[3] سورة البقرة (3)
محمد علي يوسف
ربما يتوارى الإيمان شيئًا ما في قلب المسلم فتحجبه طبقات الران، وتؤخره سحائب الغفلة والنسيان.. فيكون بحاجةٍ ماسَّة إلى هزَّةٍ زلزالية تنقشع على إثرها سحائب الغفلة، وتتصدع بها طبقات الران.. ليعلو الإيمان مجددًا، وليغشى بريق نوره جنبات القلب مرةً أخرى..
- التصنيفات: القرآن وعلومه - الزهد والرقائق - تزكية النفس -
وربما يتوارى الإيمان شيئًا ما في قلب المسلم فتحجبه طبقات الران، وتؤخره سحائب الغفلة والنسيان.. فيكون بحاجةٍ ماسَّة إلى هزَّةٍ زلزالية تنقشع على إثرها سحائب الغفلة، وتتصدع بها طبقات الران.. ليعلو الإيمان مجددًا، وليغشى بريق نوره جنبات القلب مرةً أخرى..
وتلك الهزَّة الزلزالية قد تكون بابتلاء يحسبه المرء شرًّا له! وهو في الحقيقة خير.. وسبب يقظة تكون بعد ذلك سبيلًا إلى جنة ورضوان ونصر من الرحمن..
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُو} [البقرة من الآية:214].