نحن منتصرون
ممدوح إسماعيل
سألني صديقي متى ننتصر؟ فقلت له: نحن لم نُهزَم نحن منتصرون بثباتنا على حقنا وديننا.. رغم التضحيات من قتلٍ وأسرٍ وحرب الإعلام.. التي عصفت بكل قيمة عند الناس ورغم قوة ما يملكه الباطل من سلاح..
- التصنيفات: السياسة الشرعية - أحداث عالمية وقضايا سياسية -
بسم الله الرحمن الرحيم
سألني صديقي متى ننتصر؟ فقلت له: نحن لم نُهزَم نحن منتصرون بثباتنا على حقنا وديننا.. رغم التضحيات من قتلٍ وأسرٍ وحرب الإعلام.. التي عصفت بكل قيمة عند الناس ورغم قوة ما يملكه الباطل من سلاح..
والمنهزمون هم الذين باعوا مبادئهم وخانوا الله وخانوا الأمانات.. فنحن في نعمة من الله عظيمة فقد تمَّت أكبر مذبحة في تاريخ مصر ولم نخون ولم ننحني للطاغية فذلك نصرٌ من الله..
والأصوب أن تقول: متى نجني ثمار النصر؟
وهنا أقول لك قول الأستاذ الشهيد -نحسبه كذلك- سيد قطب: "والله إن النصر فوق الرؤوس ينتظر كلمة كُنْ، فيكون، فلا تشغلوا أنفسكم بموعد النصر، واشتغلوا بموقعكم بين الحق والباطل.. والحق سبحانه وتعالى يقول: {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:139]".