أفكار للداعيات - (2) الداعية الصامتة
أختي الداعية الصامتة.. إن كل واحدة منا على ثغرة في الإسلام عظيمة فاحذري أن تؤتى هذه الثغرة من قبلك.
الذي أعرفه عنك أنك تملكين شيئًا من العلم وفصاحة اللسان، فلماذا الصمت والحياء..
نعم الحياء لا يأتي إلا بخير ولكن ليس ها هنا..
وليس معنى الحياء ألا تشارك الداعية في كلمة طيبة تلقيها على أخواتها المسلمات. قال تعالى: {وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ} [الأحزاب:53].
فاحذري أن يصيبك العجز والخور...
سأذكر لك ما يحرك كوامن الخير في نفسك.
ألا ترين أهل الباطل يتسابقون إلى باطلهم ويتنافسون فيه فهؤلاء الراقصات العاريات يتفانين في عملهن وهؤلاء الممثلات والمغنيات الداعرات يبذلن الغالي والرخيص في أعمالهن ولا يستحين من الله ولا من خلقه.
هذا وهن على باطل..!
فلماذا نستحي نحن أهل الحق.
أختي الداعية الصامتة..
إن كل واحدة منا على ثغرة في الإسلام عظيمة فاحذري أن تؤتى هذه الثغرة من قبلك..
خوضي مجالات الحياة الكثيرة، فإن التفت يمنة أو يسرة وجدت عالمًا تائهًا يمد يديه إليك لكي تخرجيه من الظلمات إلى النور بإذن الله...
عند حضورك أي درس أو محاضرة.. فمن الأفضل أن تصطحبي معك ورقة وقلمًا وتقومين بتسجيل الأفكار الرئيسية كرؤوس أقلام.
وعند العودة إلى المنزل تكونين داعية بين أهلك، فتبلغين الوالدة المسكينة والأخوات الضعيفات بما من الله عليك من علم خلال الدرس الذي حضرتيه أنت وحرمن هن فائدته فلا تبخلي عليهن فالأمر مهم.
هل فكرت أن تضعي لك دفترًا خاصًا تلخصين فيه موضوعات أعجبتك من بعض الأشرطة أو الكتب القيمة..
وبالتالي تقدمينها أنت دروسًا لأهلك وزميلاتك وأقاربك أو الجيران ونحوهم.