حتى تكون أسعد الناس (56)
عائض بن عبد الله القرني
جُلد بلالٌ وضُرب عُذّبَ وسُحِب وطُرِدَ فأخذ يرددُ: أحَدٌ أَحَدٌ، لأنّه حفظ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، فلما دخل الجنة احتقر ما بذل، واستقلَّ ما قدم لأن السّلعة أغلى من الثمن أضعافاً مضاعفة.
- التصنيفات: الزهد والرقائق -
- اعتدل في حياتِك العملية: اعمل إن استطعت جزءاً من الوقت، فقد كان الإغريق يؤمنون بأن الرجال لا يمكن أن يحتفظ بإنسانيته إذا حُرِمَ من الوقت الفراغ والاسترخاء.
- كن مستعداً لخوض مغامرات: الطريقة الوحيدة لحياة ممتعة هي اقتحامُ أخطارِها المحسوبة، لن تتعلم ما لم تكن عازماً على مواجهة المخاطرِ، قمْ مثلاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً بتعلم السباحِة بمواجهةِ خطرِ الغَرَقِ.
- لا قفل إلا سوف يُفْتَحُ، ولا قيد إلا سوف يُفَكٌّ، ولا بعيد إلا سوف يقربُ، ولا غائب إلا سوف يصلُ.. ولكن بأجل مسمّى.
- {اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ} فهما وَقودُ الحياةِ، وزادُ السيرِ، وباب الأملِ، ومفتاحُ الفَرَجِ، ومن لزم الصبرَ، وحافظ على الصلاةِ، فبشِّرْه بفجرٍ صادقٍ، وفتحٍ مبينٍ، ونصرٍ قريبٍ.
- جُلد بلالٌ وضُرب عُذّبَ وسُحِب وطُرِدَ فأخذ يرددُ: أحَدٌ أَحَدٌ، لأنّه حفظ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، فلما دخل الجنة احتقر ما بذل، واستقلَّ ما قدم لأن السّلعة أغلى من الثمن أضعافاً مضاعفة.
- ما هي الدنيا؟ هل هي الثوبُ إن غاليت فيه خدمته وما خدمك، أو زوجةٌ إن كانت جميلة تعذبُ قلبها بحبها، أو مال كثرَ أصبحتَ له خازناً .. هذا سرورها فكيف خزنُها؟
- كل العقلاء يسعون لجلبِ السعادةِ بالعلمِ أو بالمال أو بالجاهِ، وأسعدُهم بها صاحبُ الإيمانِ لأن سعادته دائمةٌ على كل حالٍ حتى يلقى ربَّهُ.
- من السعادة سلامةُ القلبِ من الأمراضِ العقدية كالشكِّ والسخطِ والاعتراضِ والريبةِ والشبهةِ والشهوةِ.
- أعقلُ الناسِ أعذرُهم للناسِ، فهو يحمل تصرفاتِهم وأقوالهَم على أحسنِ المحاملِ، فهو الذي أراح واستراحَ.
- {فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ} اقنعْ بما عنك، ارض بقسمِك، استثمرْ ما عندك من موهبةٍ، وظِّفْ طاقتك فيما ينفعُ واحمدِ الله على ما أولاك.