حتى تكون أسعد الناس (50)
عائض بن عبد الله القرني
هنيئاً لمن بات والناسُ يدعون له، وويلٌ لمن نامَ والناسُ يدعون عليه، وبُشْرَى لمنى أحبته القلوبُ، وخسارةً لمن لعنتْه الألسنُ.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
- كلُّ مأساةٍ تصيبُك فهي درسٌ لا يُنْسَى، وكلُّ مصيبةٍ تصيبُك فهي محفورةُ في ذاكرتك، ولهذا هي النصوص الباقية في الذهنِ.
- النجاحُ قطراتٌ من المعاناةِ والغصصِ والجراحاتِ والآهاتِ والمزعجاتِ، الإخفاقُ قطراتٌ من الخمولِ والكسلِ والعجزِ والمهانةِ والخَوَرِ.
- الذي يحرص على الشهرةِ المؤقتةِ، ولا يسعى للخلودِ بثناءِ حَسَنٍ، وعلمٍ نافعٍ صالحٍ، إنما هو رجلٌ بسيطٌ لا همةَ له.
- «النفسِ فتطفئَ نارَ الخوفِ والحزنِ. » لأن الصلاة فيضٌ من السكينةِ، ونهرٌ من الأمنِ، وريحٌ طيبةٌ باردةٌ تهبُّ على
- إذا لم تَعْص رباً، ولم تظلمْ أحداً، فنم قرير العينِ، وهنيئاً لك فَقَدَ علا حظك وطاب سعيُك فليس لك عدوٌ.
- هنيئاً لمن بات والناسُ يدعون له، وويلٌ لمن نامَ والناسُ يدعون عليه، وبُشْرَى لمنى أحبته القلوبُ، وخسارةً لمن لعنتْه الألسنُ.
- إذا لم تجدْ عدلاً في محكمة الدنيا فارفعْ ملفَّك لمحكمةِ الآخرة فإن الشهود ملائكةٌ، والدعوى محفوظةُ، والقاضي أحكمُ الحاكمين.
- {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} لولم يكن للذكر من فائدةٍ إلا هذه لكفى، ولو لمْ يكنْ له نفعٌ إلا أن يذكرك ربُّك لكفى بهِ نفْعاً، فيا له من مَجْدٍ وسؤددٍ وزُلْفى وشرفٍ.
- بشرى لك.. فالطهورُ شطرُ الإيمان فهو يذهبُ الخطايا ويغسلُ السيئاتِ غسلاً، ويطهرك لمقابلةِ ملكِ الملوكِ تعالى.
- طُوْبَى لك فالصلاةُ كفارةٌ تذهبُ ما قبلها، وتمحو ما أمامها، وتصلح ما بعدَها، وتفك الأسر عن صاحبِها، فهي قرةُ العيون.