خاطرة عن الصدقة في رمضان!
قال تعالى: {يَمْحَقُ اللَّـهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} هذه الآية العظيمة فيها مجازاة بعكس الحال الظاهر للناس في الدنيا! فلو نظرنا إلى مظاعفة الأموال بالربا سواء في البنوك الربوية أو غيرها لوجدناها تتضاعف بشكل كبير لكنها ممحوقة عند الله.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ..
قال تعالى: {يَمْحَقُ اللَّـهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة:276].
هذه الآية العظيمة فيها مجازاة بعكس الحال الظاهر للناس في الدنيا!
فلو نظرنا إلى مظاعفة الأموال بالربا سواء في البنوك الربوية أو غيرها لوجدناها تتضاعف بشكل كبير لكنها ممحوقة عند الله، ولو نظرنا إلى أموال المتصدقين في الدنيا لرأينا الصدقات تأكلها لكن الله يربيها لهم.
وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (رواه البخاري في صحيحه)، قال أهل اللغة: "(الفلو) المهر سمي بذلك؛ لأنه فلى عن أمه، أي: فصل وعزل".
استشعر هذا المعنى العظيم وأنت تتصدق ثم تذكر صدقات يسيرة دفعتها قبل سنين عديدة، قد تكون أنفقت ريالاً قبل عشرين سنة ونسيته، لكن الله وعد ووعده الحق أنه يربي صدقة المتصدقين!
فلا تترك الصدقة لقلة ذات يدك، بل تصدق بالقليل، فإن الله يبارك فيه، لذلك من أراد الاستثمار الحقيقي الذي لا تهدده خسارة ولا يخشى عليه زوال ولا أزمات أسواق المال فليُكثر من الصدقات.
والسلام عليكم .
مصلح بن زويد العتيبي
- التصنيف:
- المصدر: