حتى تكون أسعد الناس (36)
عائض بن عبد الله القرني
{إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا} يدفع عنهم الأعداء، يعافيهم من البلاءِ، ويشافيهم من الداءِ، يحفظُهم في البأساءِ والضراءِ.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
- الرحمةُ واسعةٌ والبابُ مفتوحٌ، والعفوُ ممنوحٌ، وعطاؤُه يغدو ويروحُ، والتوبةُ مقبولةٌ، وحلمه كبيرٌ.
- لا تحزْن لأن القضاء مفروغٌ منه، والمقدور واقعٌ، والأقلام جفتْ، والصحف طُوِيَتْ والأجرُ حاصلٌ، والذنب مغفورٌ.
- أحسِن العمل وقصِّرِ الأمَلَ، وانتظرِ الأجل، وعش يومك، وأقبلْ على شأنِك واعرفْ زمانَك واحفظْ لسانَك.
- لا أَفْيَدَ من كتابٍ، ولا أَوْعَظَ من قبرٍ، ولا أَسْأَمَ من معصيةٍ، ولا أَشْرَفَ من زهدٍ، ولا أغْنى من قناعةٍ.
- بقدر همتك وجدِّك ومثابرتِك يُكتبُ تاريخُك، والمجدُ لا يُعطى جزافاً وإنما يؤخذ بجدارةٍ ويُنالُ بتضحيةٍ.
- هوّن الأمر يَهُنْ، واجعلِ الهمَّ همَّ الآخرةِ فحسبُ، وتهيأ للقاءِ اللهِ تعالى، واتركِ الفضولَ من كل شيءٍ.
- فضولُ المباحاتِ من المزعجاتِ كفضولِ الكلامِ والطعامِ والمنامِ والخلطةِ والضحكِ، وهي سببُ الغمِّ.
- {لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ} فلا تذوبوا حسرةً ونَدماً، ولا تهلكوا بكاءً وأسفاً، ولا تنقطعوا عويلاً وتسخُّطاً.
- {حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ} يكفيكم اللهُ فيسددكم ويرعاكم ويدفع عنكم ويحميكم فلا تخافون.
- {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا} يدفع عنهم الأعداء، يعافيهم من البلاءِ، ويشافيهم من الداءِ، يحفظُهم في البأساءِ والضراءِ.