين..
فوق الغيوم
وعن سؤالنا هل تودين السفر في أيام الإجازة؟ كانت النسبة الأكبر 86.6% من العينة ممن يرغبن في السفر، بينما 13.33% فقط لا يفضلن السفر وترك بيوتهم.
وبلغت نسبة من يفضلن السياحة خارج المملكة 33.3% ومن الأسباب التي ذكرنها الرغبة في الاستمتاع بالطبيعة والإطلاع على عادات وثقافات الغير وزيارة أماكن جديدة.
وبلغت نسبة من فضلن السياحة في المملكة 26.3% وأسبابهن: المساهمة في دعم السياحة في الداخل، حيث أجابت إحداهن: "لماذا أدعم السياحة في الخارج وبلادنا أولى بذلك؟!".
وأخرى أجابت بأنها لا تحب زيارة بلاد الكفار.. وقالت ثانية بأن المعاصي المنتشرة في الخارج ستنغص عليها استمتاعها بالطبيعة، فلمَ السفر إذًاً؟!
و 33.3% من الفتيات رغبن في الاثنين معاً (الداخلية والخارجية) المهم أن يحلقن فوق الغيوم.
وعن النوم في النهار والسهر في الليل أيام الإجازة أجابت 46% أنهن ينامون النهار ويسهرون الليل، بينما 46% قالت: لا.. الليل للنوم والنهار للاستمتاع والزيارات، و13% قالت أحياناً نسهر الليل وأحياناً ننامه.
ولدى سؤالنا عن التسجيل في الدورات كانت النسبة الأكبر لمن لم يسجلن ولا يرغبن بالتسجيل في أية دورة وقلن أن الإجازة للراحة فقط..
بينما اهتمت النسبة الأقل بالتسجيل في دورات بالحاسب والإنكليزي ومنهن من التحقت بدور تحفيظ القرآن والتدرب على نشر الدعوة عبر الانترنت.
القدوة الحسنة
ولعل نتيجة الاستبيان والنسب الماضية تشير بوضوح إلى ضياع ثلاثة أشهر على الأقل من كل سنة من عمر أبنائنا دون الاستفادة منها، هذا إن لم تعد هذه الأشهر ببعض العادات السلبية على الفرد وبالتالي الأسرة ككل، حول ذلك التقينا بالتربوية "هدى حواس الجاسم" أستاذة التربية وعلم النفس التي حدثتنا عن أهمية تربية أولادنا على الاستفادة من أيام الإجازة فتقول:
"إن أهم ما يميز الإجازة هو امتلاكنا للوقت فيها والذي يمكن أن نوظفه بطريقة نستفيد فيها منه، ونربي أولادنا على ذلك، فمن المعروف أن الإجازة هي وقت فراغ، وعلينا أن نربيهم أولاً على الاستفادة من وقت الفراغ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ» [رواه البخاري].
ولا تأتي تربيتنا لأولادنا على حسن استغلال الإجازة في وقت الإجازة فقط، بل إن هذه التربية تسبقها في أي وقت فراغ آخر، فعلى سبيل المثال يوم الجمعة يمكن الاستفادة منه، وكذلك أيام الأعياد، وحتى في أوقات المدرسة يوجد وقت فراغ يجب الاستفادة منه، فإن نحن عودنا أولادنا على أن يتم استغلال وقت الفراغ على مدار السنة في العبادة كارتياد المساجد مثلاً، فإن هذا سينعكس على سلوكهم في الإجازة الصيفية.
كما علينا أن نحرص كل الحرص على أن نكون لأولادنا القدوة الحسنة في الاس?فادة من الإجازة؛ لأن الأولاد يُقلّدون الآباء والأمهات في كل شيء تقريباً، فبقدر ما نستفيد نحن من إجازتنا بشكل يرضي الله عز وجل، ونبتعد عن معاصيه، بقدر ما ينعكس ذلك على سلوك أفراد الأسرة.
نقطة أخرى أحب أن أذكرها هنا، وهي أن رفاق السوء يعتبرون من أهم المؤثرات المباشرة على طريقة قضاء الإجازة لأولادنا، فعندما يحدثهم أصدقاؤهم عن رحلة في الدول الأوروبية مثلاً وما فيها من لهو، فإنهم سينشئون وفي قلوبهم شغف لارتياد هذه الأماكن، وكذلك إذا حدثهم زميل لهم عن قضاء قسم من الإجازة في مكة المكرمة، أو في صلة الرحم، واجتماعات الأسرة الكبيرة، فإنهم سيحبون ذلك.
وسألنا الأستاذة هدى الجاسم: هل ترين أن إجبار أولادنا على الانتساب إلى دورات علمية أو عملية قد يؤدي إلى ضغوطات نفسية عليهم خاصة بعد عام دراسي شاق؟
إذا نظرنا إلى الإجازة على أنها فترة ثلاثة أشهر كاملة تقريباً، عرفنا أن مسألة توظيف الإجازة في الرحلات أو الزيارات أو السفر أو أي شكل من أشكال التسلية لهو أمر صعب.
بالإضافة إلى ذلك فإن الدورات العلمية والعملية عادة ما تأخذ الوقت القليل من الإجازة، لذلك فإنني أرى أن مسألة توظيف الإجازة في إلحاق أبناءنا بالدورات العلمية والعملية، بالإضافة إلى دورات نشاطية ودورات تحفيظ قرآن أو من هذا القبيل لهو أمر ضروري للاستفادة من وقت فراغ كبير وضخم.
أضف إلى ذلك أنَّ تعود الأولاد على قضاء إجازتهم بدون عمل عقلي أو حفظي أو نشاط علمي أو عملي سيؤدي بهم إلى الركود والخمول والنوم، وأحياناً السهر واللهو، وهذا أمر سيئ للغاية، خاصة وأن أبناءنا مقبلين على فترة دراسية أخرى، وإذا تعودوا على الخمول أو الكسل سيصعب عليهم معاودة النشاط الدراسي مرة أخرى مع بداية العام بشكل جيد.
على أن لا توظف الإجازة في الأمور العلمية والعملية (كما في السؤال) فحسب بل نحرص على التنويع بين ذلك الجانب والجانب الترفيهي أيضاً، مع الاهتمام بأمور الدين أيضاً كدورات تحفيظ القرآن التي تكثر في المساجد أيام الأجازات، وكذلك دورات الفقه والحديث والمحاضرات التي يلقيها بعض العلماء والفقهاء في المساجد والإكثار من أمور الخير التي تفيد في الدنيا والآخرة.
ولا بد أن أنبه هنا بألا تأخذ الدورات العملية أو العلمية كل أو معظم الإجازة لئلا يفقد الطالب إحساسه بالإجازة، ومن المفيد جدا أن تكون هذه الدورات قصيرة وبأوقات مناسبة.
وسألناها أيضاً: برأيك ما هي السلبيات التي قد تنجم على سلوك الأولاد إن تركناهم من غير توجيه أو تخطيط في الإجازة؟
إن قسماً كبيراً من المشاكل التي تحدث للشبان والفتيات تأتي في أوقات الإجازة؛ لأن الإجازة بالإضافة إلى كونها تتيح فرصة كبيرة من الفراغ الذي قد يؤدي بالبعض إلى اتخاذ وسائل جديدة وربما سيئة لتمضية الوقت، يُعتبر أيضاً مجالاً واسعاً لغياب الرقابة عليهم.
ففي أوقات الدراسة تشكل المدرسة عامل رقابة جيد يمتد عدة ساعات من اليوم، بالإضافة إلى ذلك اهتمام الأهل ومتابعة أعمال وإنجاز الأبناء وتحصيلهم العلمي، أما الإجازة فإن فيها تغيب كامل لرقابة المدرسة، كذلك فإن غياب التحصيل العملي يغيب معه مراقبة الأهل للأبناء، مما ينشأ عنه وقت فراغ بدون رقابة.
فإذا ما زاد عليها عدم التوجيه الصحيح لهم في الاستفادة من الوقت، فإن رفاق السوء يتربصون بهم، والأعمال والعادات السيئة كثيرة وفي متناول اليد.
يظهر أن صحبة السوء مزلق مفسد لكثير من الأبناء، فكيف يمكن ـ يا أستاذة هدى ـ أن تجنب الأمهات بناتها أو أبناءها صحبة السوء التي تصبح خطرة خاصة في أوقات الفراغ والأجازات؟
يأتي هنا في المرتبة الأولى الرقابة الدائمة للأبناء، فمن غير الممكن أن نتركهم طوال فترة العام الدراسي دون رقابة، ثم نأتي ونراقبهم بشكل دقيق في أوقات الإجازة، صداقات المدرسة تشكل في الغالب الصداقات الدائمة بين الطلاب؛ لذلك فمن الملاحظ دائماً أن زميل المدرسة هو نفسه صديق الإجازة، بالإضافة إلى بعض الجيران والأقارب، لذلك معرفتنا السابقة برفاق الأبناء في أوقات العام الدراسي تنذرنا برفاق الإجازة، وحرصنا على رفاق الإجازة لأبنائنا تأتي استكمالاً لحرصنا على رفاق العام الدراسي.
ومن هنا يبرز الحرص الشديد من قبل العائلة على مسألة رفاق الأبناء، وأي استهتار أو تقاعس في هذه المهمة التربوية سيؤدي - لا سمح الله - إلى انحرافات خطيرة وكبيرة تحدث في مجتمعاتنا بدون أن يعرف الآباء، ليكتشفوا بعد فوات الأوان هذه الانحرافات التي ما كانت لتحدث لو أن الآباء شددوا على مسألة رفاق الأبناء.
من خلال استطلاع قمنا به تبين لنا أن نسبة كبيرة من الفتيات تفضل السفر في الإجازة وخاصة خارج المملكة، فما رأيك في هذا الموضوع وكيف يمكن أن نوجه أبناءنا إلى السياحة الداخلية؟
إن وسائل الإعلام المختلفة وخاصة الفضائيات، بالإضافة إلى المجلات والإنترنت والوسائل الأخرى تؤدي إلى إظهار صورة السفر إلى الخارج على أنه الإجازة الحقيقة التي يمكن أن ينالها الشاب أو الفتاة بعد عام دراسي حافل.
الإعلانات عن مهرجانات التسوق في الأجازات، وكذلك مهرجانات الصيف ومدن الألعاب تشكل عامل إغراء قوي للجميع. بالإضافة إلى ذلك فإن الأصدقاء والصديقات الذين سافروا خلال الإجازة إلى الخارج، يعطون صورة إيجابية للعطلة في الخارج.
ولكن حرص الآباء على تقديم صورة السياحة الداخلية الملتزمة بشكل إيجابي، مع تقديم عروض أخرى كشراء الأغراض الشخصية والألعاب والألبسة من مدن المملكة، فإن الأبناء سيحبون ذلك إن شاء الله.
وأيضاً كان من نتائج استطلاعنا أنه يغلب على العديد من أولادنا النوم في النهار والسهر في الليل أيام الإجازة، كيف يمكن أن تُعالج هذه المشكلة؟
كما قلنا سابقاً فإن القدوة الحسنة يأخذها الأبناء من الآباء والأمهات، ولعل الأب الذي يعود أولاده على صلاة الفجر طوال العام الدراسي، سيكون من الصعب على الابن نفسه أن يترك هذه الصلاة في أيام الإجازة.
بعض العادات الإيجابية التي نربيها في أولادنا وبناتنا، وخاصة الإسلامية منها، تنسجم مع الفطرة التي فطرنا الله عليها، لذلك سيكون من الصعب على الأولاد أو البنات أن يغيروها في أوقات الإجازة.
وتأتي هنا دورات تحفيظ القرآن، وزيارات صلة الرحم، والنشاطات الرياضية والدورات العلمية والعملية، وقضاء قسم من الإجازة في مكة المكرمة والمدينة المنورة لتشكل عوامل إيجابية تساعد أبناءنا على قضاء إجازة مميزة ومفيدة.
إجازة عن العبادة!
تقول الأميرة جواهر بن فرحان آل سعود: للأسف أن مفهوم الإجازة عند البعض هي إجازة حتى عن طاعة الله تعالى بالسهر والنوم عن الصلاة، وإهمال واجباتنا الدينية وأهمها الصلاة في السفر والرحل وننسى أننا خلقنا في هذه الحياة من أجل طاعة الله بل أننا معنيون بعبادة الله بالإجازة أكثر من العمل.
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {{C}{C}فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ . وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَب{C}{C}} [الشرح: 7، 8]، فنحن مطالبون بتكثيف العبادة في الإجازة لا إهمالها.
وللأسف كثيراً ما نسمع النساء يعاتبن من ترسل أبناءها إلى دار التحفيظ في الإجازة فيقلن لها: "حرام عليك حتى في الإجازة".. وينسين بقولهن هذا أن النوم والراحة يمكن أن نُحصّله في أي وقت، لكن العمل الذي نؤجر عليه لا يمكن تحصيله في كل وقت، ولا ندري هل يدوم وإلى متى؟
مقترحات جربيها.. لن تندمي..
- بداية عليك الاتفاق مع والديك كيف ستقضين إجازتك؛ لأنهما أعرف منك وأخبر بأفضل الطرق والوسائل لقضاء إجازة ممتعة ومفيدة، كما أن التشاور معهما سيولد أفكار لم تكن في الحسبان.
وتذكري دائماً قبل القيام بأي أمر احتساب النية عند الترفيه؛ فإن المسلم مأجور في جميع أعماله إن أحتسب، فاحتسبي رحلتك وسفرك وأوقات الترفيه التي تقضينها بأنك تتقوين بها على عبادة الله وتسبحينه على روعة وجمال ما خلق.
- الذهاب في رحل عائلية واستشعار جمال الطبيعة وروعة ما خلق الله تعالى وإقامة مسابقات ثقافية وتقديم جوائز للفائزين.
- السفر والسياحة في مناطق المملكة الجميلة فمن أراد البحر "جدة والدمام"، ومن أراد النسائم الباردة "أبها، الباحة"، ومن أراد الأجر والمنفعة في الدنيا والآخرة "مكة والمدينة المنورة".
- القيام بزيارات عائلية تتحقق فيها المتعة وصلة الرحم واستغلال هذه الزيارات بالدعوة.
- المواظبة على الألعاب الرياضية كل صباح لما لها من فوائد جسدية ونفسية بالإضافة إلى المحافظة على الرشاقة.
- الذهاب إلى العمرة وحضور الدروس الشرعية في الحرم وزيارة المدينة المنورة وزيارة الأماكن التي وردت في السيرة كـ (زيارة جبل أحد ـ الصعود إلى جبل الرماة ـ مقبرة شهداء أحد).
- المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية للتعود على حب العطاء والسعادة بتحقيقه وبذل الخير واستغلال الوقت بما هو نافع.
- المشاركة في اللقاءات الصيفية للفتيات وتتضمن هذه اللقاءات برامج هادفة من مسابقات أو فقرات ترفيهية تثقيفية وتعليمية وإنشاء حوار هادف مع الفتيات في أمورهن ومشاكلهن.
- تصفح المواقع المفيدة في الإنترنت ودعم المنتديات الإسلامية واستغلال الرسائل الإلكترونية بالدعوة إلى الله.
- المطالعة وقراءة ما هو مفيد (سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم، مجلات إسلامية، قصص مفيدة وممتعة).
- مشاهدة الأفلام الإسلامية والمحاضرات والدروس العلمية.
- استغلال فترات الاجتماعات مثل الأعراس التي تكثر في الإجازة الصيفية وتقديم كلمة أو نصيحة مختصرة للالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم مثلاً أو التذكير بالسنن المهجورة (صلاة الضحى، ركعتي الإشراق، زيارة المقابر، الصيام).
- المشاركة في الكتابة للمجلات لمن تجد لديها ملكة الكتابة، بمقالات ومواضيع تود طرحها.
- الانتساب إلى الدورات العلمية ودورات الحاسب الآلي، ولا بأس من الانتساب إلى مطبخ العائلة لتتعلمين من والدتك الطبخ أو بعض أصناف الحلويات لتعدينها لهم في الرحل والزيارات.
- وفري 10 دقائق في كل يوم لحفظ خمس آيات من القرآن الكريم ستجدين رصيدك من الحفظ قد زاد بمقدار 450 آية عند نهاية الإجازة.
- أخيراً لا بد أن يكون لك ساعات تناجي فيها ربك، تسبحينه وتستغفرينه وتدعينه فيجيب دعائك إن شاء الله.
سلام شرابي
- التصنيف: